ترامب ينعت المهاجرين الفنزويليين والكونغوليين بـ«المجرمين»
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أحصى موقع “أكسيوس” الأميركي المرات التي هاجم فيها المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة، دونالد ترامب، المهاجرين الفنزويليين والكونغوليين، ونعتهم فيها بـ”المجرمين” منذ سبتمبر من العام الماضي.
ووفقاً لتحليل أجراه موقع “أكسيوس” الأميركي، فإنه من بين 109 خطابات ومناظرات ومقابلات لترامب، بين سبتمبر 2023 وأكتوبر 2024، وصف المهاجرين الفنزويليين بأنهم مجرمون 70 مرة، والمهاجرين الكونغوليين 29 مرة.
كما تكرر وصفه للمهاجرين من السلفادور، وهندوراس، والمكسيك، وغواتيمالا، بمصطلحات مماثلة، في حين لم تشمل تصريحاته أي انتقادات للمهاجرين من الدول الأوروبية.
ووفقا للموقع الأميركي، فإنه خلال الأشهر الـ13 الماضية، أصبحت خطابات ترامب تجاه المهاجرين “أكثر حدةً”، مروجةً لـ”مزاعم لا أساس لها من الصحة”، بما في ذلك اتهامهم بارتكاب جرائم وأعمال بشعة مثل تناول الحيوانات الأليفة، بالإضافة لتلميحاته إلى أنهم “قد يشعلون الحرب العالمية الثالثة”.
وعند سؤال حملة ترامب عن هذه التصريحات، تجنبت السكرتيرة الصحفية الوطنية للحملة، كارولين ليفيت، الإجابة بشكل مباشر بشأن أسباب وصف ترامب للمهاجرين من هذه الدول بالمجرمين، وفق أكسيوس.
بدلاً من ذلك، أشارت إلى أن إدارة الرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن، ألغت العديد من سياسات الهجرة التي وضعها ترامب، معتبرة أن ذلك أدى إلى “أزمة أمن قومي” على الحدود الجنوبية.
وأضافت أن ترامب “سيعيد تلك السياسات، وسيشن حملات صارمة” ضد “مهربي البشر” لتطبيق خطة الترحيل التي يعتزم تنفيذها.
وتتزامن تصريحات ترامب بشأن المهاجرين الذين دخلوا البلاد بطرق غير شرعية أو يحملون وضعاً مؤقتاً، مع وعوده بترحيلهم من المدن “التي تشهد تغييرات ديموغرافية”.
وكان الرئيس الجمهوري السابق قد كرر مزاعمه بشأن المهاجرين الهايتيين في مدينة سبرينغفيلد بولاية أوهايو، ووعد بإلغاء وضعهم القانوني في الولايات المتحدة.
كما أبدى عزمه على إنهاء “حق المواطنة” للأطفال المولودين في الولايات المتحدة لأبوين مهاجرين، في إشارة إلى التعديل الرابع عشر للدستور.
ولفت الموقع إلى أن الدراسات المتعاقبة، تظهر أن المهاجرين “يرتكبون جرائم أقل مقارنة بالمواطنين الأميركيين”.
وفي دراسة أجراها “أكسيوس” لمدة 3 سنوات بشأن معدلات الجرائم العنيفة في المدن الحدودية، التي يعيش فيها ملايين المهاجرين، وُجد أن معدلات الجريمة في تلك المناطق “أقل من المعدل الوطني”.
كما تفيد بيانات “معهد سياسة الهجرة”، بـ”عدم وجود أدلة” تدعم مزاعم ترامب بأن دولاً مثل الكونغو “تخلي سجونها وترسل المجرمين العنيفين إلى الولايات المتحدة”.
وأكدت حكومات جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية الكونغو المجاورة عبر شبكة “سي إن إن” الأميركية، “زيف” هذه الادعاءات.
من جانبه، يرى أستاذ علم الاجتماع بجامعة ماساتشوستس، دونالد توماسكوفيتش-ديفي، أن خطاب ترامب “جزء من استراتيجية قديمة تهدف إلى تعزيز الخوف من الآخر”.
وأوضح أن تلك السرديات “تعتمد على تصوير الخطر الداخلي والخارجي كمصدر تهديد واحد، وهي استراتيجية استُخدمت في خمسينيات القرن الماضي لتحفيز الناخبين الأميركيين على التصويت، من خلال إثارة مخاوف اقتصادية واجتماعية”، على حد قوله.
يشار إلى أن بعض المهاجرين الذين استهدفهم ترامب، مثل القادمين من هايتي وأفغانستان وأوكرانيا وفنزويلا، يعيشون في الولايات المتحدة بشكل قانوني بموجب برنامج الحماية المؤقتة (TPS)، الذي يسمح لهم بالإقامة مؤقتًا نتيجة للأوضاع غير المستقرة في بلدانهم.
ويجب على المشاركين في هذا البرنامج، إعادة التسجيل سنويًا لدى وزارة الأمن الداخلي، للحفاظ على وضعهم القانوني.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار النفط مع تزايد المخاوف بشأن النمو في الولايات المتحدة والصين
#سواليف
تراجعت #أسعار #النفط، اليوم الاثنين، بعدما قامت وكالة “موديز” بخفض التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة وبيانات رسمية أظهرت تباطؤ وتيرة #الناتج_الصناعي ومبيعات التجزئة في #الصين.
وبحلول الساعة 09:55 بتوقيت موسكو، جرى تداول العقود الآجلة للخام الأمريكي ” #غرب_تكساس الوسيط” لشهر يونيو المقبل عند 61.98 دولار للبرميل، بانخفاض نسبته 0.82% عن سعر التسوية السابق.
فيما تم تداول العقود الآجلة للخام العالمي مزيج ” #برنت ” عند 64.87 دولار للبرميل، بانخفاض نسبته 0.83% عن سعر التسوية السابق.
مقالات ذات صلةوارتفعت العقود بأكثر من 1% الأسبوع الماضي بعد أن وافقت الولايات المتحدة والصين على وقف مؤقت لمدة 90 يوما لحربهما التجارية مع خفض التعريفات الجمركية على الواردات بشكل حاد.
وقالت المحللة البارزة للسوق في “فيليب نوفا” بريانكا ساشديفا إن خفض “موديز” للتصنيف الائتماني يثير تساؤلات حول آفاق الاقتصاد الأمريكي، كما تشير بيانات الصين إلى طريق وعر أمام أي تعاف اقتصادي.
وأضافت أن خفض تصنيف “موديز” ربما لا يؤثر على الطلب على النفط بشكل مباشر، لكنه يخلق معنويات أكثر رزانة في السوق.
وخفضت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني يوم الجمعة التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة بسبب تراكم ديون البلاد البالغة 36 تريليون دولار، وهي الخطوة التي قد تعقد جهود الرئيس دونالد ترامب لخفض الضرائب.
كذلك أظهرت بيانات رسمية في الصين تباطؤ نمو الناتج الصناعي في أبريل الماضي، رغم أنه لا يزال أفضل حالا مما توقعه خبراء الاقتصاد.