الثورة نت../

شهدت محافظة إب، اليوم، 75 مسيرة إحياء للذكرى السنوية الأولى لمعركة ” طوفان الأقصى” ضد كيان الاحتلال الصهيوني، تحت شعار ” طوفان نحو التحرير”.

وأكد المشاركون في المسيرة التي أقيمت في ساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بمشاركة أمين عام محلي المحافظة أمين الورافي، ومسؤول التعبئة العامة عبدالفتاح غلاب، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، أن السابع من أكتوبر محطة تاريخية بمواجهة مخططات العدو الإسرائيلي لتصفية قضية الفلسطينية.

واعتبروا وحدة قوى المقاومة في الميدان على مدار عام كامل من القتال والاستبسال، عامل قوة إضافية كبدت العدو خسائر فادحة في الجنود والآليات في كل شارع وحي وزقاق.

وأدانوا بأشد العبارات المجازر الدموية التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها بحق المدنيين في فلسطين ولبنان في انتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية والإنسانية.

وطالبوا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بممارسة كل أنواع الضغط للمطالبة باعتقال مجرمي الحرب في الكيان ومحاكمتهم، ووقف العدوان على غزة والضفة ولبنان.

شارك في المسيرة رئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي.

إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة” عشر مسيرات حاشدة، أكد المشاركون فيها أن معركة طوفان الأقصى أحيت روح الجهاد في الأمة وأعادت بوصلتها تجاه العدو الحقيقي.

وأشاروا إلى أن استمرار آلة القتل الصهيونية في إبادة الشعبين الفلسطيني واللبناني يأتي في ظل صمت عربي ودعم أمريكي شجع هذا الكيان على التوسع والتمادي في جرائمه التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ.

وجددوا التأكيد على وقوف الشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما حتى تحقيق النصر.. محملين الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني المسئولية الجنائية عن هذا العدوان الإجرامي وتداعياته على مستوى المنطقة.

كما احتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمديرية العدين وعزل السارة وشلف وحردن، ومركز مديرية الفرع “الوزيرة” ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد، لدعم فلسطين ولبنان، في الذكرى السنوية الأولى لعملية “طوفان الأقصى”.

وأشادوا بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بعد عام من الثبات والبطولة في مواجهة الكيان الغاصب

وأكدوا أن الاستهداف المتعمّد والمتكرر للمدنيين، والذي امتد من قطاع غزة إلى الضفة الغربية ولبنان يستدعي اتخاذ الإجراءات الكفيلة بملاحقة ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة.

وخرج أبناء مديرية الحزم في 18 ساحة بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والاسلوم والاجعوم والشعاور ونجد العدن والعموس.

واحتشد أبناء مديرية مذيخرة في مسيرات بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة، وفي مديرية الفرع ثمان ساحات بمركز المديرية وفي الوزيرة والعاقبتين والاهمول والمسيل وبني احمد وبني يوسف والمزاحن والاخماس بمناسبة مرور عام على عملية طوفان الأقصى البطولية، والتي تجلّت فيها إرادة المقاومة الفلسطينية في ‏مواجهة العدوان والظلم والاحتلال .

وأكد المشاركون على موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة الأشقاء في فلسطين ولبنان بكافة الوسائل والإمكانات المتاحة.

في ذات السياق أقيمت مسيرات حاشدة بمدينة القاعدة ومناطق حبير والجعاشن وشوائط والصفة والدخال بمديرية ذي السفال، ومنطقة البغدة والهادس بمديريات السياني، وحبيش والقفر والشعر والمخادر، ومركز مديرية بعدان، وشوط الفرس، وسوق الليل، وعزلة المنار، ومنطقة عِنان وسوق الأحد في مديرية السبرة.

وأكد المشاركون في المسيرات أن أن معركة طوفان الأقصى ستغير وجه المنطقة وتمهد لتحرير فلسطين.

وجددوا التأكيد أم أحرار اليمن سيواصلون السير على درب الجهاد دفاعا عن وطنهم وأرضهم وأمتهم وانتصاراً للمظلومين في فلسطين ولبنان بعطاء غير محدود في معركتهم الكبيرة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

ورددوا الشعارات والهتافات المؤكدة أن دماء القادة الشهداء لن تذهب سدى، وأن العدو الإسرائيلي لن يحقق شيئاً من آماله بعملياته الجبانة.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن عملية طوفان الأقصى رسمت ملحمة بطولية لن تُمحى من ذاكرة التاريخ واسقطت نظرية الأمن المطلق والتفوق العسكري للكيان الصهيوني ، وكشفت واقع الضعف والهوان للكيان المحتل، كما كشفت العديد من الأقنعة ووجهت طعنة قاتلة لمؤامرات الخيانة والتطبيع .

وأوضح، أن العدو الصهيوني الأمريكي مهما ارتكب من جرائم ومجازر إبادة جماعية بحق أبناء غزة لم ولن يحقق أي نصر بل أضاف سجلا إجراميا إلى سجلاته الاجرامية، مستهجنا مواقف الأمة العربية والإسلامية، بعد مرور عام من الخذلان العربي والإسلامي بالتنصل عن المسؤولية الإنسانية والأخلاقية.

وأكد البيان أن عاما مضى وحكام العرب لم يحركوا ساكنا ولم يتخذوا موقفا لنصرة الشعب الفلسطيني، يقابل ذلك عام من الثبات والصمود الاسطوري للمجاهدين الأبطال في فلسطين اذهل العالم.

وأشاد بدور محور المقاومة وجبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق في إعلان الجهاد نصرة للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الدعم والإسناد من يمن الإيمان والحكمة مستمر لنصرة فلسطين ولبنان حتى تحقيق النصر على الكيان الصهيوني الغاصب، مؤكدا المضي على درب الجهاد حتى تحقيق النصر أو الشهادة.

وثمن البيان صمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب، مجددا العهد للشعب الفلسطيني ومقاومته بأن الشعب اليمني معهم وإلى جانبهم، مهما طالت المعركة، وهو ذات العهد والوعد للشعب اللبناني ولحزب الله الغالب.

وجدد التفويض للقرارات التي يتخذها قائد الثورة في إطار مشاركة اليمن بمعركة “طوفان الأقصى” ونصرة القضية الفلسطينية واستهداف الموانئ المحتلة والاستمرار في منع الملاحة الاسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، وصولاً إلى البحر المتوسط حتى وقف العدوان على قطاع غزة ولبنان.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فلسطین ولبنان طوفان الأقصى فی فلسطین

إقرأ أيضاً:

تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 26 يوليو

غزة - صفا

يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.

وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.

وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 59676 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 143965، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يصادق على 3 مخططات لتوسعه مستوطنة “معاليه أدوميم”
  • “هيئة الأسرى الفلسطينية”:العدو الصهيوني يعتدي على الأسرى بسجن النقب
  • “حماس”:إنزال العدو الصهيوني المساعدات جوا خطوة مخادعة لتبييض صورته أمام العالم
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 28 يوليو
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 26 يوليو
  • محافظة ريمة تشهد 77 مسيرة نصرة لفلسطين وتنديداً بالجرائم الصهيونية
  • ألوية “صلاح الدين” تقصف تمركزاً لجنود وآليات العدو الصهيوني شمالي غزة
  • محافظة المحويت تشهد 94 مسيرة حاشدة تنديداً بالإجرام الصهيوني بغزة
  • “حماس”: قمع السلطة للمسيرات بالضفة إسناد للعدوان الصهيوني على غزة
  • العدو الصهيوني يعتقل مفتي القدس من المسجد الأقصى