تطورات الحالة الصحية للدكتور أحمد هاشم بعد الجراحة.. وعائلته تطلب الدعاء له
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
دعت عائلة الإمام الدكتور أحمد عمر هاشم بمحافظة الشرقية جموع المسلمين ومحبي فضيلته بالدعاء له بتمام الشفاء، مؤكدين أنه دائم الدعاء بالخير والسلام للعالمين وبالشفاء للمرضى ولم تعُيقه وعكته الصحية عن ذلك، فيما أشار ابن شقيق الإمام إلى أن حالة عمه مستقرة وسيقرر الأطباء خروجه فور إتمام العلاج.
وقال المستشار إسلام هاشم ابن شقيق الدكتور أحمد عمر هاشم في تصريح خاص لـ«الوطن» إن عمه أجرى عملية جراحية يوم الاثنين الماضي وحالته مستقرة كما سيقرر الأطباء خروجه من المستشفى فور إنهاء العلاج واستقرار الحالة دون الحاجة للمستشفى، داعيا جموع المسلمين إلى الدعاء لعمه فضيلة الإمام بالسلامة وتمام الشفاء مؤكدا على دعواته الدائمة للعاملين وجموع المسلمين.
وأضاف إسلام هاشم خلال حديثه أن الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر زار الدكتور أحمد عمر هاشم في المستشفى أمس السبت واطمأن عليه كمان كان دائم الاتصال به هاتفيا بشكل يومي للاطمئنان على سلامته، مشيرا إلى تلقي العائلة اتصالات هاتفية من أنحاء العالم للاطمئنان على فضيلة الامام.
حلقات بجامع الأزهرولفت ابن شقيق الدكتور أحمد عمر هاشم إلى أن الإمام دائم الحرص على الحضور في حلقات ودروس الدين التي تنعقد أسبوعيا كل سبت بجامع الأزهر ويلتقي بالمسلمين المصريين والأجانب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور أحمد عمر هاشم الحالة الصحية للدكتور أحمد هاشم الشرقية الدکتور أحمد عمر هاشم
إقرأ أيضاً:
«سلمي وائل».. الأولى على الشرقية بالثانوية الأزهرية: حفظ القرآن سر تفوقي وحلمي الطب
"قم في فم الدنيا وحى الأزهر، وانثر على سمع çالزمان الجوهر"*.. بهذه الروح القرآنية التي غُرست في قلبها منذ الطفولة، استطاعت الطالبة" سلمي وائل عبد الغفار" أن تحقق المركز الأول على مستوى محافظة الشرقية في الشهادة الإعدادية الأزهرية بمجموع 509 در، بناتبر، لتصبح نموذجًا للتميز الذي يجمع بين العلم الشرعي والتفوق الأكاديمي.
القرآن أساس النجاحفي منزلٍ ورثت فيه حب القرآن، نشأت سلمي (طالبة الصف الثالث بمعهد فتيات أبوحماد الإعدادي الثانوي) على حفظ كتاب الله، فكان "ميراث العائلة" الذي حفظته عن ظهر قلب، ثم تحول إلى سرّ تفوقها.
تقول سلمي في حديث خاص لـ"الأسبوع": *"حفظت القرآن كاملًا منذ الصغر، وهو أساس نجاحي، و كنت أنظم وقتي بين المذاكرة ومراجعة القرآن، وأحرص على صلاة الفجر قبل الذهاب للمعهد لاستقبال الدروس بذهن صافٍ.
دعم الأسرة والمعلمينلم يغفل حديث سلمي عن دور والدها الشيخ وائل عبد الغفار (إمام وخطيب بالأوقاف) ووالدتها في صناعة تميزها: وفرا لي كل سبل الراحة، وشجعاني على المذاكرة اليومية دون تأجيل، كما أشادت بمعلمي المعهد الأزهري الذين، وقفوا بجانبي حتى النجاح.
حلم الطب.. ومقابلة الإمام الأكبررغم تفوقها في المرحلة الدينية، تطمح سلمي إلى دخول كلية الطب، مؤكدة أن "الأزهر يخرج طبيبًا عالمًا بقيم الإسلام"، ولديها أمنية أخرى: "أتمنى مقابلة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر".
عبرت أسرة سلمي عن فرحتهم الغامرة، وكشف والدها عن اتصال الدكتور السيد الجنيذي (رئيس منطقة الشرقية الأزهرية) الذي وعد باحتفالية تكريمها، معتبرًا أن ابنتَه نموذجاً مشرفًا للأزهر، مستشهدًا بقوله تعالى:" إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا"*.