أثناء أداء مهامهم.. مقتل 10 رجال إطفاء في غارة على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الاثنين مقتل 10 من رجال الإطفاء في قصف إسرائيلي على جنوب البلاد.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة ، في بيان صحفي أوردته الوكالة الوطنية للاعلام:" يضيف العدو الإسرائيلي إلى السجل الحافل لإجرامه المتمادي جريمة حرب إضافية ضد رجال الإطفاء والاسعاف في جنوب لبنان مظهرا عنفا ولاإنسانية لا مثيل لهما، من خلال استهدافه أشخاصا يقومون بمهمات إنسانية وإنقاذية صرفة بعيدة كل البعد عما تتطلبه ميادين القتال".
أخبار متعلقة الحرب في لبنان.. 2083 قتيلًا و9869 جريحًا إجمالي حصيلة العدوان%60 من هدر الطعام بالخليج يحدث في مرحلة الاستهلاك.. الأسباب والحلولووفق المركز، "أدت غارة معادية همجية على مبنى اتحاد بلديات بنت جبيل في بلدة برعشيت إلى مجزرة بحق رجال إطفاء كانوا موجودين في المبنى استعدادا للانطلاق في مهماتهم الإنقاذية".
الدراسة في المدارس الحكومية تأجلت حتى شهر نوفمبر، لأنها تستخدم حاليًا كملاجئ للنازحين بعد الهجمات الإسرائيلية على #لبنان.#اليوم https://t.co/x8RG9u7rI2— صحيفة اليوم (@alyaum) October 6, 2024غارات على بيروتولفت المركز إلى أن "الغارة أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد 10 من رجال الإطفاء ولا يزال رفع الانقاض مستمرا من المبنى الذي تعرض لدمار كبير".
وتواصل الطائرات الحربية للاحتلال الإسرائيلي منذ 23 سبتمبر الماضي بشن غارات عنيفة على العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، وطالت الغارات العاصمة بيروت وجبل لبنان وشماله.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية منازل المواطنين والمنشآت والطرقات والمؤسسات الصحية، وأسفرت عن مقتل المئات وجرح الآلاف ونزوح حوالي مليون و200 ألف شخص من المناطق المستهدفة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بيروت لبنان الحرب في لبنان رجال الإطفاء بيروت
إقرأ أيضاً:
رحيل شاب من حلايب أثناء أداء العمرة بمكة المكرمة
سادت أجواء من الحزن والأسى بين أهالي قرية أبو رماد بمدينة حلايب، عقب وفاة الشاب أحمد الحسين أودس أثناء أدائه مناسك العمرة داخل الأراضي المقدسة بالمملكة العربية السعودية، وذلك بعد أيام قليلة من وصوله إلى مكة المكرمة.
ونعى أهالي القرية وأصدقاء الفقيد الشاب الراحل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنه كان مثالًا لحسن الخلق والسيرة الطيبة، ويتمتع بمحبة واسعة بين الجميع، لما عُرف عنه من طيبة القلب وحب مساعدة الآخرين. وكان الراحل يعمل موظفًا بشركة مياه الشرب بقرية أبو رماد.
وأُديت صلاة الجنازة على الفقيد في مكة المكرمة، حيث وُوري جثمانه الثرى في الأراضي المقدسة، وسط دعوات بأن تكون وفاته حسن خاتمة له.
وأعلنت أسرة الراحل عن تلقي واجب العزاء لمدة ثلاثة أيام بقرية أبو رماد، فيما امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي برسائل النعي والدعاء، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته وأحباءه الصبر والسلوان.