فرنجية: بري لا يزال يدعم ترشحي.. ونريد رئيسا وطنيا عربيا
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكد السياسي اللبناني سليمان فرنجية رئيس تيار المردة، بعد لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، أن بري لا يزال داعما لترشيح فرنجية لرئاسة البلاد.
وأكد فرنجية: "نبيه بري لا يزال داعما لترشيحي، وأي اسم يتم التوافق عليه لن نقف بوجهه".
وقال فرنجية: "إذا انكسر أي فريق في لبنان، فكل لبنان سيخسر والأهم أن يكون بلدنا منتصرا ولا وجود لرئيس يرضي الجميع.
وتابع: "أولويتنا اليوم هي وقف العدوان الإسرائيلي والمهم أن نخرج موحدين من الأزمة وينتصر لبنان والأيام المقبلة ستؤكد أن الأمور ستكون لمصلحة لبنان وليس لمصلحة العدو الإسرائيلي".
وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري، في تصريح لصحيفة "النهار" بشأن ملف الاستحقاق الرئاسي، قد تحدث عما إذا تنازل عن ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، قائلا: "غير صحيح، نحن تحدثنا عن رئيس توافقي. من قال إن مرشحنا لا يحظى بالتوافق؟ كل شيء معقول".
وأضاف ردا على سؤال عن موقف المعارضة، أنه طلب "إلى إخواننا في المعارضة أن يقترحوا أسماء قابلة لأن تحظى بالحلحلة والتوافق لدى الجميع، ونحن في الانتظار"، كاشفا أن الأجواء جيدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فرنجية نبيه بري بيروت لبنان لبناني سليمان فرنجية فرنجية نبيه بري أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي يقر بـقصور استخباري حرج في 7 أكتوبر
أقر رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، بوجود قصور استخباري سبق هجوم "حماس" المفاجئ على قواعد عسكرية ومستوطنات محاذية لقطاع غزة صبيحة 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، معتبرا أن "الاستخفاف بالعدو أم الخطايا".
وقال زامير: "تحمّل الجيش الإسرائيلي المسؤولية وحقّق بنفسه، لكن الحادث ليس مسؤولية الجيش وحده، ومن الخطأ توجيه الأضواء بالكامل إلى الجيش الإسرائيلي وحده.. للوصول إلى الحقيقة الكاملة والاستنتاجات على المستوى الوطني، يجب تشكيل لجنة مهنية خارجية وموضوعية".
وجاء ذلك وفق ملخص له بشأن التحقيقات الداخلية للجيش في هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وعن "فشل 7 أكتوبر"، اعتبره زامير "منهجيا وطويل الأمد، لكن إلقاء اللوم الشخصي على القادة الذين كرسوا حياتهم للبلاد هو قرار خطير يجب ألا يتأثر بضغوط خارجية ويجب اتخاذه بعناية فائقة"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأقر بوجود "أوجه قصور استخبارية حرجة، والاستخبارات العسكرية لم تقدم تحذيرا ملموسا من الحرب.. عمليا نشأ عمى استراتيجي وعملياتي، صاحبه بشعور بالتفوق الاستخباري، وقلة التواضع، وضعف في التحدي الفكري، والاستخفاف بالعدو (حماس) هو أم الخطايا".
وغداة عملية طوفان الأقصى، شنت "إسرائيل" إبادة جماعية في غزة وصبت جام غضبها على الفلسطينيين في القطاع، فقتلت أكثر من 70 ألف فلسطيني، وأصابت ما يزيد على 171 ألفا آخرين، معظمهم أطفال ونساء.
وحتى اليوم، يرفض رئيس وزراء الاحتلال تحمل مسؤولية الإخفاق بالتصدي لهجوم مقاتلي حماس، رغم إقرار مسؤولين إسرائيليين بذلك، بينما تحمله المعارضة كامل المسؤولية وتطالب باستقالته.