أطباء في علاج الأورام يحذرون: الإصابة بالسرطان عالميا في زيادة وتضاعف مضطرد
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
حذر أطباء في علاج الأورام من الإفراط في تناول الوجبات السريعة والمياه الغازية والتعرض المستمر للتلوث، باعتبارها من الأسباب الأكثر شيوعًا في الإصابة بالأورام السرطانية، مؤكدين خلال فعاليات المؤتمر السادس لجمعية أصدقاء مرضى الأورام FOCAS، أن العامل المشترك للوقاية من الأورام المختلفة تتمثل في تناول نظام غذائي صحي، والتعرض للهواء النقي وتجب التدخين، والأهم هو محاولة البعد عن الضغط النفس بكل صوره.
وأوضح الدكتور هشام توفيق، أستاذ علاج الأورام بكلية الطب جامعة طنطا، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى الأورام، أن المؤتمر يركز في جلساته المختلفة على 5 محاور، الأول الجديد في مجال الأورام والعلاجات وأحدث التوصيات العلمية لسنة 2024 في أورام الكبد والقولون والرئة والبروستاتا والثدي والمثانة والدم.
نتائج المبادرات الرئاسية في مجال الأوراموأضاف أن المؤتمر ركز في محوره الثاني على دور الجمعيات الأهلية واستعراض نجاحاتها في مصر، فيما تضمن المحور الثالث استعراض نتائج المبادرات الرئاسية في مجال الأورام، أما المحور الرابع ركز على دور الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج لمرضى الأورام، والمحور الأخير هو إدارة النظام الصحي.
وأكد الدكتور أشرف بركات، أمين عام جمعية أصدقاء مرضي الأورام، وأستاذ الأورام جامعة طنطا، أن المؤتمر في دورته السادسة استعرض أحدث التطورات العلمية في مجال التشخيص والعلاج للأورام المختلفة، بالتركيز على أورام الثدي عند السيدات، الذي يشكل رقم واحد في الأورام لدى السيدات، مع مناقشة أورام المثانة والكبد والقولون.
وأضاف أنه في جلسات المؤتمر جرى استعراض طرق الوقاية وتقليل مخاطر الإصابة بالأورام، من خلال تجنب الضغط النفسي والوجبات السريعة والمياه الغازية، فضلا عن اتباع نظام صحي جيد يساهم في تعزيز الصحة العامة للشخص.
جينات وراثية وراء الإصابة بالسرطانوأوضح الدكتور عمرو الغنام أستاذ الأورام بجامعه طنطا وأمين صندوق الجمعية، أن هناك أنواع من السرطانات تحدث بسبب جينات وراثية، وأخرى نتيجة بعض السلوكيات غير الصحية، مثل التدخين، التوتر، الوجبات السريعة، السمنة، والمياه الغازية، مضيفا أن هذه العوامل أيضا تزيد وتسرع من وتيرة الإصابة بالسرطان حال كان الشخص لديه استعداد جيني.
وأكد أن الإصابة بالسرطان على المستوى العالمي في زيادة وتضاعف مضطرد بحول عام 2050، وهذا نذير خطر، ويجب العمل على توعية المواطنين للوقاية والحد من الإصابة منه، حيث يمكن الوقاية بنسبة 45% من السرطانات التي تحدث، مشيرا إلى أن نسب الوقاية من سرطان الرئة والقولون أعلى مقارنة بالسرطانات الأخرى.
جاء المؤتمر تحت رعاية وحضور، الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، والدكتور فؤاد هراس رئيس شرف جمعية أصدقاء مرضى الأورام FOCAS، والدكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، والدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشئون المبادرات الرئاسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة علاج الأورام المبادرات الرئاسية الصحة الإصابة بالسرطان فی مجال
إقرأ أيضاً:
علامات صامتة لتلف الكبد لا يشعر بها كثيرون.. أطباء يحذرون
حذّر أطباء ومتخصصون في أمراض الجهاز الهضمي والكبد من تجاهل بعض العلامات البسيطة التي قد تبدو غير مقلقة في ظاهرها، لكنها في الحقيقة قد تشير إلى بداية تلف الكبد، وأكد الخبراء أن أمراض الكبد تُعد من أخطر المشكلات الصحية نظرًا لتطورها الصامت، حيث قد تتفاقم الحالة دون ظهور أعراض واضحة في المراحل الأولى.
وأوضح الأطباء أن الشعور بالإرهاق المستمر دون سبب واضح يُعد من أبرز العلامات المبكرة لتضرر الكبد، إذ يلعب هذا العضو دورًا أساسيًا في تنقية الجسم من السموم، وعند تراجع كفاءته يشعر المريض بتعب عام وضعف في الطاقة، كما قد تظهر أعراض أخرى مثل فقدان الشهية، الغثيان الخفيف، واضطرابات في الهضم، وهي علامات غالبًا ما يتم تجاهلها أو ربطها بالإجهاد اليومي.
ومن العلامات المهمة أيضًا تغيّر لون البول إلى الداكن، وبهتان لون البراز، بالإضافة إلى اصفرار بسيط في العينين أو الجلد، وهو ما يشير إلى ارتفاع مستوى البيليروبين في الدم نتيجة ضعف وظائف الكبد، ويحذر الأطباء من أن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي إلى تفاقم الحالة والوصول إلى مراحل متقدمة يصعب علاجها.
وأشار التقرير الطبي إلى أن نمط الحياة غير الصحي يلعب دورًا كبيرًا في زيادة خطر الإصابة بتلف الكبد، خاصة الإفراط في تناول الدهون المشبعة والسكريات، والإكثار من المشروبات الكحولية، إلى جانب الاستخدام العشوائي للمسكنات والأدوية دون استشارة طبية كما يُعد الكبد الدهني من أكثر الأسباب شيوعًا لتلف الكبد في الوقت الحالي، خصوصًا بين مرضى السمنة والسكري.
وأكد المتخصصون أن الفحص المبكر يمثل خط الدفاع الأول لحماية الكبد، حيث تساهم التحاليل الدورية لوظائف الكبد في اكتشاف أي خلل مبكرًا، ما يسمح بالتدخل العلاجي قبل تطور المرض، وأوصوا بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه، وتقليل الدهون والوجبات السريعة، إلى جانب ممارسة النشاط البدني بانتظام.
كما شدد الأطباء على أهمية شرب كميات كافية من الماء، وتجنب التدخين، والالتزام بتعليمات الطبيب عند تناول أي أدوية، مع تجنب خلط الأدوية دون وعي، وأوضحوا أن الكبد عضو قادر على التعافي جزئيًا إذا تم اكتشاف المشكلة مبكرًا واتباع نمط حياة صحي.
واختتم الخبراء تحذيراتهم بالتأكيد على أن الانتباه للعلامات البسيطة وعدم الاستهانة بها قد ينقذ حياة المريض، داعين إلى نشر الوعي الصحي حول أمراض الكبد وطرق الوقاية منها قبل فوات الأوان.