الهلال الأحمر: الكويت بكافة مؤسساتها الرسمية والأهلية لم تدخر جهدا في دعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكدت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم الاثنين أن دولة الكويت بكافة مؤسساتها الرسمية والأهلية لم تدخر جهدا في دعم الشعب الفلسطيني إغاثيا وتنمويا وصحيا باعتبار أن القضية الفلسطينية على رأس برامجها الإنسانية.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية السفير خالد المغامس لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة مرور عام على الاعتداءات الصهيونية في قطاع غزة إن الجمعية تواصل دعم الأشقاء في القطاع بتوجيهات من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وتدعم المبادرات الإنسانية الرامية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأضاف المغامس أن الاعتداءات الدامية للاحتلال الإسرائيلي خلفت دمارا هائلا في القطاع وزادت معاناة السكان بفعل الجوع والعطش الشديدين ما اضطر العديد من الفلسطينيين للجوء إلى المخيمات بسبب صعوبات في العثور على الغذاء والماء والدواء.
وذكر ان دولة الكويت سيرت جسرا جويا إغاثيا محملا بالأدوية والمستلزمات الطبية وسيارات الإسعاف والمواد الغذائية والخيام لتوزيعها على أهالي القطاع والوقوف على احتياجاتهم إيمانا منها بعدالة قضيتهم.
وأكد أن الجمعية بذلت دورا كبيرا من خلال جمع التبرعات عبر موقعها الالكتروني وعملت جاهدة مع وزارتي الخارجية والصحة للوقوف مع الأشقاء في قطاع غزة مشيرا إلى أن ذلك يأتي لتخفيف المعاناة عن المنكوبين ودعمهم المساعدات الاغاثية والطبية والغذائية ومساندة الأسر المتضررة.
وأوضح أن الجمعية شكلت فريقا ميدانيا داخل قطاع غزة لتوزيع المساعدات بشكل عاجل على الأشقاء هناك من منطلق دورها الإنساني لافتا إلى أنه تم توزيع الحصص الغذائية والأدوية والدقيق والوجبات اليومية على النازحين الفلسطينيين في مراكز الإيواء.
وأفاد بأن الجمعية استطاعت إدخال أول فريق كويتي ومستشفى ميدانيا متكاملا إلى قطاع غزة في منطقة رفح وذلك لتقديم الخدمات العلاجية للشعب الفلسطيني إضافة إلى تدريب الكوادر الطبية الكويتية ورعاية الأيتام هناك.
وأشار المغامس إلى أن الجمعية عملت على إعادة تأهيل وصيانة وتجهيز مركز (نورة الكعبي) لغسيل الكلى في قطاع غزة وتنفيذ مشروع توفير مياه الشرب النظيفة في وسط وجنوب القطاع للنازحين في مراكز الإيواء.
وأعرب عن بالغ الشكر والتقدير للقيادة السياسية وعلى رأسها سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه والمتبرعين من القطاع الخاص والبنوك والشركات والمواطنين والمقيمين وأهل الخير والعطاء الذين يدعمون جهود الجمعية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر كونا الوسومالاحتلال الإسرائيلي الهلال الأحمر فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الهلال الأحمر فلسطين فی قطاع غزة أن الجمعیة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: إدخال المساعدات لغزة غير كافية لإنهاء المأساة
قالت نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن إدخال دفعة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم هو خطوة إيجابية تأتي في وقت حرج، مشددة على أنها غير كافية لاحتواء الكارثة الإنسانية المتفاقمة، كما أن القطاع يعاني منذ أكثر من خمسة أشهر من حصار خانق تسبب في مجاعة حادة وارتفاع مقلق في عدد الوفيات، لافتة إلى تسجيل ست حالات وفاة جديدة بسبب الجوع خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينهم طفلان، ما يرفع حصيلة الضحايا إلى 133 شخصاً، بينهم 87 طفلاً.
وأكدت فرسخ في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع الإنساني يتطلب تدخلا عاجلا لفتح جميع المعابر بشكل دائم ودون شروط، بهدف إدخال ما لا يقل عن 1000 شاحنة يوميا، وهو ضعف العدد الذي كان يدخل قبل الحرب، مضيفة أن المستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى شح الوقود اللازم لتشغيل المولدات ومركبات الإسعاف، ما يجعل أي تحسن حقيقي على الأرض مرهوناً بوقف دائم لإطلاق النار وتدفق مستمر وغير مشروط للمساعدات.
وفيما يتعلق بتوزيع المساعدات، أوضحت فرسخ أن التنسيق يتم حاليا مع منظمات الأمم المتحدة التي ستتولى توزيع الشحنات على مختلف محافظات القطاع، لضمان وصولها للفئات الأكثر احتياجاً، مشيرا إلى أن اعتماد الاحتلال لما يسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" أدى سابقاً إلى تقويض عمل المنظمات الدولية وخلق فجوة كبيرة في إيصال المساعدات، حيث لم يتمكن غالبية السكان من الوصول إلى مراكز التوزيع، ما تسبب في وفاة أكثر من 1000 شخص أثناء محاولاتهم تأمين الغذاء. وأكدت فرسخ أن استعادة الدور الأممي في توزيع المساعدات خطوة ضرورية لتخفيف المعاناة وضمان العدالة في التوزيع.