الزراعة: كامل الدعم لمزارعي سيناء من كافة قطاعات الوزارة لضمان نجاح التنمية الزراعية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
استمرارا لجهود وزارة الزراعة لتحقيق التنمية الزراعية بكافة المناطق وجه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي كافة قطاعات الوزارة للعمل الميداني وتقديم الخدمات التنموية للمزارعين بكافة مناطق الجمهورية، في هذا الاطار تقوم كافة القطاعات بتقديم خدماتها التنموية للمزارعين بدأت الوزارة في تقديم خدمات الدعم الفني والإرشادي لمزارعي سيناء والتجمعات التنموية حيث تقوم فرق العمل الميداني والخبراء من قطاعات الوزارة المختلفة بالتواصل مع المزارعين والمنتفعين بسيناء من خلال المركز الزراعي للخدمات التنموية المتكاملة بالنثيلة، وصرح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء أن خبراء المركز يواصلون الليل بالنهار لتقديم الخدمات التنموية لكافة المزارعين.
ففي سيناء الحبيبة وعلي أرض الفيروز قام فريق عمل المركز بالتواصل مع المزارعين من أبناء سيناء والمنتفعين من مشروع التجمعات التنموية بالتعرف علي أهم الاحتياجات التنموية لخدمة التنمية الزراعية من خلال اللقاءات المركز مع المنتفعين وذلك في إطار تنفيذ خطة المركز لتنمية المناطق الحدودية وأكد شوقي علي أن ما يقدمه المركز من خدمات تأتي من واقع احتياجات المجتمعات الصحراوية وهو ما يؤثر بالإيجاب علي قبول الخدمة المقدمة، وفي إطار حرص المركز علي التواصل مع المزارعين في كافة المناطق الصحراوية ووضع الحلول للعديد من التحديات التي تواجه تنمية وزراعة الصحراء، أكد رئيس مركز بحوث الصحراء علي أهمية القوافل الإرشادية التي يقوم بها خبراء المركز في توعية ورفع قدرات المزارعين والمنتفعين من المشروعات الزراعية وفي ذات السياق أكد شوقي بأن العمل الميداني هو الأساس في مراجعة وتنفيذ الممارسات الزراعية المثلي التي تعمل علي الحفاظ علي الموارد الطبيعية وزيادة الإنتاجية الزراعية من المحاصيل المنزرعة وهو ما يتم التأكيد عليه خلال اللقاءات الميدانية مع المزارعين وأشار رئيس مركز بحوث الصحراء بأن قوافل الإرشاد الزراعي التي يقوم المركز بتنفيذها تعمل في الأساس علي خدمة وتدريب المزارعين علي كافة الممارسات المثلي لزراعة الأراضي الصحراوية وأكد شوقي علي أن المركز يقوم من خلال شعبه المختلفة بتقديم كافة الخدمات الإرشادية للمزارعين من خلال دورات عملية ونظرية علي كيفية زراعة ومتابعة أراضي التجمعات الزراعية.
وأشاد الدكتور حسام شوقي بالمزارعين من أبناء سيناء والمنتفعين من مشروع التجمعات الزراعية بالاستفادة من مثل هذه الدورات العملية الأمر الذي يحقق رؤية وزارة الزراعة من هذا المشروع وهي بناء مجتمع زراعي جديد قادر علي مواجهة التحديات ونظم مزرعية حديثة تحقق أعلى إنتاجية من وحدتي الأرض والمياه مع الحفاظ على الموارد الطبيعية من التدهور وتحقيق التنمية المستدامة. ومن منطلق حرص المركز علي تنوع خدماته الزراعية قام المركز بتنفيذ أيام حقلية من خلال 20 زيارة حقلية لكافة التجمعات الزراعية وذلك بهدف مراجعة الممارسات التي ينفذها المزارعون بهذه التجمعات وتقديم الحلول المثلي للمزارعين وتنفيذ برامج التسميد التي حددها الخبراء من المركز في مواعدها كما يقوم الخبراء من المركز علي فحص كافة شتلات الزيتون والزراعات بالتجمعات والتعريف علي أهم الآفات التي تصيب المحاصيل المنزرعة بكافة المناطق بسيناء والتدريب علي طرق الوقاية منها باستخدام نظام المكافحة المتكاملة للآفات كما يتم التدريب العملي علي كيفية فحص أشجار الزيتون والشتلات والتعرف علي الآفات والأمراض وكذا التدريب العملي علي طرق الرش والمكافحة المثلي والتي تحقق الاستفادة القصوى من المركبات سواء الحيوية أو الكيماوية التي تحافظ علي البيئة، ويتم خلال هذه اللقاءات تدريب المزارعين علي التخطيط الجيد للمزارع والاستفادة من الأراضي وتحقيق أفضل ربحية تتناسب مع ظروف المنطقة.
وتزامنا مع احتفالات مصر بأعياد نصر أكتوبر أكد رئيس مركز بحوث الصحراء بأن المركز في خدمة التنمية الزراعية وتعمير الصحاري المصرية خاصة في سيناء الحبيبة وأشار شوقي بأن المركز حقق إنجازاتٍ بحثية وتنموية غير مسبوقة علي أرض الفيروز خلال عام 2023/2024. بفضل رؤيةٍ استراتيجية واضحة، وفرق عملٍ متخصصة، وشراكاتٍ فاعلة، أثبت المركز ريادته في تحويل تحديات البيئة الصحراوية إلى فرصٍ واعدة، مساهمًا بشكلٍ فعّال في تحقيق الأمن المائي والغذائي، ودعم التنمية المستدامة في مصر. حيث أوضح رئيس مركز بحوث الصحراء بأنه توجد استجابةً فورية لكافة توجيهات القيادة السياسية، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتنمية شبه جزيرة سيناء وتحويلها إلى أرض الأحلام، حيث أطلق مركز بحوث الصحراء برنامجًا متكاملًا لتحويل هذه التوجيهات إلى واقعٍ ملموس، من خلال دعم التجمعات التنموية الزراعية والمناطق المتاخمة لها وذلك بالأشرف على إنشاء 17 تجمعًا زراعيًا و17 تجمعًا سكنيًا جديدًا في شمال وجنوب سيناء، مُقدّمًا نموذجًا يُحتذى به في التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية فتم تصميم تلك التجمعات لتوفير بيئةٍ معيشية متكاملة للسكان، وتشمل وحدات سكنية مجهزة بخدماتٍ أساسية كالكهرباء، والمياه، والصرف الصحي ومساحة من الأراضي الزراعية المستصلحة ومجهزة بشكلٍ كامل للزراعة، مع توفير نظم ريٍّ حديثة وصرح رئيس مركز بحوث الصحراء بأن المركز أولي في خطة لدعم وتمكين المرأة وإشراكها في عملية التنمية، من خلال توفير فرص عملٍ لها في المشروعات الزراعية وغيرها من خلال دعم المرأة البدوية والمعيلة بالتجمعات بمشروعات الإنتاج الحيواني كنماذج يحتذي بها في ظل تمكين المرأة اقتصاديًا، ولخدمة هذه التجمعات صرح رئيس المركز بأنه توجد ثلاث مراكز لتقديم الخدمات الزراعية المتكاملة بشمال وجنوب سيناء وصرح شوقي بأن المركز ساهم في تجهيز هذه المراكز بأحدث الأجهزة العلمية لدعم التنمية الزراعية ومواجهة تحديات استصلاح الأراضي الصحراوية. وفي خطوة مهمة للحفاظ على التراث النباتي المصري، أنشأ مركز بحوث الصحراء البنك الإقليمي للجينات النباتية في جنوب سيناء. يهدف هذا البنك إلى حماية السلالات النباتية المحلية من الانقراض، واستغلالها في تطوير زراعات جديدة ذات قيمة اقتصادية. كما يسعى المركز إلى تعزيز مكانة سيناء كمركز عالمي للتنوع البيولوجي، لا سيما منطقة سانت كاترين التي تزخر بأنواع نباتية فريدة.
وانطلاقًا من مسئولية المركز المجتمعية قام المركز بتقديم خدماته التنموية علي المجتمعات البدوية حيث وفر المركز عدد 4 محطاتٍ لتحلية المياه، لتوفير مياه أمنه صالحة للشرب، ليستفيد منها نحو 1000 أسرة. بأودية شمال وجنوب سيناء حيث سيساهم هذا المشروع في تحسين الظروف المعيشية للسكان في المناطق النائية، والتخفيف من معاناتهم في الحصول على مياهٍ نظيفة.
وصرح رئيس مركز بحوث الصحراء بأنه في إطار جهود المركز لإيجاد حلولٍ للتحديات الزراعية، أجرى المركز دراساتٍ حقلية متخصصه تهدف إلى فهم خصائص التربة وتحديد المحاصيل المناسبة لظروف الملوحة المرتفعة، ووضع برامج لإدارة التربة وتحسين إنتاجيتها. من خلال تحديد الاحتياجات السمادية طبقا لمحتوى التربة من العناصر حيث أجرى المركز دراساتٍ شاملة لحصر وتصنيف الأراضي لمئات الألاف من الأفدنه بمناطق مختلفة من الجمهورية، بما فيها مناطق رفح والشيخ زويد – وسط سيناء ومناطق أخري بسيناء.
واختتم شوقي تصريحاته مؤكدا أن عام 2023 في مركز بحوث الصحراء: انطلاقة قوية نحو مستقبلٍ واعد كما يُمثّل عام 2023/2024 نقلةً نوعيةً في مسيرة مركز بحوث الصحراء، حيث حقّق إنجازاتٍ استثنائية في مختلف مجالات عمله، من البحوث التطبيقية إلى التنمية المستدامة، ومرورًا بالشراكات الاستراتيجية والتحول الرقمي. يُؤكّد هذا العام على الدور الريادي للمركز في خدمة صحراء مصر، والمساهمة في بناء مستقبلٍ مزدهرٍ للبلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة التنمیة الزراعیة مع المزارعین بأن المرکز أن المرکز من خلال
إقرأ أيضاً:
كامل إدريس: الجيش الأبيض عماد التنمية الصحية في البلاد
المنتدى القومي للصحة: انطلاقة جديدة نحو التعافي والاستدامة في السودان
كامل إدريس: الجيش الأبيض عماد التنمية الصحية في البلاد
رئيس مجلس الوزراء :السودان يرفع شعار “نقاوم وننتصر” في منصة الأمم المتحدة الصحية.
وزير الصحة: من الاستجابة إلى إعادة الإعمار والتغطية الشاملة
وزير الموارد البشرية : صحة الإنسان ركيزة التنمية المستدامة في ظل التحديات
وزير الإعلام : الإعلام شريك استراتيجي في دعم الصحة الوطنية
مدير الإدارة العامة للصحة الدولية : التنسيق الفعّال أساس الاستجابة الصحية
أكد رئيس مجلس الوزراء، كامل إدريس، أن “الجيش الأبيض” من الكوادر الصحية هو عماد التنمية الصحية التي تنشدها البلاد، مشيدًا بالعاملين في القطاع الصحي لما بذلوه من جهود خلال المرحلة الماضية.
وقال كامل، لدى مخاطبته اليوم المنتدى القومي لشركاء القطاع الصحي، الذي نظمته الإدارة العامة للصحة الدولية بوزارة الصحة الإتحادية بفندق الربوة، تحت شعار: _”جسر الصحة من الاستجابة نحو التعافي والاستدامة”_ ، إن هذا الملتقى يُعد تاريخيًا ومن أهم الأدوات التي تسهم في تنفيذ الاستراتيجية الصحية الشاملة في السودان، مشيرًا إلى أن السودان رفع شعار _”نقاوم وننتصر”_ في أعلى منصة بالأمم المتحدة، وأضاف أن المنصة الصحية تمثل انطلاقة كلية للقطاع الصحي، وأننا نتابع وننسق داخل الدولة السودانية بطبيعة الحال.
ودعا كامل إلى أهمية التنسيق مع الأجهزة والمنظمات الدولية من أجل تنفيذ الخطة الكلية التي ينشدها الجميع.
من جانبه، قال الدكتور هيثم محمد إبراهيم، وزير الصحة الإتحادي ، إنه يجب أن نحمد الله على هذه الوقفة التي جاءت بعد جهود القوات المسلحة، والآن نستشرف سلامًا يعم البلاد خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن الجهود الكبيرة التي بُذلت لاستعادة الخدمات الصحية عقب الحرب التي شنتها الميليشيا، أثمرت عن الانتقال من خطة الاستجابة التي بدأت قبل ثلاث سنوات إلى مرحلة التعافي وإعادة الإعمار وتطوير القطاع الصحي.
وأضاف أن ما تحقق جاء بفضل العمل المشترك، وهنالك أشقاء وقفوا مع البلاد خطوة بخطوة في جلب الدواء وتأهيل المخيمات في جميع الولايات، وتابع بالقول إن مخرجات هذا الملتقى ستكون داعمة وستجد منا العمل الجاد لإنفاذها وتنزيلها إلى أرض الواقع، وزاد بأن السودان لا يزال يئن في بعض أطرافه، وأن الوزارة وضعت خطة لإعادة الإعمار عبر مشاريع مرحلية.
ولفت هيثم إلى أن الوزارة وضعت خطة مع الشركاء ووكالات الأمم المتحدة العاملة في البلاد لتحقيق الصحة والتغطية الشاملة بالخدمات الصحية، منوهًا إلى أن المنتدى جاء في وقت فارق لتقديم الخدمات الصحية.
من جانبه، أكد معتصم محمد صالح، وزير الموارد البشرية، أن الحرب أفرزت واقعًا معقدًا ينبغي تضافر جميع الجهود للخروج منه، معتبرًا أن هذا المنتدى فرصة تاريخية لإعداد خطة لتعزيز أدوار أجهزة الدولة، مشددًا على أن صحة الإنسان إحدى الركائز الأساسية للتنمية المستدامة.
وأكد استعداد وزارته لتقديم كل ما من شأنه دعم وزارة الصحة في أداء مهامها، لافتًا إلى أن هذه الحرب المفروضة أفرزت واقعًا اجتماعيًا واقتصاديًا معقدًا، يستدعي تضافر الجهود الرسمية والشعبية لإعادة بناء الوطن. وبرغم التحديات الجسام، فإننا نفخر بصمود مؤسسات الدولة التي أثبتت صلابتها وقدرتها على امتصاص الصدمات، وظلت تعمل رغم قسوة الظروف لتؤكد أن السودان باقٍ ما بقي أهله الأوفياء.
وأضاف أن هذا المنتدى يُعد فرصة تاريخية لإنتاج وثيقة وطنية مرنة تُوزّع فيها الأدوار والمسؤوليات على جميع الشركاء وفقًا لأولويات المرحلة المقبلة، على أن يكون المعيار الأساس هو تعزيز أدوار مؤسسات الدولة وتمكينها من المساهمة الفاعلة في إعادة إنتاج التنمية، لأن صحة الإنسان هي الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة. ونسعى لتوحيد الجهود والاستثمار في صحة الإنسان السوداني في ظل هذه الظروف الاستثنائية المعقدة، ودعوة صادقة لإصلاح النظام الصحي بمكوناته الستة، حتى نبني نظامًا صحيًا مرنًا، مستجيبًا، معافى، يحقق الأمن الصحي والعدالة الاجتماعية.
وقال معتصم: “نحن في وزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية نعي تمامًا حجم التحديات والمهددات التي واجهها شعبنا خلال هذه الحرب من قتل واغتصاب ونهب وتشريد واستهداف للنسيج الاجتماعي. ومن هذا المنطلق، نرى أن العمل المشترك مع الوزارات الوطنية والمنظمات الدولية ضرورة ملحة لإعادة بناء الإنسان السوداني وترميم النسيج الاجتماعي وتعزيز التماسك والمصالحة.”
ولذلك نركز على التوعية والتثقيف ونبذ خطاب الكراهية، وبناء الأسرة، وتوفير مقومات العودة الطوعية للنازحين، باعتبارها أساس الحماية الاجتماعية والتنمية المجتمعية المستدامة، لافتًا إلى أن وزارته هي وزارة المجتمع، وأكد استعداده لتوسيع المشاركة المجتمعية في برامج النظام الصحي كافة، خاصة في البرامج الوقائية كالإصحاح البيئي، ومكافحة نواقل الأمراض، والتوعية الصحية العامة.
وأضاف: “نحن في وزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية نعلن من هذا المنبر دعمنا الكامل لمخرجات هذا المنتدى، واستعدادنا لتبني ما يلينا من التوصيات وتحويلها إلى برامج عملية تُسهم في بناء نظام صحي عادلٍ ومستدامٍ، يربط بين الصحة والحماية الاجتماعية والتنمية البشرية في منظومة واحدة متماسكة.”
وفي ذات السياق، أثنى وزير الإعلام والثقافة والسياحة، خالد الإعيسر، على الشراكات الصحية والتنسيق الذي تنتهجه وزارة الصحة مع مختلف الجهات، وقال: “لدينا شراكة عميقة مع وزارة الصحة لتنفيذ العديد من الخطط، إلى جانب شراكات كثيرة في أدوار متعارف عليها فيما يتعلق بجميع الأنشطة الاستراتيجية.”
من جانبها، قالت مدير الإدارة العامة للصحة الدولية بوزارة الصحة الاتحادية، د. آلاء الطيب مدثر، إن إدارة الموارد الشحيحة والمتناقصة تتطلب قيادة رشيدة وحوكمة فعالة وتنسيقًا محكمًا بين كافة القطاعات، مشيرة إلى الحاجة لمنظومة مرنة وشفافة وقادرة على الاستجابة والتعافي، وهذا لن يتحقق إلا بإعادة هيكلة منصات التنسيق لتكون قوية وفاعلة.
وأضافت: “لتكون جسر شراكة حقيقي يعبر بنا من الاستجابة إلى الاستدامة.”
وأشارت آلاء إلى أهمية الشراكات الذكية، خاصة مع القطاع الخاص، لضمان استمرارية الخدمات الصحية، لافتة إلى أن الاستثمار في الصحة ليس مسؤولية الحكومة وحدها، بل هو مسؤولية جماعية تتطلب حلولًا مبتكرة وتمويلًا مستدامًا وتكاملًا في الأدوار.