دعما لفلسطين ولبنان.. مسيرة في الرباط مع انتهاء العام الأول لـطوفان الأقصى (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
"ولادنا مشاو يقراو، وولاد غزة شهداء/ أبناؤنا يذهبون للدراسة، وأبناء غزة شهداء" بهذا الشعار، هتفت حناجر الآلاف من المغاربة، وعلت أصوات رفضهم لاستمرار عُدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة؛ وذلك في مسيرة حاشدة، بالعاصمة المغربية، الرباط، عشية الذكرى الأولى لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وعبّر المحتجين، القادمين لمدينة الرباط، من كافة المدن المغربية، في الساعات الأولى، من صباح اليوم الأحد، عن غضبهم الصارخ من الصمت الدولي إزّاء ما يواصل الاحتلال الإسرائيلي في اقترافه من جرائم دامية، بحق الأهالي في غزة، وجنوب لبنان.
#طوفان_الاحرار في الرباط على مرمى البصر و في كل الاتجاهات.
باذن الله لننصرن فلسطين و لبنان و لنرمين سايكس بيكو في المزبلة. pic.twitter.com/UZ9Li82Mfq — Lahlou Anas ???????? ???????? ???????? (@lahlouanas_M) October 6, 2024
كذلك، جدّد المحتجين، عبر عدد من الشعارات، مطالبهم، بما وصفوه بضرورة قطع تطبيع العلاقات المغربية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وكذا الدعوة إلى محاكمة المتورطين في قتل الأبرياء في لبنان وفلسطين.
ورصدت "عربي21" جُملة من الصور ومقاطع الفيديو، التي جابت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعة الأخيرة، توثّق حشود المغاربة، للمسيرة الوطنية، التي وحّدت مختلف المكونات السياسية المغربية، خلف شعار دعم فلسطين ومناهضة التطبيع.
#طوفان_الاحرار في الرباط على مرمى البصر و في كل الاتجاهات.
باذن الله لننصرن فلسطين و لبنان و لنرمين سايكس بيكو في المزبلة. pic.twitter.com/UZ9Li82Mfq — Lahlou Anas ???????? ???????? ???????? (@lahlouanas_M) October 6, 2024 صور لمسيرة التضامن مع فلسطين و لبنان.
هنا الرباط. pic.twitter.com/ps6rnIRvfz — اٌلْأُسْتاذ إكس مُغَرِّدٌ - ???? ???????????????????????????????????? (@Mogharrid_) October 6, 2024 من مسيرة الرباط هذا الصباح pic.twitter.com/Y4z94cP3Qp — د. رشيد بوطربوش (@Boutarbouch1) October 6, 2024
إلى ذلك، استجابت مختلف الفئات المغربية، للمسيرة، التي دعت إليها كل من مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، التي تضم حركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية وكذا تمثيليات لمختلف الأحزاب السياسية.
كذلك، دعت للمسيرة نفسها، الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، التي تضم مختلف مكونات اليسار وجماعة العدل والإحسان؛ فيما وصفت مسيرة الرباط، اليوم، بكونها من أكبر المسيرات الشعبية المغربية منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" قبل عام.
مسيرة ضخمة للمغاربة بالعاصمة الرباط ضد الإبادة بفلسطين ولبنان.
Rabat now pic.twitter.com/f1TvNGauWD — Saida El Kamel (@SaidaElKamel) October 6, 2024 ????من القدس الى بيروت... المقاومة لن تموت
من عاصمة المغرب الرباط... pic.twitter.com/pC8Sqtqryx — Fay????Rouz???????? (@fayrouz2001m) October 6, 2024 هذا الصباح مسيرة وطنية تضامنية حاشدة بمدينة #الرباط استنكارا للمجازر الصهيونية وتضامنا مع #غزة و #فلسطين pic.twitter.com/5gqj4zWBkE — سعد الدين العثماني EL OTMANI Saad dine (@Elotmanisaad) October 6, 2024
تجدر الإشارة، إلى أنه منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يواصل الآلاف من المغاربة، الخروج في عدّة في مظاهرات ومسيرات شعبية، في العشرات من المدن والقرى، من أجل التأكيد على استمرار دعمهم للمقاومة الفلسطينية، وإعلان التضامن الكامل مع كل من الشعبين الفلسطيني واللبناني، الذين يعيشون على إيقاع عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأهوج، الذي يضرب عرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.
وبدعم أمريكي مطلق، تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّها لإبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود؛ ناهيك عن مأساة إنسانية لم تعد الكلمات كافية لوصفها، حيث بات الدّمار سيد المشهد، والمجاعة تلازم الأهالي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية غزة المغربية لبنان لبنان المغرب غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی pic twitter com
إقرأ أيضاً:
من هي روبرت مجموعة الهاكرز التي تهدد بفضح أسرار ترامب؟
من هم قراصنة “روبرت”؟- مجموعة اختراق إلكترونية تهدد بنشر رسائل مسروقة من دائرة ترامب المقربة- مساعدو ترامب مجددا في مرمى تسريبات إلكترونية إيرانية محتملة
يواجه مساعدو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطرا جديدا من تسريب اتصالاتهم، بعد أن هددت مجموعة اختراق إلكترونية مرتبطة بإيران – يعتقد أنها نفسها التي استهدفت حملة ترامب الانتخابية لعام 2024 – بنشر مجموعة ضخمة من الرسائل الإلكترونية التي تمت سرقتها من مقربين منه.
مساعدو ترامب مجددا في مرمى تسريبات إلكترونية إيرانية محتملةتشمل الشخصيات المعرضة للتسريب المحتمل مديرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، والممثلة الإباحية السابقة والخصم العلني لـ ترامب ستورمي دانيلز، والمستشار السياسي روجر ستون، إضافة إلى محاميته ليندسي هاليجان.
وقد صرح الهاكر، الذي يستخدم الاسم المستعار "روبرت"، أنه يملك قرابة 100 جيجابايت من الرسائل الإلكترونية التي تم الاستيلاء عليها.
ووصفت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية CISA، عبر منصة إكس، التهديدات بأنها "حملة تشويه محسوبة"، مؤكدة أن الهدف منها هو زعزعة الثقة وتشويه السمعة، خاصة وأن هذه التهديدات تأتي بعد تحذيرات أصدرتها إدارة ترامب بشأن احتمال استهداف جهات سيبرانية إيرانية للبنية التحتية الأمريكية الحساسة والشركات الكبرى.
ماذا تحتوي هذه الرسائل؟بحسب تقرير لوكالة رويترز، تواصلت الوكالة مع الشخص الذي يعرف باسم "روبرت"، لكنهم لم يكشفوا عن تفاصيل محتوى الرسائل، فإنهم ألمحوا إلى احتمال بيعها.
وقد أبلغ قراصنة "روبرت" وكالة "رويترز" بأنهم يمتلكون حوالي 100 جبجابايت من الرسائل الإلكترونية التي تتضمن مراسلات بين وايلز، ستون، الممثلة الإباحية السابقة ستورمي دانيلز، محامية ترامب ليندسي هاليجان، وآخرين.
وكانت وزارة العدل الأمريكية قد وجهت في سبتمبر الماضي لائحة اتهام لثلاثة إيرانيين على خلفية هجمات إلكترونية استهدفت حملة ترامب الانتخابية لعام 2024، متهمة الحرس الثوري الإيراني بتوجيه عمليات القرصنة التي يقودها الكيان المعروف باسم "روبرت".
ردود أمريكية رسمية على الهجوم السيبراني
من جهتها، قالت المتحدثة باسم وكالة CISA، مارسي مكارثي، إن "عدوا أجنبيا عدائيا" يهدد باستخدام مواد مسروقة وغير مؤكدة لمحاولة "تشتيت الانتباه، وتشويه السمعة، وبث الانقسام".
وأكدت أن هذا "الهجوم السيبراني المزعوم" لا يعدو كونه دعاية رقمية، وأن اختيار الضحايا ليس عشوائيا، بل يهدف إلى "الإضرار بترامب وتشويه سمعة مسؤولين خدموا بلادهم بشرف".
كما وصفت المدعية العامة الأمريكية، بام بوندي، عملية الاختراق بأنها "هجوم سيبراني غير أخلاقي"، في حين أصدر البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الفدرالي FBI، بيانا نقلا عن مدير المكتب كاش باتيل، أكد فيه أن أي شخص يثبت تورطه في خرق الأمن القومي سيخضع لتحقيق شامل وسيحاسب بأقصى درجات القانون.
من جهتها، علقت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية CISA، على الحادثة عبر منصة "إكس"، ووصفت الهجوم بـ"الدعاية الرقمية"، مؤكدة أن اختيار المستهدفين لم يكن عشوائيا.
وأضافت الوكالة: 'هذه حملة تشويه محسوبة تهدف إلى الإضرار بـ دونالد ترامب وتشويه سمعة مسؤولين شرفاء يخدمون بلادهم بإخلاص."
إيران تهديد أكبر من روسيا؟
وفي سياق أوسع، اعتبرت تقارير أمنية أمريكية أن إيران مثلت تهديدا أكبر من روسيا خلال انتخابات 2024، رغم أن موسكو معروفة بعملياتها الدعائية السيبرانية، خاصة تلك التي نفذت عام 2016.
وكشفت شركة مايكروسوفت عن نشاط واسع لجهات سيبرانية إيرانية استخدمت حملات تصيد إلكتروني ونشر معلومات مضللة بهدف التأثير على نتائج الانتخابات.
اللافت أن مجموعة القراصنة أبلغت رويترز بأنها لا تخطط لتنفيذ هجمات إضافية، خاصة بعد انتهاء الصراع الذي دام 12 يوما بين إيران وإسرائيل، وتدخلت الولايات المتحدة لوقفه بوساطة قادها ترامب.
وقال أحد القراصنة في مايو الماضي: "لقد تقاعدت، يا رجل".
ظهرت المجموعة التي تستخدم الاسم المستعار "روبرت" خلال الأشهر الأخيرة من الحملة الرئاسية الأمريكية في 2024، حيث زعمت آنذاك اختراقها لرسائل عدد من حلفاء ترامب، من بينهم وايلز، وقامت بتسريب بعض هذه الرسائل لعدد من الصحفيين.
ووفقا لما ذكرته رويترز، فقد تم التحقق من صحة بعض الرسائل المسربة، بما في ذلك رسالة يعتقد أنها تحتوي على اتفاق مالي بين ترامب وروبرت إف. كينيدي، الذي يشغل حاليا منصب وزير الصحة في إدارة ترامب، كما شملت التسريبات في حينها مناقشات حول تسوية قانونية بين ترامب وستورمي دانيلز.
وفي سبتمبر 2024، وجهت وزارة العدل الأمريكية لائحة اتهام تزعم أن مجموعة "روبرت" تدار من قبل الحرس الثوري الإيراني، إلا أن القراصنة لم يؤكدوا أو ينفوا هذه المزاعم حتى الآن.