سلطنة عمان تحتفل بالأسبوع العالمي لخدمة المراجعين
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
العُمانية: احتفلت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية اليوم بمناسبة "الأسبوع العالمي لخدمة المراجعين"، الذي يصادف الأسبوع الأول من شهر أكتوبر، تحت رعاية معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية "عُمان 2040".
ويهدف الاحتفال إلى تحقيق عدد من الأهداف كالتأكيد على أهمية خدمة المراجعين، وإبراز ممارسات خدمة المراجعين الناجحة في سلطنة عُمان، وتعزيز ثقة الكادر الوظيفي العامل في هذا المجال، إلى جانب المشاركة العالمية بهذا الأسبوع وترسيخه.
وقالت رضية بنت سعيد الفهدية مديرة خدمة المراجعين بوزارة التنمية الاجتماعية في كلمة: إنّ المشاركة في الاحتفاء الأسبوع العالمي لخدمة المراجعين له دلالات متجدّدة تبرز أهمية خدمة المراجعين، وتترجم الاهتمام الواسع من وزارة التنمية الاجتماعية بتعزيز مسيرة التطوير والتجديد في متطلبات الخدمة الجيّدة بين مقدمي الخدمة وطالبيها على حد سواء.
وأضافت: إنّ إكساب موظفي خدمة المراجعين جوانب الخدمة المتميّزة للمستفيدين، وتعزّز لديهم المهارات الوظيفية المرتبطة بمهام العمل المباشرة، وتحقّق الدمج المستدام مع الأساليب المتطوّرة في منهجيات تقديم الخدمات، ورفع مستويات الفاعلية والإنتاجية بما يتوافق ومستهدفات رؤية "عُمان 2040" بأولوياتها ومؤشرات أدائها والتوجّهات العالمية في هذا السياق، مؤكدة على الدور المحوري الذي يضطلع به جميع موظفي خدمة المراجعين في مختلف المؤسسات الحكومية نظير ما يبذل من جهود قيّمة.
وشَهِدَ الاحتفال تقديم عرض مرئي يعكس التحوّل الرقمي لمختلف الجهود والأعمال التي تضطلع في تقديمها دائرة خدمة المراجعين بوزارة التنمية الاجتماعية، وورقة عمل قدمتها وزارة العمل ورقة عمل بعنوان "رضا المراجعين في منظومة الإجادة المؤسسية،"..
واستعرض محسن بن محمد الكيومي من دائرة تقنية المعلومات بوزارة التنمية الاجتماعية في ورقة عمل "خدمة البحث الاجتماعي" للجهات الحكومية المعنية، والتي تقوم عبرها وزارة التنمية الاجتماعية بدراسة طلبات البحث الاجتماعي التي تردها من مختلف الجهات الحكومية وتأطيرها في خدمة إلكترونية وهي "خدمة البحث الاجتماعي".
وأشار إلى أنّ هذه الخدمة تمكّن المخوّلين من الجهات الحكومية بتقديم طلب إجراء بحث اجتماعي عبر التصديق الإلكتروني للمواطن ومتابعة الطلبات، ويمكّن الاستعلام عن طريق الرقم المدني للمواطن أنه مستفيد من الخدمات التي تقدمها وزارة التنمية الاجتماعية ومقيّد في قواعد بياناتها.
ولفت إلى إمكانية تقديم طلب بحث اجتماعي بتفاصيل إضافية مع توضيح الهدف والغرض من البحث وإمكانية إرفاق أيّ مستندات تدعم الطلب ويتمُّ تحويله في مسار إجراء داخلي لاستكمال البحث والإفادة بنتيجته، مع إمكانية إطلاع المخولين على قائمة الطلبات ومتابعة موقف الطلب المقدّم.
وشَهِدَ الاحتفال استعراض تجربة مركز الاتصالات بنك مسقط في خدمة المستفيدين، وتقديم محاضرة حول "قيّم التعامل مع المراجعين" قدّمها الدكتور عبد الناصر الصائغ.
حضر الحفل الذي أقيم بفندق "انتر سيتي" معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجّار وزيرة التنمية الاجتماعية، وجمع من المدعوّين والقائمين على خدمة المراجعين في المؤسسات الحكومية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بوزارة التنمیة الاجتماعیة وزارة التنمیة الاجتماعیة خدمة المراجعین فی خدمة
إقرأ أيضاً:
برلماني: دعم البحث العلمي والابتكار ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر
قال النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، إن دعم البحث العلمي وتعزيز الابتكار يمثلان حجر الزاوية في مسيرة التنمية المستدامة لمصر، مؤكدًا أن الاستثمار في العلوم والتكنولوجيا هو الطريق الأمثل لتحويل المعرفة إلى حلول عملية تُسهم في تطوير الاقتصاد ورفع مستوى جودة الحياة للمواطنين.
وأضاف الدسوقي في تصريح خاص لـ صدي البلد “إن بناء منظومة قوية للبحث العلمي والابتكار يتطلب تكاتف كافة الجهات المعنية من الحكومة والجامعات والمراكز البحثية والقطاع الخاص، لتوفير بيئة مناسبة تتيح للعلماء والمبتكرين تقديم أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتطبيق والاستثمار.”
وأشار عضو البرلمان إلى أن مصر تمتلك قدرات كبيرة في مجال البحث العلمي والابتكار، ويجب استغلال هذه الإمكانات لتطوير الصناعات الوطنية، وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري على المستوى الإقليمي والدولي، لافتًا إلى أن دعم الدولة المستمر للباحثين والمبتكرين سيكون له أثر مباشر في تعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في العلوم والتكنولوجيا.
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025) بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويُعد هذا الحدث الأول من نوعه في العالم العربي، ويجمع نخبة من الأكاديميين والخبراء وصناع القرار من أكثر من 140 أكاديمية حول العالم، بهدف تعزيز التعاون العلمي والابتكار وتحويل نتائج البحث العلمي إلى منتجات وخدمات قابلة للتطبيق والاستثمار.
وتأتي الفعاليات في إطار استراتيجية مصر 2030 للتعليم العالي والبحث العلمي، وتأكيدًا على دور البحث العلمي والابتكار في تحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة. ويضم المعرض الدولي للبحوث منصة للتواصل المباشر بين الباحثين والمستثمرين والصناعة، فيما تركز الجمعية العامة للأكاديميات على تطوير السياسات العلمية وتعزيز التواصل بين المؤسسات الأكاديمية وصناع القرار.
كما تتيح مبادرة "تحالف وتنمية" التي أطلقتها الدولة تأسيس شراكات بين الجامعات والمراكز البحثية والشركات الصناعية لتحويل الأفكار البحثية إلى حلول عملية ومشروعات قابلة للنمو، بما يعزز الاقتصاد الوطني ويرسخ مكانة مصر كمركز عالمي للتعاون العلمي والابتكار.
بنزيمة يكشف سبب معاناة ريال مدريد ويدافع عن ألونسو