غروسي: الإجراءات الانتقامية ضد موظفي محطة زابوروجيه للطاقة النووية غير مقبولة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن التهديدات والبيانات التي تشير إلى مزيد من الإجراءات الانتقامية ضد موظفي محطة زابوروجيه للطاقة النووية غير مقبولة وتتعارض مع مبادئ السلامة التي وضعتها الوكالة.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن غروسي قوله في بيان: “إن أي تهديدات من هذا القبيل تحرم الموظفين غير المسؤولين عن الوضع السياسي والعسكري العام من الحد الأدنى من معايير ظروف العمل التي تسمح لهم بأداء عملهم بشكل صحيح”، داعياً إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وأشار غروسي إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أخذت بعين الاعتبار البيان العام الصادر عن مديرية الاستخبارات الرئيسية التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية، والذي لم تنكر فيه تورطها في مقتل رئيس مجموعة بطاقات الدخول في إدارة ضمان الأمن في محطة زابوروجيه النووية واستعرضت التهديد بالانتقام الوارد في نفس التقرير ضد الآخرين.
وشدد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أن أي أعمال موجهة ضد العاملين في محطة زابوروجيه للطاقة النووية لها تأثير مباشر على السلامة النووية مطالبا بوقفها.
وكانت لجنة التحقيق الروسية أعلنت مقتل رئيس مجموعة بطاقات الدخول في إدارة ضمان الأمن بمحطة زابوروجيه النووية الجمعة الماضي إثر تفجير سيارته في مدينة إنيرغودار.
تجدر الاشارة الى أن أجهزة المخابرات الأوكرانية ترتكب بين الحين والآخر جرائم قتل وتنفذ تفجيرات تستهدف العسكريين والشخصيات السياسية والاجتماعية الروسية وكذلك الأوكرانية المعارضة لنظام كييف.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی محطة زابوروجیه
إقرأ أيضاً:
العراق.. أسواق كركوك تنشط تجاريا قبيل عيد الأضحى
بغداد - تشهد أسواق كركوك بالعراق نشاطا تجاريا استعدادا لعيد الأضحى المبارك الذي يحل الجمعة المقبل، مع تفضيل السكان التبضع من السوق الكبير، وسوق القورية، وأسواق طريق بغداد في مركز المدينة.
وفي حديث للأناضول، قال عبد الغني العطار صاحب أحد المتاجر في السوق الكبير إن هناك نشاطا وحركة تجارية، منذ الأسبوع الماضي، وإنهم سعداء بذلك.
وأشار العطار إلى أنهم مددوا ساعات عملهم لتلبية الطلب المتزايد على التسوق مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وأن السوق مفتوح حتى وقت متأخر من الليل.
وأكد أن السوق الكبير هو سوق كركوك التاريخي، لافتا إلى تنوع المنتجات فيه مع أسعار مقبولة.
من جانبه، قال معروف أحمد، صاحب متجر آخر، للأناضول، إن المبيعات جيدة وإن الوجبات الخفيفة وحلوى العيد هي الأكثر طلبا.
وذكّر أحمد بأنه بينما يستعد المسلمون للعيد، تستمر الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين في غزة.
أما هاشم قصاب أوغلو، فقال للأناضول إنه يفضل السوق الكبير كل عام للتبضع في العيد.
وأكد قصاب أوغلو أن الأسعار مقبولة وأن هناك تنوعا واسعا في بضائع السوق.