إسرائيل أكثر الدول تلقيًا للمساعدات العسكرية الأمريكية على الإطلاق
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف تقرير صادر عن جامعة براون الأمريكية في الذكرى السنوية الأولى للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عن تقديم إدارة جو بايدن مساعدات عسكرية بقيمة 17.9 مليار دولار على الأقل إلى إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2023.
وأوضح التقرير أن الغالبية الكبرى من المساعدات الأمريكية تشكلت من قذائف مدفعية والقنابل الخارقة للتحصينات بوزن طن واحد والتي تستخدم في الغارات الجوية والصواريخ الموجهة.
وشملت المساعدات العسكرية منحة بقيمة 4 مليار دولار لأنظمة الدفاع الجوي كالقبة الاسرائيلية.
وأشار التقرير إلى عدم مشاركة إدارة بايدن كل تفاصيل المساعدات العسكرية المقدمة لإسرائيل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول مع الرأي العام على عكس المساعدات المقدمة إلى أوكرانيا، مفيدا أن البيت الأبيض يعمل على إخفاء حجم هذه المساعدات ونوعها عبر المناورات التي يجريها موظفيه.
وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة أنفقت 4.86 مليار دولار على العمليات العسكرية بالشرق الأوسط منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول وعلى رأسها الهجمات ضد الحوثيين باليمن.
وأكد التقرير أن إسرائيل هى أكثر الدول المتلقية للمساعدات العسكرية الأمريكية حتى يومنا هذا، مفيدا أن حجم المساعدات العسكرية المقدمة من واشنطن لإسرائيل منذ عام 1959 بلغ 251 مليار دولار.
هذا وتقدم الإدارات الأمريكية لجيوش العالم مساعدات عسكرية سنوية بشكل منتظم منذ عام 1999، إذ بلغت المساعدات العسكرية الأمريكية في عام 1999 نحو 2.7 مليار دولار وارتفع هذا الرقم في عام 2019 إلى 3.8 مليار دولار.
Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالسابع من أكتوبرالمساعدات الأمريكية لاسرائيلالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة السابع من أكتوبر المساعدات الأمريكية لاسرائيل المساعدات العسکریة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
النفط يستقر وسط توترات الرسوم الجمركية الأمريكية
استقرت أسعار النفط في تعاملات اليوم، دون تغيّرات تُذكر، بعد تراجعها بأكثر من 1% في الجلسة السابقة، وسط تقييم الأسواق لتداعيات الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على عشرات الشركاء التجاريين، ما أثار مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي قد ينعكس سلبًا على الطلب على الطاقة.
وسجل سعر نفط عُمان الرسمي تسليم شهر أكتوبر القادم 73 دولارًا أمريكيًّا و71 سنتًا، منخفضاً 58 سنتًا مقارنة بالسعر .
وفي المقابل بلغ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر أغسطس الجاري بلغ 69 دولارًا أمريكيًّا و37 سنتًا للبرميل، مرتفعًا 5 دولارات أمريكية و75 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر يوليو الماضي.
في الأسواق العالمية، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 7 سنتات أو (0.1%) إلى 71.63 دولارًا للبرميل، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 10سنتات أو (0.14%) إلى 69.16 دولارًا. ورغم هذا التراجع الطفيف، يتجه خام برنت لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 4.9%، فيما يتوقع لخام غرب تكساس الوسيط أن يسجل زيادة أسبوعية تبلغ 6.4%.
ويعزو محللون هذا الاتجاه الصاعد إلى تحركات سياسية واقتصادية متسارعة، أبرزها تهديدات الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على واردات الخام الروسي، خصوصًا الصين والهند، حيث يعتبران هما ثاني وثالث أكبر مستهلكين للنفط الخام في العالم على الترتيب، وذلك في محاولة للضغط على موسكو لوقف عمليتها العسكرية في أوكرانيا. وقدّر محللو "جيه.بي. مورجان" أن هذه التهديدات قد تعرّض نحو 2.75 مليون برميل يوميًا من الصادرات الروسية المنقولة بحرًا للخطر. كما أدت تهديدات ترامب لمخاوف من اضطراب تدفقات النفط وخروج بعض إمدادات النفط من السوق.
وفي ذات السياق، أصدر ترامب أمرًا تنفيذيًّا جديدًا اليوم يفرض رسومًا جمركية مشددة على واردات من 69 دولة، منها كندا حيث بلغت الرسوم الجمركية 35% على الكثير من السلع، و50% على البرازيل، و25% على الهند، و20% لتايوان و 39% لسويسرا، فيما شمل القرار إعفاء مؤقتًا للمكسيك لمدة 90 يومًا. وتأتي هذه الخطوة بعد فشل التوصل إلى اتفاقات تجارية مع عدد من هذه الدول قبل حلول الموعد النهائي الذي حددته الإدارة الأمريكية.
وعلى الجانب الاقتصادي، حذّر محللون من أن الرسوم الجمركية الجديدة قد ترفع تكلفة الواردات، مما يفاقم التضخم ويضغط على النمو الاقتصادي العالمي، ويُضعف الطلب على الطاقة. وأظهرت بيانات حديثة أن التضخم في الولايات المتحدة ارتفع في يونيو الماضي نتيجة زيادة أسعار السلع المستوردة، الأمر الذي قد يدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى تأجيل خفض أسعار الفائدة حتى أكتوبر على الأقل.
وفي أسواق المعادن النفيسة، استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3288.89 دولارًا للأوقية، لكنه يتجه لتسجيل خسارة أسبوعية ثالثة على التوالي، بلغت حتى الآن 1.4%. كما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.3% إلى 3339.90 دولارًا.
ويعود هذا التراجع إلى ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي لأعلى مستوياته منذ 29 مايو، مما قلل من جاذبية الذهب لحاملي العملات الأخرى. وقال هان تان، كبير محللي الأسواق لدى "نيمو دوت موني"، إن تقلّص التوقعات بخفض الفائدة في 2025، مدعومًا ببيانات الناتج المحلي والبطالة والإنفاق الاستهلاكي، أضعف الزخم الإيجابي للذهب رغم الضبابية الاقتصادية الناتجة عن الرسوم الأمريكية الجديدة.
كما سجّلت المعادن الأخرى تراجعًا جماعيًا، حيث انخفضت الفضة 0.7% إلى 36.50 دولارًا للأوقية، وتراجع البلاتين بنسبة 0.8% إلى 1278.40 دولارًا، والبلاديوم 0.2% إلى 1188.28 دولارًا، مع اتجاهها جميعًا لتكبد خسائر أسبوعية.
وبينما يترقب المستثمرون بيانات سوق العمل الأمريكي للحصول على مؤشرات جديدة بشأن اتجاه السياسة النقدية، لا تزال الأسواق تترقب أيضًا تأثيرًا محتملًا واسع النطاق للسياسات الجمركية الأمريكية على التجارة العالمية ونمو الاقتصاد الكلي، بما في ذلك أسواق الطاقة والسلع.