إطلاق عيادة ترست للإخصاب في مدينة برجيل الطبية بأبوظبي للحلول المتقدمة وعلاجات الخصوبة والتلقيح الصناعي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أطلقت برجيل القابضة الرائدة في مجال تقديم الرعاية الصحية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عيادة ترست للإخصاب وهي منشأة حديثة تم تأسيسها في مدينة برجيل الطبية (BMC ( المنشأة الرائدة للمجموعة، لدعم الأسر التي تواجه تحديات الخصوبة وذلك ضمن تقديم رعاية شخصية متخصصة أساسها الدعم النفسي، وتعد العيادة جزء من مظلة (جينيسيس) التابعة مدينة برجيل الطبية، التي تجمع جميع تخصصات الأمومة ورعاية الأطفال تحت سقفٍ واحد.
وقد شهد حفل الإطلاق سعادة فاطمة العوضي عضو مجلس إدارة مجلس سيدات الإمارات، والدكتورة فايزة اليافعي المدير التنفيذي لقطاعات المرافق الصحية في دائرة الصحة بأبوظبي، وممثلين عن مختلف الدوائر الحكومية، و الدكتور شمشير فاياليل المؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة، والسيد عمران الخوري عضو المجلس التنفيذي لبرجيل القابضة، والسيد جون سونيل الرئيس التنفيذي لبرجيل القابضة، والدكتور مجتبى خان الرئيس التنفيذي لمدينة برجيل الطبية.
سيقود الدكتور وليد سيد استشاري طب الأمراض التناسلية والعقم، الخبير في طب الصحة الإنجابية والعقم والتلقيح الصناعي مع ما يقرب من ثلاثة عقود من الخبرة في هذا المجال،هذه العيادة المتكاملة، حيث لعب الدكتور وليد دورًا أساسياً في وضع أسس التلقيح الاصطناعي في دولة الإمارات، مما يجعله اسمًا مشهورًا في عالم الصحة الإنجابية، و تقدم عيادة ترست للإخصاب، وهي أكبر مركز للإخصاب في دولة الإمارات، مجموعة شاملة من علاجات الخصوبة المصممة خصيصًا لاحتياجات كل مريض، حيث توفر خدمات الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة للنساء في كل مرحلة من مراحل الحياة.
وقال الدكتور وليد سيد المدير الطبي لعيادة ترست في مدينة برجيل الطبية: “تهدف عيادة ترست للإخصاب إلى توفير علاجات خصوبة شخصية قائمة على الأدلة والتي توفر للعائلات أعلى مستوى من الرعاية والدعم، مع أحدث التقنيات المتطورة التي تعتمد على الذكاء الإصطناعي لاختيار جنس الجنين وتوفير العلاجات الإنجابية المتطورة ، نحن نكرس لمنح كل مريض أفضل فرصة ممكنة في رحلتهم نحو الأبوة. ”
تم تجهيز عيادة ترست للإخصاب بتقنيات متقدمة، بما في ذلك اختيار جنس الجنين، مما يضمن أفضل النتائج الممكنة للمرضى، وتقدم العيادة مجموعة شاملة من علاجات الخصوبة ، بما في ذلك تجميد و استرجاع البويضات ، ونقل الجنين ، والتلقيح داخل الرحم (IUI) ، والتلقيح الصناعي داخل المختبر، والجراحة بالمنظار للحالات المرتبطة بالإخصاب.
تقوم العيادة بتوسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية الشاملة، مما يسمح للنساء بتلقي الرعاية عالمية المستوى من رحلة الإخصاب حتى الولادة، ففي مدينة برجيل الطبية BMC ، سيستفيد المرضى من الرعاية ذات المستوى العالمي من خلال المراكز المتخصصة المتوفرة بالمدينة مثل معهد أمراض النساء المتقدمة، ومركز كيبروس نيكولايدس لطب وعلاج الجنين، ووحدات العناية المركزة الحيوية المخصصة لطب حديثي الولادة وطب الأطفال (NICU و PICU) ) ، مما يضمن أعلى مستوى من الرعاية للأمهات وحديثي الولادة تحت سقف واحد، حيث تم توحيد هذه الخدمات تحت جناح (جينيسيس) الذي يجمع جميع جوانب الأمومة ورعاية الأطفال، تحت سقف واحد ما يضمن توفير تجربة رعاية شاملة.
وتعليقًا على الإطلاق ، قال السيد جون سونيل:”إن افتتاح عيادة ترست للإخصاب هو معلم رئيسي في رحلتنا لتوفير رعاية شاملة ومتكاملة للنساء والمواليد، من خلال هذه الإضافة ، تقود مدينة برجيل الطبية BMC الطريق في الرعاية الصحية للمرأة ، حيث تقدم رعاية سلسة ومتكاملة، إننا ملتزمون بتقديم خدمات الرعاية الصحية ذات المستوى العالمي التي تمكن الأسر من السيطرة على رحلة الإخصاب والتلقيح في بيئة داعمة ومتقدمة تقنيًا. ”
ويأتي إطلاق عيادة التلقيح الاصطناعي ضمن رؤية برجيل الثاقبة في المجال الصحي، لتوفير سلسلة متصلة شاملة مسخرة لخدمة النساء ، مما يعزز مكانتها كراعي رئيسي صحة المرأة في المنطقة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی مدینة برجیل الطبیة الرعایة الصحیة برجیل القابضة
إقرأ أيضاً:
ألبانيز: إسرائيل تتظاهر بالترويج للحلول الإنسانية في غزة
قالت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، إنه "يجب على المجتمع الدولي أن يوقف استخدام إسرائيل المتعمد والمستمر للآليات الإنسانية بهدف إخفاء وتسهيل ارتكاب الجرائم الفظيعة في قطاع غزة ".
وأضافت، اليوم الجمعة، "لا نزال نشهد تمويها إنسانيًا وحشيًا، حيث أدى إلى فظائع جسيمة، تتظاهر إسرائيل بالترويج للحلول الإنسانية لمواصلة سيطرتها على غزة، وحرمانها الممنهج من المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة عن السكان الجائعين في القطاع المحاصر".
وحذرت ألبانيز من "استراتيجية إسرائيل المتعمدة التي تهدف إلى إخفاء الفظائع، وتشريد النازحين، وقصف المتعرضين للقصف، وحرق الفلسطينيين أحياء، وتشويه الناجين"، مضيفة "كل ذلك مُموّهًا وراء لغة المساعدات، لصرف الانتباه الدولي عن المساءلة القانونية، في محاولة إسرائيلية لتفكيك المبادئ ذاتها التي بُني عليها القانون الإنساني".
وأعربت "عن مخاوف الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى بشأن نظام المساعدات الإسرائيلي وإنشاء مؤسسة غزة الإنسانية - وهي هيئة تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية لتوزيع المساعدات في ظل نظام سيطرة عسكرية كاملة، وقد انتُقد هذا الاقتراح لعدم احترامه القانون الدولي والمبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد".
وأشارت ألبانيز إلى أنه "في غضون ساعات، ظهرت صور ومقاطع فيديو مروعة من غزة تُظهر كيفية عمل هذه الآلية، وكيف أطلق الجيش الإسرائيلي النار على المدنيين الفلسطينيين العُزّل. يبدو أنه لا حدود لأفعال إسرائيل".
وشددت على أنه: "بصفة إسرائيل القوة المحتلة، يجب عليها الموافقة على السماح بدخول المساعدات وتسهيلها، ولا يمكن تقييم وصولها بناء على اعتبارات سياسية أو عسكرية".
واعتبرت ألبانيز أن المساعدات التي دخلت القطاع، بعد حصار إسرائيلي دام 11 أسبوعا، ليست "سوى قطرة في بحر". لافتة إلى "أن تجويع شعب لشهور ثم إطلاق النار عليه عندما يناشد الطعام هو قسوة ممنهجة".
وقالت: "لقد حان وقت فرض العقوبات، حيث يواصل السياسيون الإسرائيليون الدعوة إلى إبادة الأطفال، بينما يطالب أكثر من 80% من المجتمعات الإسرائيلية، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، بالتهجير القسري للفلسطينيين من غزة. إن وقت إنقاذ الأرواح ينفد".
وكررت دعوتها "لفرض حظر شامل على الأسلحة، وتعليق جميع أشكال التجارة مع إسرائيل من قبل جميع الدول، في عالم يتزايد فيه الإجماع على أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، مستخدمةً القصف المتواصل والتجويع، بينما تعارضها أقلية من السكان فقط، وهو ما يُعدّ إهانةً لمبادئ الأمم المتحدة وقيمها، لم يعد بإمكان الدول أن تقف مكتوفة الأيدي".
وقالت المقررة الخاصة: "إن الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 19 تموز/يوليو 2024، وأوامرها الصادرة في 26 كانون الثاني/ يناير، و24 أيار/ مايو 2024 في قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، قد وفّر للدول ضرورة التحرك".
وأضافت: "كل يوم يمر منذ ذلك الحين دون اتخاذ إجراءات ملموسة من الدول غارق في دماء الفلسطينيين الأبرياء".
واختتمت ألبانيز حديثها بالتأكيد على "أن خطورة سلوك إسرائيل لا يضاهيه إلا تواطؤ الدول التي تواصل توفير الغطاء السياسي والمادي، والشركات التي تستفيد من جرائم إسرائيل، فلم يعد من الممكن تأجيل المساءلة، وعلى الأمم المتحدة والدول أن تُنشئ، على وجه السرعة، آلية حماية مستقلة لا يجوز لإسرائيل إيقافها، فهي لا تملك أي سيادة على الأراضي المحتلة، وقد حان الوقت لتنفذها الدول، شعوب العالم تراقب، والتاريخ سيتذكرها".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الديمقراطية تدعو حماس لمضاعفة جهودها للتوصل لاتفاق بوقف العدوان على غزة تمديد اعتقال زوجة الشهيد الأسير وليد دقة حتى الثلاثاء المقبل غزة: جمعية النقل تصدر بياناً بشأن الاعتداءات على شاحنات نقل المساعدات الأكثر قراءة "الهجرة الدولية": نزوح أكثر من 172 ألف شخص في غزة خلال 7 أيام الرئيس عباس يلتقي لجنة إقليم حركة فتح في لبنان الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة مكتب صرافة بغزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من شمال قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025