واصلت محافظة جنوب سيناء احتفالاتها بالذكر الـ 51 لنصر اكتوبر المجيد في الميادين و مسارح قصور الثقافة في كل مدن جنوب سيناء.

 
وجه الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، بإقامة عدد من الحفلات الفنية بالتعاون مع وزارة الثقافة للاحتفال بالذكري 51 لنصر اكتوبر.


و شهد مسرح " السلام بوليفار"  بالممشى السياحي في شرم الشيخ حفل  فني لإحياء ذكرى انتصارات أكتوبر، التي تمثل رمزًا للفخر  بقواتنا المسلحة و الشعب المصري، وتذكر الأجيال بتضحيات الأبطال الذين سطروا بدمائهم صفحات مضيئة في تاريخ مصر.

شارك في الاحتفال عدد من القيادات التنفيذية ومشايخ و عواقل جنوب سيناء، إلى جانب حشد كبير من أهالي شرم الشيخ والسياح الأجانب المقيمين في المدينة.

 
أحيا الحفل كورال مدرسة شرم الشيخ الرسمية للغات والمطربة أروى صالح، بالإضافة إلى كورال قصر ثقافة الشيخ واختتمت فرقة مصطفى كامل التابعة لقصر ثقافة الإسكندرية الحفل بتقديم عدد من الأغاني الوطنية والتراثية التي أضفت روحًا من الفخر والانتماء.

كما تواصل  الفرقة تقديم عروضها الفنية يوم الاثنين على مسرح مقصد العائلة بطور سيناء، في إطار برنامج الاحتفالات. إلى جانب ذلك، أقيمت احتفالات مماثلة في عدة مدن بمحافظة جنوب سيناء، إحياءً لهذه الذكرى التاريخية الغالية.

من جانبه، قدم محافظ جنوب سيناء الشكر لوزير الثقافة على دعمه في تنظيم هذه الاحتفالات التي تهدف إلى تعزيز روح الانتماء بين الأجيال الجديدة. وأكد المحافظ على دور الفن والإبداع في إبراز قيم النضال الوطني وإحياء ذكرى انتصارات أكتوبر التي ستظل مصدر إلهام لتحقيق مزيد من التقدم والازدهار لمصر.
كما احتفل المصريين والسياح من مختلف الجنسيات علي انغام الاغاني الوطنية حول النافورة الراقصة بميدان سوهو سكوير بذكري نصر اكتوبر .


ونظمت مدينة راس سدر احتفال بقصر ثقافة راس سدر بحضور محمد حامد رئيس مدينة راس سدر وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بفقرات فنية و فلكلور سيناء احتفالا بذكري نصر اكتوبر

احتفالات نصر اكتوبر بشرم الشيخ FB_IMG_1728283717672 FB_IMG_1728283713038 FB_IMG_1728283721362 FB_IMG_1728283555278 FB_IMG_1728283318946 FB_IMG_1728283321367

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنوب سيناء تواصل احتفالاتها نصر اكتوبر الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء المسارح

إقرأ أيضاً:

شواطئ اللاذقية بسوريا تنتظر عودة السياح مع دخول الصيف

اللاذقية – بدأت شواطئ مدينة اللاذقية في سوريا تستعيد جزءًا من رونقها، مع بداية الصيف، بعد سنوات من الحرب والإهمال، إذ تشهد عودة تدريجية للحياة إلى شواطئها ومقاهيها، مع انحسار القيود الأمنية التي كانت مفروضة من قبل النظام السابق.

المدينة الساحلية، التي كانت لعقود مرفأً إستراتيجيًا وملاذًا سياحيًا، تشهد اليوم عودة تدريجية للحياة إلى شواطئها ومقاهيها، مع انحسار القيود الأمنية التي كانت مفروضة في السابق.

ويتمتع السوريون، لأول مرة منذ أكثر من 14 عاما، بحرية الوصول إلى الشواطئ من دون حواجز أو تفتيشات، وقد بدأت المقاهي المحلية، التي دُمرت أو أُغلقت خلال الحرب، تُفتح من جديد بجهود شباب المدينة، وصارت تظهر تصاميم عصرية ومبادرات محلية تحمل آمالًا بإعادة إحياء المدينة.

ويعيد زوّار من داخل سوريا، وبعض العائدين من المغتربين، اكتشاف الشواطئ التي كانت رمزًا للحياة الطبيعية قبل النزاع، فيعبّر أحمد الحمادي، وهو زائر للشاطئ الساحلي في المدينة لأول مرة منذ 15 عامًا بسبب خشيته من اعتقاله من نظام الأسد، عن فرحته لرؤية البحر، مؤكدًا أن الصيف لا يشبهه شيء.

الساحل السوري له طبيعة خلابة (الجزيرة) لا تطوير

ويقول الحمادي في حديث للجزيرة نت: إن الشواطئ لم تشهد تطويرا في ظل نظام الأسد وإنها على حالها منذ آخر زيارة له إلى الساحل السوري، مضيفًا أن مستواها تراجع مع شواطئ متسخة ومخلّفات كثيرة.

إعلان

ويقول سكان من المدينة إن السياح اختفوا طيلة سنوات الحرب، لأن ثمة حالات خطف لبعضهم كما انتهت حياة آخرين من جنسيات مختلفة في المعتقلات من دون معرفة مصيرهم بعد أن فُقدوا في سجون الأسد.

وتواجه اللاذقية تحديات كبيرة؛ فالبنية التحتية في بعض المناطق متهالكة، والمرافق السياحية تعاني من نقص في الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه.

يقول علاء الصايغ، وهو صاحب مقهى على شاطئ اللاذقية، إن معظم أصحاب المحال التجارية كانت تتبع إما لشخصيات نافذة في نظام الأسد، مثل حافظ منذر الأسد، المسؤول عن جباية الأموال، أو يتقاسم مرابحها ضباط نافذون، ومن يرفض يُغلَق محله ويُزَجّ في السجن.

وأضاف في حديث للجزيرة نت أن البنية التحتية في اللاذقية وطرطوس وعلى الشواطئ متهالكة، وكان من الواجب على الدولة إنشاء مشاريع استثمارية ضخمة على الشواطئ السورية تدرّ أرباحًا وتعود كذلك بالنفع على السكان وأصحاب المشاريع التجارية.

وأوضح أن الشواطئ تحتاج إلى "شاليهات" تتمتع بالخدمات والمرافق لتشجيع السياح على القدوم، لكن معظم الفنادق والشواطئ تفتقر إلى أدنى مستويات الرفاهية، ولا تخدم المدينة كواجهة للسياحة السورية التي تستقبل صيفًا ملايين الزائرين للتعرف على "عروس الساحل السوري".

ورغم تعهدات المجالس المحلية بإطلاق خطط لإعادة إعمار القطاع السياحي، فإن هذه الخطط تواجه عقبات تتعلق بالتمويل والوضع الأمني غير المستقر في المناطق المحيطة.

عامل اقتصادي

وتعكس هذه التطورات تحولات اجتماعية وسياسية أعمق في المدينة بعد سقوط النظام السابق، وتبرز السياحة اليوم كعامل اقتصادي حيوي ورمز لاستعادة الفضاء العام.

وتسعى اللاذقية، التي عُرفت بمينائها وطبيعتها الخلابة، لإعادة تعريف نفسها كوجهة تجمع السوريين من مختلف المناطق، رغم التحديات التي لا تزال قائمة.

وقال أحمد الشمري، وهو سائح عربي قدم إلى اللاذقية مؤخرًا بعد دخول فصل الصيف، إنه فوجئ بالوضع المزري الذي تعيشه المدينة، مؤكدًا أنه استأجر غرفة في فندق لمدة يوم واحد مقابل 30 دولارًا، لكن الفندق كان بلا كهرباء أو أي نوع من الخدمات مشبهًا إياه بالسجن.

إعلان

وقال في حديث للجزيرة نت: إن الوضع الأمني يحتاج إلى ضبط أكثر من أجل تشجيع السياحة في المدينة، فالأحداث الأخيرة في الساحل أثّرت بشكل سلبي، وثمة تخوف من هجمات من قبل فلول النظام السابق تطال السياح بهدف إفشال جهود الدولة السورية في دعم السياحة.

وأضاف أن الخطط التي سمع عنها من مسؤولين في إدارة اللاذقية تبشّر بالخير، وأن ثمة مشاريع تستهدف استقطاب استثمارات كبرى، وتساعد على عودة السياح العرب والأوروبيين إلى مناطق الساحل السوري.

مقالات مشابهة

  • شواطئ اللاذقية بسوريا تنتظر عودة السياح مع دخول الصيف
  • منع السيلفي وتفتيش الأحذية: أغرب ما فرضته أوروبا على السياح في 2025
  • القيادة تهنئ رئيسَي روسيا والفلبين بذكريَي اليوم الوطني والاستقلال لبلادهما
  • جعلان بني بوعلي تتهيأ لاستقبال السياح
  • محافظ جنوب سيناء يوجه بتعزيز آليات المتابعة وتفعيل منظومة المراسلات الإلكترونية
  • أين وزير النقل؟ السياح يركبون تريبورتور بمراكش
  • بني سويف تستقبل 12 زائراً ضمن فوج من السياح الألمان
  • فرقة الطود تقدم "أيام إخناتون" بقصر ثقافة قنا في انطلاق عروض مسرح إقليم جنوب الصعيد
  • أخبار جنوب سيناء: تلقي اعتذارات الملاحظين عن الثانوية العامة.. وخلال ساعات إعلان نتيجة الشهادة الاعدادية الأزهرية
  • جنوب سيناء: نتيجة الشهادتين الابتدائية والإعدادية الأزهرية خلال ساعات