فليك يقود برشلونة لرقم قياسي جديد
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
سلطت تقارير صحفية إسبانية الضوء على دليل جديد بشأن تطور برشلونة تحت قيادة المدير الفني الألماني هانز فليك في الموسم الحالي.
دفاع برشلونة ينصب فخ التسلل بنجاحوأشارت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية إلى أن دفاع برشلونة أصبح يظهر بشكل أفضل مع فليك ويطبق مصيدة التسلل بإحكام في مختلف المباريات وأمام أي خصم.
وأكدت الصحيفة الإسبانية أن برشلونة حقق رقمًا قياسيًا في الموسم الحالي في مباراة ديبورتيفو ألافيس بعدما وقع لاعبي الفريق المنافس في مصيدة التسلل 11 مراة وهو نفس عدد المرات التي وقع فيها خصوم ريال مدريد في التسلل في جميع المباريات خلال الموسم الحالي.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن الحكام ألغوا 7 أهداف ضد برشلونة بسبب حالات تسلل مؤكدة، منها حالتان في مباراة ألافيس و3 أهداف أمام فياريال وهدف أمام كلًا من موناكو الفرنسي ويونج بويز السويسري.
برشلونة يأمل العودة إلى "كامب نو" المتجدد "بحلول نهاية العام" أهداف مباراة برشلونة وديبورتيفو ألافيس في الدوري الإسبانيوأفادت الصحيفة الإسبانية بأن خصوم برشلونة وقعوا في التسلل 75 مرة في الموسم الحالي بوجه عام، منها 62 مرة في الدوري الإسباني فقط وهو رقم مرتفع للغاية حتى بالمقارنة خارج إسبانيا مع دوريات أوروبا الكبرى، حيث يعتبر أقرب منافس للبرسا هو برايتون الإنجليزي برصيد 31 حالة تسلل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الألماني هانز فليك التسلل الصحيفة الإسبانية هانز فليك دفاع برشلونة مباراة برشلونة موندو ديبورتيفو ديبورتيفو ألافيس ديبورتيفو برشلونة الموسم الحالی
إقرأ أيضاً:
«الديربي 14» بين الوحدة والجزيرة يجدد «المنافسة التاريخية»
معتز الشامي (أبوظبي)
يدخل الوحدة مواجهة إياب نصف نهائي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي» أمام الجزيرة، في السادسة و50 دقيقة مساء السبت، على استاد آل نهيان، بأفضلية واضحة على مستوى النتيجة، بعدما حسم الذهاب بثلاثية نظيفة، لكنه يدرك جيداً أن الأرقام والتاريخ يفرضان عليه الحذر قبل خطوة واحدة من النهائي.
وتأتي مواجهة الإياب امتداداً لصراع تاريخي طويل بين الفريقين في البطولة، حيث جمعت الوحدة والجزيرة 13 مواجهة سابقة، تفوق فيها الجزيرة بـ8 انتصارات، مقابل فوزين فقط للوحدة، مع 3 تعادلات، ما يجعل «الديربي 14 مختلفاً»، غير أن اللافت أن انتصاري الوحدة الوحيدين جاءا في آخر مباراتين، ما يعكس تحولاً واضحاً في ميزان القوة خلال السنوات الأخيرة.
تعكس أرقام مباراة الإياب سيناريو مختلفاً عن النتيجة، إذ استحوذ الجزيرة على الكرة بنسبة 67% مقابل 33% للوحدة، وسدد 22 مرة مقابل 15، ونفذ 13 ركلة ركنية، لكنه افتقد الفاعلية، بينما لعب الوحدة بواقعية عالية، مستفيداً من التحولات السريعة ونجاعة الحلول الهجومية، وصنع 3 فرص خطيرة، مقابل فرصة واحدة فقط للجزيرة.
أكد الذهاب هذا التفوق الهجومي للوحدة، الذي سجّل 3 أهداف من 5 تسديدات على المرمى، في واحدة من أكثر مبارياته كفاءة هذا الموسم، مستنداً إلى تألق دوسان تاديتش، المساهم الأكبر في أهداف الفريق بالبطولة هذا الموسم بـ8 مساهمات «سجّل 2 وصنع 6»، ليُقرب فريقه من النهائي السادس في تاريخه.
ورغم صعوبة المهمة، يتمسك الجزيرة بسجل إيجابي يمنحه أملاً نظرياً، إذ نجح في آخر مرتين بالتأهل رغم خسارته ذهاباً في الأدوار الإقصائية، وكان ذلك في الموسم الماضي أمام العين ثم الوصل، لكن التاريخ يقف بوضوح ضد «فخر أبوظبي»، حيث لم ينجح أي فريق في التأهل بعد خسارته ذهاباً بفارق 3 أهداف في تاريخ البطولة.
على ملعبه، يملك الوحدة سجلاً قوياً، إذ لم يخسر في آخر 8 مباريات بيتية بكأس مصرف أبوظبي الإسلامي «5 انتصارات و3 تعادلات»، ما يعزز فرصه في حسم التأهل، وتفادي تكرار سيناريو الموسم الماضي أمام الشارقة، حين خرج رغم فوزه ذهاباً، وبين واقعية الوحدة ومحاولات الجزيرة لكسر الأرقام، يبقى السؤال: هل يصمد التاريخ أمام طموح الجزيرة، أم يواصل الوحدة كتابة فصل جديد في البطولة؟