شاركت المهندسة نفيسة محمود هاشم، مستشار وزير الإسكان - المشرف على قطاع الإسكان والمرافق، صباح اليوم، فى ورشة عمل ينظمها المكتب الإقليمي ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بالمملكة الأردنية الهاشمية، تحت عنوان "الطريق إلى WUF12: سُبُل الإسكان المستدام والشامل والميسور في المنطقة العربية"، وذلك تنفيذاً لتوجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.


وأوضحت المهندسة نفيسة محمود هاشم، أن هذه الورشة تأتى فى إطار التحضيرات للمنتدى الحضرى العالمى، والذى تستضيفه مصر فى نوفمبر المقبل، وتهدف الورشة لاستعراض البرنامج الإقليمي والاتفاق على إطار عمل لجمع البيانات والتحقق منها استعداداً لتقييم قطاع الإسكان في المنطقة، كما تتيح الفرصة لتبادل المعرفة من خلال تسليط الضوء على أفضل الممارسات الإقليمية لتطوير الاستراتيجيات والملفات الوطنية للإسكان، بهدف خلق بيئة داعمة تعزز الجهود المحلية لتنفيذ استراتيجيات الإسكان الفعالة والشاملة.


واستعرضت المشرف على قطاع الإسكان والمرافق، الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية فى مجال التنمية العمرانية، بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومنها المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين، مؤكدة أن مصر استطاعت تحقيق تقدم ملحوظ في تطوير مشروعات الإسكان الميسور، وتوسيع نطاق الخدمات الإسكانية لتشمل جميع الفئات الاجتماعية، بالتوازي مع الجهود الحثيثة لتحسين البيئة الحضرية وتعزيز استدامتها.


وأشارت المهندسة نفيسة محمود هاشم، إلى أن ورشة العمل جاءت بمثابة منصة لتبادل المعرفة والخبرات بين الدول العربية، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لدعم استراتيجيات الإسكان وتحقيق التنمية الحضرية المستدامة في المنطقة، كما ناقشت أفضل الممارسات الإقليمية لتطوير استراتيجيات الإسكان الوطنية، وسبل تبني سياسات شاملة تلبي احتياجات النمو السكاني المتزايد في المدن العربية، كما تناولت الورشة الجهود المبذولة لتحقيق الهدف الحادى عشر من أهداف التنمية المستدامة، الذي ينص على جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين الاسكان المستدام وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الرئيس عبدالفتاح السيسي وزير الإسكان الأمم المتحدة المجتمعات العمرانية الإسكان سكن لكل المصريين برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية المملكة الأردنية الهاشمية

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر يلقي محاضرة بعنوان «أثر اللغة العربية في فهم النص الشريف»

ألقى الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، محاضرة علمية بدار الإفتاء المصرية بعنوان «أثر اللغة العربية في فهم النص الشريف»، ضمن البرنامج التدريبي منهجية الفتوى في دار الإفتاء المصرية، لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية والأكاديميين الجامعيين.

رئيس جامعة الأزهر يفتتح أعمال التطوير بمستشفى سيد جلال الجامعي نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يتابع الاختبارات النهائية لمسابقة الإنشاد الديني

تناول رئيس الجامعة، خلال المحاضرة، المكانة الرفيعة للغة العربية ودورها المحوري في ضبط الفهم الشرعي للنصوص واستنباط الأحكام، مشيرًا إلى أنها لسان الوحي ووعاء الشريعة، وأن فهمها يمثل المدخل الرئيس لصحة الفقه في الدين واستقامة الفتوى، وأن الحديث عن أثر اللغة في النص الشريف هو حديث عن هوية الأمة ومصدر وعيها التشريعي والمعرفي.

وأكد فضيلته، أن من أخطر ما يهدد صفاء الفتوى وانضباطها هو القول على الله بغير علم، لأن الفتوى بغير علم تمثل افتراءً على الله تعالى وتسبب اضطرابًا في الوعي العام وخللًا في حياة الناس، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: «من أفتى بغير علم لعنته ملائكة السماء والأرض»، موضحًا أن المفتي يقوم مقام النبوة في البيان والتبليغ عن الله تعالى، فهو وارث علم الأنبياء ومبلّغ عن رب العالمين، ولا يليق بهذا المقام الجليل أن يتصدر له إلا من جمع بين العلم الراسخ والفهم الدقيق والورع والعدالة.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن ضعف الزاد في اللغة العربية من أبرز أسباب الخطأ في الفهم والفتوى، موضحًا أن اللغة هي الأداة التي يُفهم بها النص الشرعي، وأن الجهل بها يؤدي إلى الانحراف في المعنى والمقصد، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أرشدوا أخاكم فقد ضل»، مؤكدًا أن الدقة اللغوية شرط أساس في الفهم السليم للوحي، وأن اللغة والفقه والعقيدة علوم متكاملة لا تنفصل عن بعضها.

وبين فضيلته أن الأمة الإسلامية أمة تصنع المعرفة ولا تستهلكها، لافتًا إلى أن علماءها الأوائل أسسوا لقواعد العلوم وبنوا منهجًا متكاملًا يربط بين اللغة والدين والفكر، مؤكدًا أن اللغة تمثل الأساس الذي تتماسك به وحدة المعرفة الإسلامية، داعيًا الباحثين وطلاب الدراسات العليا إلى التعمق في دراسة اللغة العربية، خاصة في باب العلاقة بين الفقه واللغة، موصيًا بقراءة كتاب «الكوكب الدري في تخريج الفروع الفقهية على المسائل اللغوية» لما يتضمنه من بيانٍ لأثر اللغة في دقة الاستنباط وتوجيه الأحكام.

وفي ختام المحاضرة، تحدث رئيس الجامعة عن الفرق بين الفتوى الفردية والفتوى المؤسسية، موضحًا أن الفتوى الفردية تخص الأفراد وتصدر من المفتي المؤهل، بينما الفتوى المؤسسية تتعلق بالشأن العام والمصالح الكبرى للأمة وينبغي أن تصدر من المؤسسات الرسمية لما تمتاز به من منهجية علمية وضبط جماعي ونظر في المآلات، مؤكدًا أن من تمام الفقه في الدين أن يتجرد المفتي من الهوى وألا يضيّق ما وسّعه الله، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تحجر واسعًا»، مشيرًا إلى أن مراعاة المصلحة العامة ورفع الحرج عن الناس من سمات الفقه الراشد الذي يجسد وسطية الشريعة وسعتها.

مقالات مشابهة

  • بنك الإسكان يعقد جلسة تدريبية تفاعلية بعنوان المرونة تحت الضغط
  • عُمان تشارك في التمرين الإقليمي للاستجابة لمخاطر "تسونامي"
  • عمر هشام: انضمام البطولة المصرية المفتوحة للسلسلة العربية للجولف يرسخ مكانة مصر في المشهد الرياضي الإقليمي
  • رئيس جامعة الأزهر يلقي محاضرة بعنوان «أثر اللغة العربية في فهم النص الشريف»
  • سلطنة عُمان تشارك في التمرين الإقليمي أمواج المحيط الهندي 2025
  • المشاط: نؤكد أهمية التكامل الإقليمي لمواجهة تحديات التنمية
  • سلطنة عُمان تشارك في التمرين الإقليمي "أمواج المحيط الهندي 2025"
  • مسئولو "الإسكان" يشاركون بورشة عمل "المدن الذكية في مصر – الرؤية المستقبلية" بألمانيا
  • وزير الري يلتقي المدير الإقليمي لصندوق التنمية الزراعية (الإيفاد)
  • الأوقاف تشارك في المؤتمر العلمي الدولي حول «القيم والأخلاق بين التعليم والذكاء الاصطناعي»