وزراء سابقون في الاحتلال لحكومة نتنياهو: دمروا المنشآت النووية الإيرانية الآن
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
حث زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على مهاجمة إيران بقوة وضرب منشآت النفط الإيرانية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
وطالب لابيد بالتدخل السريع وعدم تفويت الرد على إيران بأي حال لإظهار جاهزية الردع اللازم.
بينما رأى لابيد ضرورة الرد، طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينت بضرورة الرد لكن بتدمير منشآت إيران النووية وليس النفطية.
وطالب بينت بذلك لأن المنشآت النووية الإيرانية تشكل خطرا على وجودنا.
من جانبها، قالت وزيرة العدل السابقة الصهيونية أيليت شاكيد، إن إسرائيل يجب أن تستغل الوضع الحالي لمهاجمة المنشآت النووية في إيران.
قالت في المؤتمر الدولي السنوي لمكافحة الإرهاب الذي نظمه معهد سياسة مكافحة الإرهاب في جامعة رايخمان: "كان الهجوم الإيراني على إسرائيل أكبر هجوم بالصواريخ الباليستية في العالم. حوالي 200 صاروخ باليستي، ومن الواضح أنه لا ينبغي لأي دولة ذات سيادة أن تقبل مثل هذا الشيء ولا يمكنها ذلك، يجب على إسرائيل أن تستغل الفرصة وتدمر المنشآت النووية الإيرانية".
وأضافت أن إسرائيل يجب أن تحشد الدعم من الساحة الدولية لإضفاء الشرعية على الهجوم على إيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يائير لابيد زعيم المعارضة الإسرائيلية رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو نفتالي بينت المنشآت النوویة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: تصريحات سموتريتش تعكس التوجهات الفاشية لحكومة الاحتلال
كما اعتبرت الجبهة هذه التصريحات “تؤكدُ أن الاحتلالَ ماضٍ في مخططاته الاستعماريةِ التوسعية، ليس فقط في الضفةِ المحتلة، بل وفي قطاع غزة أيضاً”.
وأضافت، في بيان “أن هذه التصريحات تُعبّر عن جوهر برنامج حكومة الاحتلال الإجرامية وحربها المتواصلة على الشعب الفلسطيني ووجوده وأرضه، ومحاولة يائسة منها لشرعنة التطهير العرقي وفرض السيادة الاحتلالية على القطاع”.
وبينت أن هذه التصريحات “جزء من مخطط شامل لتكريس واقع الاحتلال عبر الإبادة والتجويع والسيطرة والاستيطان، في ظل مشاركة أمريكية وتواطؤ دولي مكشوف”.
وأكدت أن “الشعب الفلسطيني، الذي قدّم آلاف الشهداء والجرحى والأسرى في سبيل تحرره الوطني، سيواصل مقاومة هذه المشاريع الاستيطانية بكل أشكال المقاومة، وسيدافع بكل قوة عن كل شبر من أرض فلسطين، باعتبارها حقاً ثابتاً لا يُنتزع، رغم الجرائم والمجازر والمخططات”.
ودعت “جماهير الشعب الفلسطيني، وكل فصائل العمل الوطني والمجتمعي، إلى وحدة ميدانية وسياسية صلبة للتصدي لهذه المخططات الاستعمارية”.
وأكدت “أن الرد على تصريحات سموتريتش سيكون -بمزيد من الصمود والتشبث بالأرض، وتصعيد المقاومة في كافة أماكن تواجد الاحتلال، حتى دحره وزواله الكامل عن أرضنا”.
وطالبت المجتمع الدولي بـ “تحمّل مسؤولياته، ووقف سياسة الكيل بمكيالين، واتخاذ موقف واضح وصريح من هذه المخططات الخطيرة التي تشجّع الاحتلال على مواصلة مشاريع التهويد والاستيطان، وارتكاب المزيد من جرائم الإبادة والتطهير العرقي والتجويع بحق الشعب الفلسطيني”.