آخر تحديث: 6 أكتوبر 2024 - 6:01 م

الأمن الوطني يعتقل الصحفي ناصر الياسري بسبب انتقاده تدخل المليشيات المسلح بقضية حزب الله لبنان
كربلاء 6-10-2024
أبلغ صحفيون في مدينة كربلاء المرصد العراقي للحريات الصحفية عن قيام قوة أمنية يعتقد أنها تابعة لجهاز الأمن الوطني بإعتقال الصحفي ناصر الياسري الذي يسكن ويعمل هناك أمس السبت الأمن الوطني يعتقل الصحفي ناصر الياسري بسبب انتقاده تدخل المليشيات المسلح بقضية حزب الله لبنان.


الياسري الذي يقيم في كربلاء يمارس مهنة الصحافة وكتابة العمود الصحفي، وعرف بإنتقاده اللاذع للوضع السياسي وسبق أن تعرض لملاحقات قانونية وتم سجنه ولكنه لم يتخل عن طريقته في نشر المقالات الناقدة في شؤون السياسة والثقافة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

غزة تحت سطوة النهب المسلح: أزمة إنسانية تتفاقم وسط انهيار أمني واقتصادي

 

 


في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة وتدهور الأوضاع الإنسانية، شهدت غزة موجة من أعمال النهب والسرقة نُفذت بواسطة مجموعات مسلحة، ما أثار تساؤلات حول دور حركة حماس في هذه الأحداث، خاصةً في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها الحركة.

أحداث النهب: تنظيم معقد وتوقيت مريب

شهدت مناطق مختلفة من غزة، خاصةً مدينة غزة وبيت لاهيا، هجمات منسقة على مخازن المساعدات والمخابز والمطابخ المجتمعية. وصف شهود عيان هذه الهجمات بأنها "منظمة بشكل غير مسبوق"، حيث استخدم المهاجمون أسلحة نارية واحتجزوا العاملين كرهائن أثناء سرقة الإمدادات الحيوية مثل الطحين والوقود والأدوية. في إحدى الحوادث، اقتحم مسلحون مخبزًا في غزة بحثًا عن الطحين، وعندما لم يجدوا شيئًا، توجهوا إلى مطبخ مجتمعي وسرقوا آخر مخزوناته من الطعام والأواني.

غياب الردع الأمني: أين دور حماس؟

رغم أن وزارة الداخلية التابعة لحماس أعلنت عن تنفيذ أحكام إعدام بحق بعض المتهمين بالنهب، إلا أن هذه الإجراءات جاءت بعد تفاقم الأزمة وانتشار الفوضى. يشير مراقبون إلى أن حماس، التي كانت تسيطر بشكل صارم على الأمن في غزة، لم تتخذ خطوات استباقية لمنع هذه الأعمال، مما يثير الشكوك حول تورطها أو تغاضيها عن هذه الأحداث.

الأزمة المالية لحماس: دافع محتمل؟

تواجه حماس أزمة مالية حادة نتيجة للحصار الإسرائيلي وتدمير البنية التحتية المالية للحركة. أفادت تقارير بأن الحركة لم تعد قادرة على دفع رواتب مقاتليها وموظفيها، مما أدى إلى تراجع المعنويات وزيادة التوتر الداخلي. في هذا السياق، يُعتقد أن حماس قد تلجأ إلى الاستفادة من الفوضى والنهب لتمويل أنشطتها، سواء من خلال الاستيلاء المباشر على المساعدات أو فرض "ضرائب" على الجماعات المسلحة التي تنفذ هذه العمليات.

اتهامات بالتواطؤ: هل تستغل حماس الفوضى؟

اتهمت بعض المصادر حماس بالتواطؤ مع الجماعات المسلحة التي تنفذ أعمال النهب، مشيرة إلى أن الحركة قد تغض الطرف عن هذه العمليات أو حتى تشجعها بشكل غير مباشر، بهدف تعزيز مواردها المالية. كما أشار بعض الشهود إلى أن بعض المهاجمين كانوا يرتدون زيًا مشابهًا لزي قوات الأمن التابعة لحماس، مما يزيد من الشكوك حول تورط الحركة.

الحاجة إلى تحقيق شفاف
في ظل هذه الأحداث، تبرز الحاجة إلى تحقيق شفاف ومستقل للكشف ملابسات أعمال النهب في غزة ودور حماس فيها. كما يجب على المجتمع الدولي الضغط على جميع الأطراف لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المتضررين دون عوائق، ووضع حد للفوضى التي تعم القطاع.

إن استمرار هذه الأعمال يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ويقوض أي جهود لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • إخلاء سبيل الفنان محمد غنيم وتأجيل محاكمته بقضية تهديد طليقته لـ17 يونيو
  • تحت عنوان “طموحنا أبعد”.. برنامج التحول الوطني يُطلق تقرير إنجازاته حتى نهاية 2024
  • برنامج التحول الوطني يُطلق تقرير إنجازاته حتى نهاية عام 2024
  • كربلاء.. مقتل مطلوب وإصابة رجل أمن بمواجهة مسلحة
  • تسهيلات وشفافية.. رئيس المركز الوطني لأراضي الدولة يكشف عن آليات التعامل مع المستثمرين
  • ناصر الدين: دعم أولي لمستشفى الحريري وخطة للنهوض بالمستشفيات الحكومية
  • بعد قليل.. الحكم على المتهمين بقضية طفل المرج مؤمن
  • غزة تحت سطوة النهب المسلح: أزمة إنسانية تتفاقم وسط انهيار أمني واقتصادي
  • نائب وزير الحرس الوطني يجتمع مع القيادات العسكرية بالوزارة
  • الأمن الوطني يضع مخططا لتأمين مباراة وفاق سطيف وشباب قسنطينة