إخلاء المستشفيات وانتشار الأوبئة.. أهم بنود خطة الخداع الاستراتيجية قبل الحرب
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
لم تقتصر بطولات أكتوبر ٦٣ علي الجنود والضباط الحاملون للسلاح والعابرون للقناة..من بين الذين خاضوا الحرب وقدموا شهداء ومصابين أيضًا ليعاونوا إخوانهم على خط النار، أبطال الجيش الأبيض، من الأطباء والتمريض العسكريين والمدنيين، الذين كان بعضهم على الجبهة لإسعاف المصابين، والبعض الآخر فى غرف العمليات والطوارئ داخل المستشفيات يؤدى دوره فى المعركة كأى ضابط.
والجميع يعلم أن خطة الخداع الاستراتيجي اسالتي كانت علي أعلي المستويات هي أهم عوامل نجاح حرب ٧٣ حيث شملت جزءًا خاصًا بعمل المستشفيات الحكومية واستقبال ضحايا الحرب.ووفق الخطة الاستراتيجية المعلنة فقد كان من الضروري إخلاء عدد من المستشفيات وإعدادها لاستقبال الجرحى الذين سيتوافدون مع بداية المعركة، وكان ذلك من أهم مبادئ الإعداد للحرب، ولما كان إجراء بمثل هذه الضخامة سيثير بالتأكيد شك مخابرات العدو كان على المخابرات أن تجد حلًا لإخلاء عدد المستشفيات المطلوب دون إثارة أدنى شك.
واعتمدت مصر على الخداع الاستراتيجي في حرب أكتوبر بشكل لم يكن معروفًا من قبل، حيث نفذت خطة «السرية العلنية» لإخلاء المستشفيات الكبرى تمهيدًا لنقل المصابين إليها بعد انطلاق الحرب، وبدأت بتحويل طبيب عسكري إلى مستشفى قصر العيني بعد ما قيل إن خروجه كان بسبب طبي، وهنالك استطاع الطبيب إخلاء المستشفى شيئًا فشيئًا، مدعيًا وجود تيتانوس في قسم الجراحة.
والصحافة وقتها ظلت تهاجم وزارة الصحة 3 أشهر وتطالب استقالة الوزير بعد أن تفشى التيتانوس في عدد من المستشفيات، وكانت الصحافة الإسرائيلية أيضًا تسخر من الأمر وخلال فترة بسيطة كانت بعض المستشفيات الكبرى جاهزة لاستقبال مصابي حرب أكتوبر.
كما تم تجهيز مستشفى الدمرداش التابعة لجامعة عين شمس كأول قائمة وتوافد عليها العديد من المصريين للتبرع بالدم.
وما أن حلت أول أيام أكتوبر حتى كان العدد اللازم من المستشفيات قد أخلي نهائيًا، وأصبح على أتم استعداد لاستقبال الجرحى والمصابين كإجراء احتياطي مهم.
وفي بداية حرب أكتوبر، أعلن الهلال الأحمر عن فتح باب التطوع للمشاركة في أداء المهام المختلفة، ووصل عدد المتطوعات إلى 5 آلاف حتى 15 أكتوبر، وقامت كل متطوعة بتقديم العمل الذي تتقنه، فمن لديها ماكينة خياطة أحضرتها معها وتولت إعداد ملابس للمهاجرين، ومن تتقن الإسعاف والتمريض تولت هذه العملية وسط النيران وبين قصف المدافع.
ووفقًا لما أعلنه الهلال الأحمر فقد تم إرسال شحنات من الأغذية والملابس إلى أهالي سيناء فور توقيع اتفاقية الفصل الثاني من القوات، وتشكلت لجنة أخرى لزيارة أسر الشهداء والمقاتلين على الجبهة لبحث احتياجاتهم ومشاكلهم، كما أعدت العضوات أكياسًا تحتوي على هدايا عينية تقدمها الجمعية للمحاربين على خط النار، وشاركت المتطوعات في رعاية الجنود والمصابين بأرض المعركة والمستشفيات
قدم الجيش الأبيض خلال تلك الفترة بطولة لا تقل فى أهميتها وخطورتها عما يقدمه الجنود على الجبهة، وكانوا كتفًا بكتف مع أبطال الجيش على خط النار، وحققوا الانتصار مع كل جسد قاموا بإسعافه وعلاجه، ومع كل مصاب تم شفاؤه وعاد للوقوف على قدميه مرة أخرى، بل وقدموا أيضًا تضحيات بأنفسهم فمنهم من أصيب ومنهم من استشهد خلال أداء مهمته.
.من جانبها وثقت النقابة العامة للأطباء أسماء 17 شهيدًا من الأطقم الطبية الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن فى حرب أكتوبر، وسجلت النقابة أسماءهم على لوحة الشرف وهم الأطباء «لويس نابليون عجايبى، عادل إبراهيم أبوسنة، رشاد مرزوق تادروس، فتحى المتولى حلاوة، حسين صبرى أحمد بشتو، كمال لبيب شنودة، سمير وهبة كراسى، شريف رمزى عباس، نبيل فهمى جورجى، مجدى زكى سعود، صفوت زارع محروس، السيد محمد حسين قاسم، حسن حافظ أحمد شيبوب، حسن محمد مصطفى رشدى، نبيل عبدالحميد الحمامى، محمد أيوب حسين، رضا فؤاد غالى» .
شاركت مئات الفرق الطبية فى حرب أكتوبر، يتسابقون للتواجد فى غرف العمليات والطوارئ لسرعة إنقاذ المصابين، وظل بعضهم يعمل فى موقعه لأكثر من مائة يوم متواصلة دون كلل أو ملل بل كان الجميع يؤدى رسالته كأى جندى
وعندما هاجم العدو الإسرائيلى مستشفى السويس واضطرت الأطقم الطبية إلى صد الهجوم، وانضم إليهم عدد من المصابين رغم شدة إصابتهم بل وإصابة بعضهم بالبتر، إلا أنهم كانوا يحملون السلاح ويتصدون للهجوم بشكل بطولى يفوق الخيال، يدافعون ويقاتلون ودماؤهم الذكية تتساقط فى كل أرجاء المستشفى.
وشاركت مئات الفرق الطبية فى حرب أكتوبر، يتسابقون للتواجد فى غرف العمليات والطوارئ لسرعة إنقاذ المصابين، وظل بعضهم يعمل فى موقعه لأكثر من مائة يوم متواصلة دون كلل أو ملل بل كان الجميع يؤدى رسالته كأى جندى فى المعركة.
كان مستشفى السويس العام هو أساس الخدمة الطبية للجيش الثالث الميدانى، وأحد أهم المستشفيات خلال المعركة، حيث كان يستقبل الجرحى والمصابين من السرايا والكتائب الطبية والمستشفيات الميدانية للقوات المسلحة، وقد تم إعداد المستشفى فى وقت سابق للحرب ضمن الخطة الاستراتيجية للتموين الطبى، حيث تم تزويده بمخازن سرية للأدوية والمستلزمات الطبية وبخاصة المحاليل والجلوكوز داخل وخارج المستشفى، لا يعلم عنها شىء سوى مدير عام المستشفى آنذاك، ومدير الصيدلة.
وقد تعرض الأطباء خلال تلك الفترة لمواقف عصيبة، ولم يكن الأمر سهلًا، بل تم محاصرتهم حين تم حصار مدينة السويس وكان هناك ندرة فى المياه، حتى أن مدير المستشفى خرج بنفسه مع المقاومة الشعبية بقيادة الشيخ حافظ سلامة، للقتال ومقاومة العدو الصهيونى، وقد تعرض المستشفى للهجوم من العدو وبداخله 100 طبيب و80 ممرضة و100 آخرين من العاملين بالمستشفى، بخلاف المصابين والجرحى الموجودين لتلقى العلاج، ولكن الفرق الطبية الموجودة استطاعت صد الهجوم والدفاع عن المستشفى، وتم قطع الإمدادات والغذاء عن المستشفى وكانوا يتغذون على محلول الجلوكوز بعد تخفيفه وتناوله لسد جوعهم وعطشهم.
ولم تقتصر بطولات الجيش الأبيض على الأطباء من الرجال فقط، بل كان هناك أطقم طبية من الطبيبات والتمريض سيدات، اصطففن إلى جانب الرجال من الأطباء والتمريض أيضًا لمعاونتهم فى مهمتهم، وكان بينهم ليلى عبدالمولى، رئيس قسم التمريض فى مستشفى غمرة العسكرى برتبة ملازم أول، وكانت ضمن أول دفعة نسائية تخرجت فى كلية التمريض، وتم تكليفها برئاسة قسم التمريض حين صدر قرار من القوات المسلحة المصرية بتوزيع الخريجات من النساء على الجبهة الخارجية لرعاية مصابى الحرب حينها، وكانت «عبد المولى» تعمل بعدة مستشفيات وقت الحرب فى القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية.
وكان ضمن السيدات اللاتى شاركن أيضًا فى المعركة، الممرضة إصلاح محمد، التى كانت تعمل بمستشفى السويس الميدانى وكانت من أولى النساء اللاتى شاركن فى المعركة، وكانت تعمل 24 ساعة متواصلة لإسعاف المصابين ضمن فريق المستشفى البالغ عددهم 20 طبيبًا و78 ممرضة، وسط ظروف الحرب القاسية والقصف المتواصل وندرة المياه، وكانوا يتناولون حصة من المياه لكل فرد لا تتجاوز عدة سنتميترات من المياه يوميًا، ورغم ذلك كانوا يؤدون عملهم بمنتهى الحماس والجدية حبًا فى الوطن.
وضمن البطلات أيضًا، الممرضة سيدة حسن الكمشوشى، التى كانت تعمل بمستشفى السويس العام خلال فترة الحرب، وهى زوجة لبطل أيضًا وهو الراحل حامد دويدار، وقد انتقلت للعمل بالمستشفى قبل الحرب بعام، ووصفت فى تصريحات سابقة ما شاهدته بالمستشفى خلال الحرب بأنه كان «مجزرة» من كثرة الدماء والضحايا الذين كانوا يتوافدون على المستشفى، ورغم ذلك دافع المصابون عن المستشفى حين هاجم العدو الإسرائيلى مستشفى السويس واضطرت الأطقم الطبية إلى صد الهجوم، وانضم إليهم عدد من المصابين رغم شدة إصابتهم بل وإصابة بعضهم بالبتر، إلا أنهم كانوا يحملون السلاح ويتصدون للهجوم بشكل بطولى يفوق الخيال، يدافعون ويقاتلون ودماؤهم الذكية تتساقط فى كل أرجاء المستشفى.
وتبقي كلمة “من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً...شعار رفعه الجيش الأبيض من أطباء وتمرين وغيرهم..خلال ح ب أكتوبر ٧٣..قكان النصر العظيم..نصر ٧٣”
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبطال الجيش الجيش الأبيض الأطباء التمريض المستشفيات مستشفى السویس الجیش الأبیض على الجبهة فى المعرکة حرب أکتوبر عدد من
إقرأ أيضاً:
حصاد أداء المستشفيات الجامعية خلال العام المالي 2024 -2025
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن منظومة المستشفيات الجامعية شهدت قفزة غير مسبوقة خلال العام المالي 2024/2025 وذلك بفضل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية وقيادتها السياسية لتطوير قطاع الرعاية الصحية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
ولفت الوزير إلى حرص الوزارة على تحديث أداء المستشفيات الجامعية من خلال توفير برامج تعليمية وتدريبية مكثفة؛ للارتقاء بمهارات الكوادر الطبية والتمريضية، وتوفير أحدث التقنيات الطبية؛ لضمان حصول المرضى على أفضل العلاجات المتاحة، فضلًا عن التركيز على التخصصات البينية، والعمل على رقمنة جميع الخدمات المقدمة في المستشفيات الجامعية، وذلك لتسهيل الإجراءات على المرضى، وتحسين كفاءة العمل.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن ميزانية المستشفيات الجامعية ارتفعت بشكل ملحوظ من 10 مليارات جنيه عام 2014 إلى 28 مليار جنيه عام 2023، مؤكدًا أن عدد المستشفيات الجامعية بلغ 145 مستشفى، منها 52 مستشفى متخصصًا في مجالات علاج الأورام، وعلاج الإدمان الصحة النفسية، وصحة المرأة، وطب المسنين، والسموم الإكلينيكية، والطوارئ، والجهاز الهضمي والكبد، والأطفال، وطب وجراحة العيون، وأمراض الكلى وجراحة المسالك البولية، وجراحات اليوم الواحد، والنساء والتوليد، وجراحة القلب والصدر والأوعية الدموية، وتضم هذه المستشفيات 30% من إجمالي أسرة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية، و50% من إجمالي أسرة العناية المركزة في القطاع الحكومي، ويُساهم هذا التنوع في تلبية احتياجات المرضى المختلفة، وتوفير رعاية صحية شاملة على مستوى عالٍ.
وأكد الوزير أن المستشفيات الجامعية قد استقبلت خلال العام 2024 – 2025 ما يقرب من 25 مليون مريض، وتم إجراء ما يزيد عن 620440 عملية جراحية في مختلف التخصصات الطبية، منها 350 ألف عملية تحتاج لمهارة عالية وتقنيات خاصة، و220 جراحة روبوتية، منها (40) جراحة للأطفال، وتقديم خدمة الغسيل الكلوي لما يقرب من 588 ألف جلسة غسيل دموي، وتقدم المستشفيات الجامعية هذه الخدمات بفضل امتلاكها 34618 سريرًا، 5254 سريرًا للرعاية المركزة والمتوسطة، 896 حضانة متخصصة للأطفال حديثي الولادة، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات تُعد شهادة على كفاءة المستشفيات الجامعية، والتزامها بتقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين.
وفي إطار تطوير الخدمات الصحية بالمستشفيات الجامعية، تم استثمار 19 مليار جنيه في 160 مشروعًا لتحسين البنية التحتية وجودة الخدمات، شمل ذلك تطوير 33 مستشفى وتنفيذ 127 مشروعًا لرفع الكفاءة، ومن أبرز المشروعات افتتاح مركز زراعة الكبد بجامعة المنصورة أكبر مركز طبي في الشرق الأوسط وإفريقيا بتكلفة مليار جنيه، وإنشاء المستشفى الجامعي بالسويس بتكلفة 2.4 مليار جنيه، الذي يتضمن 17 عيادة، و15 غرفة عمليات، و260 سريرًا، بالإضافة إلى وحدات متخصصة، مثل: الغسيل الكلوي، والعناية المركزة، كما تم تطوير المدينة الطبية بجامعة عين شمس بتكلفة 10 مليارات جنيه، مع إضافة وحدات جديدة، مثل: حضانات الأطفال المبسترين، وزيادة أسرة العناية المركزة، وفي مستشفى سموحة الجامعي، وتم افتتاح وحدة قسطرة الأوعية الدموية، ووحدة عناية القلب المجهزة بأحدث التقنيات، وفي مستشفى المواساة، تم افتتاح مبنى مانشستر لدراسة الطب والجراحة بالتعاون مع جامعة مانشستر، كما تم تطوير عدة وحدات أخرى في 5 مستشفيات عبر الفيديو كونفرانس، مثل: وحدة جراحات طب عيون الأطفال، ومركز السمع والاتزان؛ مما أسهم في تحسين الطاقة الاستيعابية وجودة الخدمات الطبية.
وأكد عاشور أن المستشفيات الجامعية شاركت بفاعلية في تنفيذ عدة مبادرات رئاسية، ومنها "التشخيص عن بُعد"، ومبادرة "القضاء على قوائم الانتظار" ومبادرات الأورام، مشيرًا إلى الإنجاز الهائل الذي حققته المستشفيات الجامعية في إطار جهود القضاء على قوائم الانتظار في المشروع الرئاسي للقضاء على قوائم الانتظار في المستشفيات، حيث تم علاج414395 حالة بنسبة إنجاز بلغت 80%، في العديد من التخصصات الطبية، ومن أبرز هذه التخصصات: (جراحة الأورام، جراحة العظام، جراحة العيون، زراعة الكلى، زراعة الكبد، جراحة المخ والأعصاب، جراحة الأوعية الدموية، القسطرة الطرفية، القلب المفتوح، زراعة القوقعة، قسطرة القلب، القسطرة المُخية)، بالإضافة إلى المشاركة الفاعلة للمستشفيات الجامعية في 12 محافظة في المبادرات الرئاسية للاكتشاف المُبكر، وعلاج الأورام السرطانية، مثل: "صحة المرأة، والكشف المبكر لسرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، وسرطان القولون، وسرطان عنق الرحم، وسرطان الرئة، وسرطان القولون.
وأكد الدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، أن المستشفيات الجامعية شاركت مع وزارة الصحة في تنفيذ تكليفات الرئيس في مجالات الصحة النفسية، وعلاج الإدمان، وتشخيص وعلاج التوحد، والصحة الإنجابية، وتنظيم الأسرة، كما شاركت في مبادرة التشخيص عن بُعد لتوفير الخدمات الطبية للمناطق النائية، وقدمت المستشفيات الجامعية 81044 استشارة طبية، وأطلقت 535 قافلة طبية استفاد منها 303469 حالة، كما نظمت 22 مستشفى جامعيًّا حملة توعوية بمناسبة "أكتوبر الوردي" للكشف المبكر عن سرطان الثدي، مشيرًا إلى أنه في إطار تعزيز التعاون العلمي المصري الألماني في مجال علاج الأورام، قام د.أيمن عاشور بزيارة إلى مراكز جامعية ألمانية رائدة، مثل: شركة سيمنز هيلثنيرز، ومركز فرايبورج الجامعي للأورام، حيث تم التباحث حول تفعيل التعاون في مجالات الكشف المبكر والعلاج والرعاية المتكاملة وفقًا للمعايير العالمية، كما تم التركيز على تطوير البنية التحتية وتحسين برامج التدريب للكوادر الطبية لتلبية احتياجات السوق المحلي والدولي؛ بهدف تطوير قطاع الأورام في مصر وإفريقيا، على أن يبدأ تفعيل التعاون مع افتتاح المعهد القومي للأورام الجديد في 2025.
كما أشار الدكتور أحمد عناني مستشارالوزير للسياسات الصحية إلى أن الوزارة وقعت اتفاقيات تعاون وشراكات دولية مع الكلية الملكية للجراحين في أدنبرة؛ للارتقاء بجودة الخدمات الطبية المُقدمة، فضلًا عن توقيع بروتوكولات تعاون مع وزارة الصحة والسكان ومديرية الشئون الصحية بمحافظة الدقهلية، وكذلك تم توقيع بروتوكول تعاون مع الأمانة العامة للصحة النفسية، ويشمل التعاون فى مجال التدريب والبحث العلمي وعلاج الإدمان؛ لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في المجال الطبي، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة، ويشمل التعاون فى تدريب فرق الجودة والتقييم المبدئي توطئة لاستيفاء المستشفيات الجامعية لاشتراطات الحصول على الاعتماد (GAHAR).
وأكد الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة دور المستشفيات الجامعية في مصر في تقديم خدمات الرعاية الصحية المُتميزة، مشيرًا إلى أن هذه المستشفيات لا تقتصر وظيفتها على تقديم الرعاية الصحية فقط، بل تلعب أيضًا دورًا محوريًّا في التعليم الطبي والبحث العلمي، مؤكدًا أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير وتحديث المستشفيات الجامعية، وذلك من خلال الاستثمارات المستمرة التي تعكس التزام الدولة بتحسين جودة الرعاية الصحية، وتقديم خدمات طبية تواكب المستويات العالمية.