خامنئي يقلد مسؤول الضربات الصاروخية على إسرائيل وسامًا عسكريًا
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
(CNN)-- منح المرشد الإيراني علي خامنئي، قائد القوة الجو-فضائية في الحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زادة، وسامًا عسكريًا، بعد الضربات الصاروخية الإيرانية الأخيرة على إسرائيل، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وأفادت إرنا أنه "عقب نجاح عملية "الوعد الصادق 2" المجيدة"، قلّد خامنئي علي حاجي زادة ما يسمى بـ"وسام الفتح".
وأشارت إرنا إلى أن "وسام الفتح" يرمز إلى "انتصارات لمجاهدي الإسلام والقوات المسلحة في العمليات المختلفة".
قبل نحو أسبوع، أطلق الحرس الثوري الإيراني عشرات الصواريخ على إسرائيل، وأعلن أن ضرباته شملت استهداف 3 قواعد عسكرية إسرائيلية حول تل أبيب.
آنذاك، قال الحرس إن الضربات ترد على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، وحسن نصرالله الأمين العام السابق لجماعة "حزب الله" اللبنانية، وعباس نيلفروشان القيادي بالحرس الثوري الإيراني.
يأتي هذا وسط تقارير وتصريحات مسؤولين إسرائيليين عن رد إسرائيلي محتمل على الضربات الإيرانية، مع مخاوف من اتساع دائرة الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله علي خامنئي وسام ا
إقرأ أيضاً:
جائزة الحسين… وسامُ العطاء
صراحة نيوز- بقلم: جهاد مساعده
سلامٌ على الأردنِّ وهو يشدُّهُ
إلى المجدِ فعلٌ لا ادّعاءٌ ولا صَخَبُ
سلامٌ على وطنٍ إذا ضاقَ دربُهُ
توسَّعَ بالإنسانِ واتّسعَ السَّبَبُ
نقول: هنا التاريخُ، فينا شواردهُ
وفي راحةِ الكفِّ التي تعطي وتنتسبُ
تجيءُ من العُمقِ الهاشميِّ رسالةً
إذا ذُكرَ العطاءُ، فذاكَ هو النَّسَبُ
أميرُ الشبابِ إذا أتى متقدّمًا
أتتهُ المعاني خاشعاتٍ تنتدبُ
رأيناهُ لا يعلو على الناسِ رفعةً
ولكنّهُ يسمو بهم… وبهِ يُحتسَبُ
وهنا الشبابُ إذا أرادوا صوتَهم
تقدَّمَ فعلُهمُ، وانحازَ لهم خُلُقُ
هُمُ الساعدُ الحرُّ الذي إن مددتَهُ
إليكَ، أتاكَ الصدقُ لا يُستجلَبُ
ووزارةُ الشبابِ تنبضُ بالعهدِ الذي
بهِ الميادينُ، لا الدواوينُ، تُنتسبُ
جمعتْ شتاتَ المبادراتِ حتى غدتْ
كسِلسلةٍ في معصمِ الوطنِ تُكتَبُ
وقال الوزيرُ لا وعظًا ولا خُطَبًا
ولكنْ بقولٍ بهِ الحقائقُ تَنْصَبُ
قال التطوّعُ هويةُ الدولةِ إن
مشتْ، مشى التاريخُ، والتزمَ العَصَبُ
وشبابُنا إنْ شئتُمُ سرَّ نهضتِهم
إذا عُدَّتِ الأوطانُ، كانوا هُمُ السَّبَبُ
فيا جائزةَ الحُسينِ عليكِ سلامُنا
أنتِ البدايةُ، لا الختامُ ولا اللُّقَبُ
وهذا الأردنُّ فينا لا نُفارقهُ
عبدُاللهِ والحُسَينِ لهُ السَّنَدُ