احتفلت أمانة حزب المصريين بالبحر الأحمر، بالذكرى الـ51 لنصر أكتوبر المجيد، إذ شهدت شوارع المحافظة أجواء احتفالية مفعمة بالحيوية والوطنية من خلال تجمع شباب وأعضاء الحزب والمواطنين في مشهد يعكس الوحدة الوطنية والانتماء والفخر والعزة.

توزيع الورود والأعلام الوطنية

بدأت الفعاليات بجولة في شوارع المدن الرئيسية، إذ انطلقت جولات من سيارات مزينة بالأعلام المصرية، ووزع عدد من شباب الحزب الورود والأعلام الوطنية على جموع المواطنين؛ تعبيرا عن الفخر والاعتزاز بهذا الانتصار التاريخي، كما شهدت الاحتفالات تقديم فقرات فنية وثقافية، إذ عرضت أغنيات وطنية تذكر الجميع ببطولات القوات المسلحة وتضحياتهم.

روح الانتماء والوطنية

كما جرى تنظيم ندوات ومناقشات حول الدروس المستفادة من نصر أكتوبر بالتزامن مع بداية شهر النصر، إذ تحدث عدد من شباب الحزب عن أهمية هذه الذكرى في تعزيز روح الانتماء والوطنية لدى الأجيال الجديدة، وأكدوا ضرورة الاستمرار في العمل من أجل تحقيق التنمية المستدامة ورفع راية مصر عالية في مختلف المحافل.

كما حرص حزب المصريين على مشاركة الأطفال والشباب في هذه الاحتفالات، إذ جرى تنظيم ورش عمل وحلقات نقاش تفاعلية لتعزيز الوعي الوطني وتعليمهم عن تاريخ مصر العظيم، وكانت هذه المبادرات فرصة لتقوية الروابط بين الأجيال، وتعزيز فهمهم لأهمية تاريخهم.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المصريين انتصارات أكتوبر احتفالات أكتوبر حزب المصريين

إقرأ أيضاً:

عودة 6 صيادين بعد أشهر من الاختطاف في سجون العدوان السعودي

وخلال استقبالهم، أوضح مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف، رامي مقشرة، أن الصيادين العائدين يمثّلون نموذجًا لمعاناة متصاعدة يتعرض لها الصيادون اليمنيون، سواء من قبل قوات العدوان السعودي أو مرتزقته في إريتريا، من خلال الاعتقال التعسفي، ومصادرة القوارب والممتلكات، وحرمانهم من مصدر رزقهم.

وأكد أن الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر تدين هذه الممارسات الإجرامية بحق الصيادين العُزّل، داعيًا المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى التدخل العاجل، وإلزام دول العدوان بوقف الاعتداءات، وحماية الصيادين، وضمان حقهم في ممارسة نشاطهم بأمان في المياه الإقليمية اليمنية.

ونوّه مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف إلى أن هذه الحادثة ليست معزولة، بل تكررت بشكل ممنهج خلال السنوات الماضية، مما يهدد أمن وسلامة الصيادين اليمنيين، ويستنزف قدرتهم على الاستمرار في العمل، في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة فرضها العدوان والحصار.

من جانبهم، أشار الصيادون إلى أنهم كانوا يمارسون نشاط الصيد في المياه الإقليمية اليمنية، بالقرب من جزيرة عقبان، على متن قارب صيد من نوع "جلبة"، لمدة خمسة أيام، وبعدد ثمانية صيادين، حين اعترضتهم دورية مسلحة تابعة للعدوان السعودي، وقامت باختطافهم تحت تهديد السلاح.

وأوضحوا أن الدورية، المكوّنة من 20 فردًا، اقتادتهم إلى سجون جزيرة فرسان، حيث تعرّضوا لربط الأيدي إلى الخلف، والتحقيق القاسي تحت التعذيب، وُجّهت إليهم خلاله اتهامات باطلة، قبل أن يتم نقلهم إلى سجون منطقة جيزان.

وبيّن الصيادون أن فترة احتجازهم في جزيرة فرسان استمرت سبعة أيام من التحقيق والمعاملة القاسية، قبل أن يتم استكمال سجنهم في جيزان، حيث عاشوا ظروفًا إنسانية صعبة، شملت التجويع، والحرمان من الرعاية الصحية، ومصادرة بعض ممتلكاتهم.

ولفتوا إلى أن السلطات السعودية أفرجت عن اثنين منهم برًّا لأسباب لم تُذكر، فيما تم إطلاق سراح الباقين بحرًا بعد أشهر من الاحتجاز التعسفي، دون تعويضهم عن خسائرهم أو إعادة ممتلكاتهم المصادرة.

وقبل مغادرتهم الصليف إلى مناطقهم، سلّم مدير المركز مبالغ نقدية مقدّمة من الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، لمساعدتهم على مواجهة تكاليف العودة، وتأمين بعض احتياجاتهم الأساسية، في بادرة إنسانية للتخفيف من معاناتهم.

وتُعد هذه الواقعة دليلًا جديدًا على حجم الانتهاكات التي تطال الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر، الأمر الذي يتطلّب تحركًا دوليًا عاجلًا لحمايتهم، ومحاسبة الجهات المسؤولة عن هذه الجرائم التي تمثّل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية.

مقالات مشابهة

  • موقع بريطاني يؤكد تراجع نفوذ لندن في البحر الأحمر
  • البداية من حدائق أكتوبر.. جدول وطريقة حجز وحدات “سكن لكل المصريين”
  • شباب الفراعنة 2007 يواصلون معسكر أكتوبر استعدادًا للمرحلة الودية
  • السجن المشدد 5 سنوات لشابين روعا المواطنين فى أكتوبر بكلاب شرسة
  • اليوم.. فتح باب حجز وحدات سكن لكل المصريين 7 بـ 6 أكتوبر
  • عودة 6 صيادين بعد أشهر من الاختطاف في سجون العدوان السعودي
  • «الحراس» يتصدرون مشهد «انتقالات المواطنين» في «الميركاتو الصيفي»
  • حزب الجبهة الوطنية يدين الخطة الإسرائيلة تجاه غزة ويدعم الموقف المصري
  • غرق 3 شباب بمياه البحر المتوسط فى كفر الشيخ
  • رئيس شركة ميرسك: لن نعود إلى البحر الأحمر