بعد مرور عام من "طوفان الأقصى".. 41870 شهيدا فلسطينيا في غزة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم الأحد إن 41870 فلسطينيا على الأقل استشهدوا وأصيب 97166 آخرون منذ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبرالماضي.
365 يومًا مرَّت على انطلاق "طوفان الأقصى" والتي تعد العملية العسكرية الأضخم ضد الاحتلال الإسرائيلي منذ حرب السادس من أكتوبر 1973، وهزيمة جيش الاحتلال أمام الجيش المصري.
حققت المقاومة الفلسطينية بهذه العملية النجاح العسكري منذ تنفيذها على الرغم من الإبادة الجماعية التي تعرض لها الشعب الفلسطيني بعد ذلك، إذ أنها أظهرت التطور الاستخباراتي والعسكري الكبير لفصائل المقاومة، والذي ساعدها في تنفيذ هذه الضربة "القاصمة" لجيش الاحتلال، والتي يعاني منها حتى اليوم.
ولقد استيقظت إسرائيل في هذا اليوم على ضربة ساحقة تعرضت لها قوتها البشرية والعسكرية، وأظهرت الفشل الأمني والاستخباراتي الإسرائيلي، إذ إنه في خلال ساعات من يوم السابع من أكتوبر، استطاعت فصائل المقاومة تدمير عشرات الآليات العسكرية واقتحام عدد من المستوطنات وأسر العشرات من الجنود والمستوطنين، وظل الاشتباك مع مقاتلي المقاومة لمدة يومين داخل الأراضي المحتلة.
وبحسب المصادر الإسرائيلية الرسمية قتل في هذه الحرب حتى 25 سبتمبر 2024 حوالي 715 جنديا إسرائيليا، منهم 346 منذ بدء العمليات البرية في غزة، وجرح 4473 جنديا، منهم 2290 منذ بدء الاجتياح البري.
وتمكنت فصائل المقاومة في هذه العملية من أسر حوالي 251 جنديا ومستوطنا إسرائيليا، وتم إطلاق 81 منهم في اتفاق الهدنة بنوفمبر الماضي، وخارج إطار الصفقة تم إطلاق سراح 24 أجنبيا لا يحملون الجنسية الإسرائيلية.
وما أن أدركت إسرائيل ما حدث لها في هذا اليوم العصيب، إلا وقررت بدء عملية إبادة جماعية للشعب الفلسطيني في غزة برا وبحرا وجوا، في محاولة لاستعادة كرامتها التي فقدتها في السابع من أكتوبر وتحرير الأسرى، وهو ما لم يحدث على مدار العام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جامعة الحديدة تنظم وقفة احتجاجية تنديدًا بجرائم الإبادة الصهيونية في غزة ودعمًا لمعركة طوفان الأقصى
الثورة نت / يحيى كرد
نظّمت جامعة الحديدة، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية حاشدة في مجمع الفنون الجامعي، تنديدًا بجرائم الإبادة الجماعية والتجويع الممنهجة التي ترتكبها الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك ضمن فعاليات الحملة الوطنية لدعم ومساندة معركة “طوفان الأقصى”.
وأقيمت الفعالية تحت شعار: “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”، بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد أحمد الأهدل، وبمشاركة عمداء الكليات والمراكز التعليمية، وأعضاء الهيئة التدريس، والإداريين، وحشد واسع من طلاب وطالبات الجامعة.
وأكد بيان الوقفة على الموقف الثابت والداعم عسكريًا وشعبيًا للمقاومة الفلسطينية في غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، مجددًا التأكيد على أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للأمة، ولن تسقط بالتقادم.
كما أدان البيان استمرار جرائم الحرب الصهيونية التي تستهدف المدنيين في غزة، مستنكرًا الصمت الأممي والعربي والإسلامي تجاه المجازر الوحشية والسياسات العنصرية التي تنتهجها إسرائيل بدعم مطلق من الولايات المتحدة الأمريكية.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، مطالبًا بالمقاطعة الشاملة للمنتجات والشركات الداعمة للكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية، والوقوف بحزم إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة وتحرير أرضه ومقدساته.
وتأتي هذه الوقفة في إطار الأنشطة الثقافية والتوعوية التي تنظمها الجامعة، تأكيدًا على وحدة الموقف الشعبي والأكاديمي المناصر للقضية الفلسطينية، وتجسيدًا لحالة التلاحم مع أبناء غزة في معركتهم البطولية ضد آلة القتل والإبادة.