طبيب مغربي يدعو لاستقبال جرحى من غزة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
دعا طبيب مغربي بلاده إلى استقبال جرحى من قطاع غزة ، لافتا أن نحو 120 من الأطباء والممرضين مستعدون للذهاب لغزة لتقديم الدعم الصحي.
جاء ذلك في تصريح أدلى به أحمد بلحوس، رئيس التنسيقية المغربية "أطباء من أجل فلسطين"، على هامش مشاركته في مسيرة حاشدة بالرباط.
والأحد، خرج عشرات الآلاف، بالعاصمة المغربية الرباط في مسيرة تضامنية مع فلسطين ولبنان، وطالبوا بوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
وتأتي المسيرة عشية الذكرى الأولى لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال بلحوس إن الأطباء ومهنيي الصحة يشاركون، في المسيرة، للمطالبة ب فتح بعض المستشفيات العمومية لعلاج المصابين والجرحى بغزة، خاصة التي تستدعي حالتهم الصحية العلاج خارج القطاع".
وفي تصريح للأناضول، أكد بلحوس أن "نحو 120 من الأطباء والممرضين مستعدون للذهاب للقطاع لتقديم الدعم الصحي".
وجدد تضامن أطباء بلاده مع غزة والضفة الغربية ولبنان واليمن.
وشارك عشرات الأطباء والعاملون في القطاع الصحي بالمغرب في المسيرة، طالبوا خلالها بحماية الأطقم الطبية في قطاع غزة ولبنان.
وأشادوا بتضحيات الأطباء بكل من فلسطين ولبنان في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
ومن بين الشعارات التي رددها الأطباء "تحية نضالية للأطر الصحية، وعلي الصوت، علي الصوت يا طبيب".
وهم يرتدون ملابسهم البيضاء المميزة، رفع الأطباء لافتة مكتوب عليها: "ضد الإبادة الجماعية والجرائم الصهيونية، سنة من الصمود والمقاومة..سنة من التضامن والمساندة".
المصدر : وكالة سوا - الاناضولالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهيدة وعدة مصابين بغزة والاحتلال يقصف مناطق شرقي بلدة دير البلح
استشهدت طفلة فلسطينية وأصيب آخرون، مساء اليوم، برصاص قوات الاحتلال في منطقة خارج نطاق انتشارها العسكري في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة، في حين تعرضت مناطق شرقي بلدة دير البلح وسط القطاع لقصف بالمدفعية الإسرائيلية.
وأفاد مصدر طبي في المستشفى المعمداني بمدينة غزة بإصابة ثلاثة فلسطينيين، منهم طفل جروحه خطرة، برصاص جيش الاحتلال في حي التفاح شرقي مدينة غزة، خارج مناطق الخط الأصفر التي يسيطر عليها جيش الاحتلال.
وكان جيش الاحتلال قد كثف، منذ فجر اليوم، عمليات القصف الجوي والمدفعي داخل المنطقة الصفراء الخاضعة لسيطرته شرقي مدينة غزة.
كما نفذ عمليات نسف للمباني وإطلاق النار في مناطق انتشاره شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة داخل ما بات يعرف بالخط الأصفر وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
وأعلنت وزارة الصحة في القطاع ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 70 ألفا و360 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأوضحت أن عدد المصابين ارتفع إلى 171 ألفا و47 مصابا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، 7 شهداء جدد، و17 مصابا.
مأساة النازحينوفي سياق آخر، كشفت تقارير أممية عن واقع كارثي يهدد منظومة الإيواء في قطاع غزة مؤكدة أن 93% من إجمالي خيام النازحين غير صالحة للسكن بسبب اهترائها بعد عامين من النزوح المتكرر والأضرار التي خلفتها الحرب.
كما حذرت منظمات دولية من مخاطر الفيضانات المحتملة مع دخول الشتاء، في ظل افتقار القطاع للمعدات اللازمة لتصريف المياه وحماية مناطق الخيام التي يمنع الاحتلال دخولها.
وقالت تقارير دولية، إن المأساة الإنسانية لمليوني نازح في غزة تتضاعف في ظل إصرار الاحتلال الإسرائيلي على منع إدخال البيوت المتنقلة بشكل كامل، وتقييد دخول الخيام.
انتشال جثامين الشهداءوكانت طواقم الدفاع المدني بمشاركة أهالٍ من القطاع بدأت عملية انتشال جثامين فلسطينيين دفنوا عشوائيا داخل مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) خلال حرب الإبادة الإسرائيلية الجماعية، تمهيدا لنقلهم إلى مقابر رسمية.
إعلانوخلال عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية، اضطر آلاف الفلسطينيين إلى دفن ذويهم في مقابر مؤقتة وجماعية، وفي ساحات المدارس والمستشفيات والشوارع، بسبب استحالة الوصول إلى المقابر الرسمية تحت القصف الإسرائيلي المكثف.
وتواصل إسرائيل خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إذ ارتكبت مئات الخروقات التي أدت إلى استشهاد 367 فلسطينيا، وفق مصادر رسمية بالقطاع.
وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 70 ألف شهيد وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن دمار هائل، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.