أطعمة تساعد على تنظيم هرمون البروجسترون والدورة الشهرية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
البروجسترون هو هرمون أساسي في الجهاز التناسلي الأنثوي، ويلعب دورًا حيويًا في تنظيم الدورة الشهرية ودعم الحمل والحفاظ على التوازن الهرموني العام. في حين أن مصادر البروجسترون المباشرة غير متوفرة في الأطعمة، فإن بعض العناصر الغذائية تساعد في تحفيز إنتاج الجسم لهذا الهرمون.
وبحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة "Times of India"، إن هناك 10 أطعمة تساعد في تعزيز مستويات البروجسترون بشكل طبيعي:
1.السبانخ
إن السبانخ غنية بالمغنيسيوم، وهي تدعم الغدد الكظرية، وهي ضرورية لإنتاج البروجسترون. كما يساعد المغنيسيوم في تنظيم التوازن الهرموني.
2. بذور اليقطينتحتوي بذور اليقطين على نسبة عالية من الزنك، وهو معدن يحفز الغدة النخامية على إفراز هرمون تحفيز الجريبات FSH، الذي يعزز إنتاج البروجسترون.
3. حمصيحتوي الحمص على نسبة عالية من فيتامين B6، وهو أمر ضروري لتخليق البروجسترون والحفاظ على الطور الأصفر الصحي (النصف الثاني من الدورة الشهرية).
4. اللوزيحتوي اللوز على دهون صحية وفيتامين E، وكلاهما ضروري لإنتاج الهرمونات والحفاظ على مستويات البروجسترون في الجسم.
5. الجوز
يتميز الجوز بأنه غني بأحماض أوميغا-3 وأوميغا-6 الدهنية، والتي تساعد في تنظيم مستويات الهرمونات ودعم إنتاج البروجسترون عن طريق تقليل الالتهاب.
6. الأفوكادولأن الأفوكادو غني بالدهون الصحية والبوتاسيوم، فإنه يعزز إنتاج البروجسترون من خلال دعم وظيفة الغدة الكظرية وموازنة الهرمونات.
7. الأسماك الدهنيةإن الأسماك الدهنية غنية بأحماض أوميغا=3 الدهنية، والتي تساعد في تقليل الالتهاب وتحسين تنظيم الهرمونات، بما في ذلك إنتاج البروجسترون.
8. صفار البيضيعتبر صفار البيض مصدرًا رائعًا لفيتامين D والكوليسترول والفيتامينات التي تذوب في الدهون، والتي تساهم جميعها في إنتاج هرمون البروجسترون في الجسم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسباب الم الدورة الشهرية أعراض الدورة الشهرية ألام الدورة الشهرية الدورة الشهرية تنظيم الدورة الشهرية تساعد فی
إقرأ أيضاً:
هل تشعر بالقلق والتوتر؟ 5 أطعمة تساعدك على استعادة توازنك النفسي
التوتر والقلق من أكثر المشاعر الإنسانية شيوعًا في العصر الحديث، ويُعدّان استجابتين طبيعيتين للضغوط اليومية أو التحديات المفاجئة، لكن حين يتجاوزان الحدّ الطبيعي ويستمران لفترات طويلة، فإنهما يتحولان إلى عبء نفسي قد يؤثر بشكل كبير على جودة حياة الفرد، فهما لا يقتصران على مشاعر داخلية فقط، بل يمتدان ليؤثرا في التفكير، والسلوك، والصحة الجسدية، ويُسهمان في ظهور اضطرابات مثل الأرق، والاكتئاب، واضطرابات الهضم، وحتى الأمراض المزمنة.
وذكر موقع For Busy Bees أن هناك بعض الأطعمة الطبيعية التي تساهم في تقليل مستويات الكورتيزول والأدرينالين، وهما الهرمونان المسئولان عن استجابات التوتر في الجسم، ما يساعد على تعزيز الإحساس بالهدوء والاسترخاء، وهو ما سنوضحهم في السطور التالية:
يحتوي الأفوكادو على فيتامين B6، الذي يدعم إنتاج السيروتونين المعروف بـ"هرمون السعادة"، كما يحتوي على دهون صحية تُشعر بالشبع وتُقلل من تناول الطعام العاطفي الذي يصاحب القلق.
الموز: طاقة فورية وراحة داخليةيُعد الموز من الفواكه سهلة التناول والغنية بالفوائد، فهو مفيد في تهدئة حرقة المعدة ومنشّط سريع للطاقة، كما أن غناه بـالبروبيوتيك الطبيعي يساعد على دعم صحة الأمعاء، والتي ترتبط مباشرة بتقليل القلق والتوتر.
المكسرات: كنز من مضادات التوتررغم أن الكثيرين يتناولون المكسرات كنوع من التسلية، إلا أنها تحتوي على الزنك، وفيتامين E، ومضادات الأكسدة، ما يعزز مناعة الجسم، بالإضافة إلى فيتامينات B التي تلعب دورًا مهمًا في تخفيف التوتر.
الكربوهيدرات الكاملة: غذاء للدماغ والمزاجمثل الشوفان الكامل مع المكسرات والفواكه، تُساعد الكربوهيدرات المعقدة على رفع مستويات السيروتونين في الدماغ، كما تُساهم في خفض الكوليسترول وتعزيز صحة الجهاز الهضمي بفضل احتوائها على ألياف قابلة للذوبان.
الشوكولاتة الداكنة: سعادة في قطعة صغيرةتناول قطعة صغيرة من الشوكولاتة الداكنة يُعد وسيلة فعالة لمحاربة التوتر، فهي غنية بمضادات الأكسدة وتُقلل من الالتهابات.
وقد أظهرت الدراسات أنها لا تُحسن المزاج فحسب، بل تقلل أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
التغذية السليمةرغم أن التوتر والقلق جزء لا يتجزأ من الحياة، إلا أن التغذية السليمة قد تكون خط الدفاع الأول للحفاظ على الصحة النفسية، فاختيار الفرد لما يأكله قد يكون أحد الحلول الذكية لاستعادة الهدوء الداخلي وتعزيز الشعور بالراحة والطمأنينة.