صحيفة الاتحاد:
2025-12-13@16:12:15 GMT

جماهير فرنسا تتهم مبابي بالهروب من المنتخب

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT


أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة «نيران الغضب» تفتح ملف الأجندة الدولية.. «مبابي يفعل ما يريد» «كيف» تطارد نجم الريال.. مبابي مصاب مع المنتخب وسليم مع ناديه

يغيب النجم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد الإسباني عن المواجهتين القادمين لمنتخب فرنسا أمام إسرائيل وبلجيكا في الجولتين الثالثة والرابعة لدوري الأمم الأوروبية، بعد أن سمح له ديدييه ديشامب، المدير الفني بذلك على اعتبار المعلومات التي وصلته من الجهاز الطبي للريال، والتي تفيد بأن اللاعب غيرجاهز تماماً، ومازال يحتاج للعلاج من الإصابة العضلية التي يعانيها.


غير أن رد فعل الجماهيرالفرنسية، متمثلة في «رابطة» المشجعين الرئيسة للمنتخب، كان قوياً، واتهمت مبابي بأنه يهرب من المنتخب من أجل اللعب لفريقه الإسباني، وإنه لايُقدّر دوره قائداً لـ«الديوك»، بدليل أنه شارك مع ناديه في مباراة ليل بالجولة لثانية لدوري أبطال أوروبا، وخسرها صفر/1، كما شارك بعد ذلك أمام فياريال في الدوري الإسباني «الليجا».
وأبدى فابيان بونيل المتحدث باسم «الرابطة» خيبة أمله الكبيرة لقرار مبابي إعطاء الأولوية لناديه على منتخب بلاده. وأبلغ صحيفة ليكيب بذلك، موجهاً اللوم إلى «فتى بوندي المدلل» معتبراً إياه لايستحق أن يكون «القائد الحقيقي» للمنتخب.
وكتب بونيل في مقاله بالصحيفة: أكثرما أثر فينا هذا الأسبوع أن «الكابتن» الحقيقي للمنتخب اعتزل اللعب الدولي في إشارة إلى أنطوان جريزمان مهاجم أتليتكو مدريد، الذي كان يستحق في تقديره أن يكون هو القائد الحقيقي، ولكن ديشامب فضّل عليه مبابي.
وتساءل بونيل عما إذا كان اختيار«الكابتن» تم بطريقة جيدة وعادلة، وقال: لا أعرف، ومن المؤكد أن هناك خطأً ما لأننا خسرنا بذلك «قدوة» ونموذجاً مثالياً للقيادة، متمثلاً في جريزمان.
وتابع قائلاً: سواء كان ريال مدريد طلب من مبابي أن يصمت أم لا، فإننا نعلم أنه عندما يريد أن يتكلم سوف يتكلم، وعليه أن يضطلع بمسؤولياته قائداً للمنتخب. وعلّق قائلاً: قد أمضينا أسبوعاً للنسيان، وسيكون صعباً علينا، لأنه ترك آثاره السلبية.
والآن على «كتيبة ديشامب» أن تظهرجودتها في غياب اثنين من أهم لاعبي المنتخب جريزمان ومبابي، عندما تواجه إسرائيل، ومن بعدها بلجيكا في دوري الأمم الأوروبية. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مبابي كيليان مبابي ريال مدريد المنتخب الفرنسي دوري أمم أوروبا

إقرأ أيضاً:

الطمأنينة.. المعنى الحقيقي للحياة

في خصم السنوات المتعاقبة التي يقضيها الإنسان في الركض خلف تفاصيل الحياة، يظن نفسه أنه يبحث عن أشياء محددة: النجاح، مكانة، أو انتصارات تمنحه شعورًا مؤقتًا بالإنجاز.

لكن مع مرور الوقت، يكتشف المرء أن كل تلك المساعي لم تكن يومًا كفيلة بملء الفجوات الداخلية العميقة، وأن ما يبحث عنه حقا ليس أمرا ماديا، بل حالة من السلام الداخلي، "هدوء يتكئ عليه" حين تضيق به الحياة، وروح قادرة على التمسك بأشيائها مهما أثقلتها الظروف.

هذا الإدراك لا يأتي فجأة، بل ينضج من خلال تجارب يمر بها الإنسان، فيعتاد الركض وراء كل ما يظن أنه سيحدث فرقا في حياته، ثم يفهم لاحقا أن كل هذا الركض لم يكن سوى محاولة لتسكين قلق داخلي عميق. ومع هذه التقلبات، يصبح الهدوء والبساطة والطمأنينة غاية لمشروع حياة كاملة.

ومن بين أكثر ما يكتشفه الإنسان حاجته إلى علاقة تمنحه الأمان، وعلاقة إنسانية مستقرة لا تركز على المثالية ولا على الوعود الكبيرة، بل على دعم حقيقي ووجود شخص يرى ما وراء الضعف، فيتحمل العثرات، وشخص تكون لديه الأسباب الكافية للمحبة حتى في الأوقات التي يفشل فيها المرء في إيجاد سبب ليحب نفسه. فالأمان ليس مجرد كلمة، بل وجود قادر على تهدئة الفوضى الداخلية، بنظرة صادقة وكلمة مطمئنة.

وحين يبدأ الإنسان بالاقتراب من هذا النوع من الراحة الداخلية، يتحول المنزل الذي يعود إليه إلى أكثر من مجرد جدران، فيصبح مكانًا يحتضن قلقه اليومي وتعبه، ومساحة تتسع لانفعالاته دون أن يضطر لإخفائها أو تبريرها.

ولم يعد بحاجة إلى الهروب إلى الخارج أو التشتت ليخفف عن نفسه، بل يكفيه أن يعود إلى زاوية دافئة تحتضنه، قادرة على المداواة مما أثقل قلبه.

ومع هذا الصفاء الإنساني، تتلاشى فكرة التشتت الداخلي بين "أنا" بالأمس و"أنا" اليوم، فيبدأ الإنسان بفهم ذاته والأحاديث التي يجريها مع نفسه والخطط التي يرسمها، وحتى لحظات الصمت التي يقف فيها متأملا تصبح مسارا واحدا يحاول حمايته والحفاظ عليه.

ومع مرور الوقت، يكتشف أن السكينة التي يبحث عنها ليست في العالم الخارجي، بل في انسجامه مع ذاته.

وفي نهاية كل يوم، حين يعود التعب، تتحول لحظات الصمت إلى مساحة آمنة يخفف فيها الإنسان عن نفسه، ولا يبحث عن حلول خارقة، ولا ينتظر أن يتغير العالم من حوله، بل يكفيه أن يجد داخل نفسه ما يستند إليه ليواصل الطريق. تلك القدرة على مواساة الذات تصبح الخط الفاصل بينه وبين قسوة الحياة.

وفي الصباح، عندما تستيقظ على أيام هادئة، قد تبدو للبعض أنها أيام عادية جدًا، لكنها مكسب كبير؛ فالقيمة الحقيقية ليست في الأيام الصاخبة ولا الأحداث الكبيرة، بل في تلك اللحظات التي يشعر فيها أن قلقه أخف وأن روحه أكثر طمأنينة.

ومع مرور الوقت، يتعلم الإنسان أن أعظم ما يحظى به خلال مسيرته هو العلاقة الصادقة مع ذاته، وهذه علاقة لا تبنى على المثالية، بل على فهم عميق لاحتياجاته وحدوده. فالعالم مليء بالضجيج، لكن امتلاك مساحة آمنة في الداخل هو المكسب الأكبر للمرء، وهو الإنجاز الذي يستحق الاحتفاء كل يوم.

ومع النضج، يدرك أن السلام ليس مكانًا يسافر إليه، ولا حياة فاخرة، ولا إنجازًا يُعلق على الجدار. السلام الحقيقي هو أن يجد في داخله ما يطمئنه حين تضطرب روحه، وأن يبقى قريبًا من ذاته حتى في اللحظات التي يظن فيها أنه لا يستحق الهدوء، فهو يختار نفسه من جديد كل يوم، رغم الصعوبات وتحديات الحياة.

وفي نهاية المطاف، يظل اليقين بأن الطمأنينة لا تُشترى ولا تأتي صدفة؛ إنها تُبنى بهدوء، بخطوات ثابتة، وبقلب يعرف أن الحياة، مهما أثقلت كاهله، تصبح أخف، عندما يقدر الإنسان القدرة على احتواء نفسه وفهمها، ومنحها ما تحتاجه لتواصل المسير بثبات.

مقالات مشابهة

  • أحمد حسن يوضح حقيقة اعتذار حلمي طولان ومن الأصلح لتدريب منتخب مصر الثاتي
  • أحمد حسن يكشف أسباب غياب إمام عاشور وناصر ماهر عن كأس العرب
  • كواليس حديث أحمد حسن عن حقيقة اعتذار حلمي طولان قبل البطولة
  • الطمأنينة.. المعنى الحقيقي للحياة
  • سلامي يعلن تشكيلة النشامى لمواجهة العراق اليوم
  • بعد الفوز على فلسطين.. جماهير الأخضر السعودي تتوعد “النشامى” (فيديو)
  • بنزيما لا يقفل باب العودة إلى المنتخب الفرنسي
  • كنو يشيد بدعم جماهير السعودية
  • مدرب الأردن: منافسنا الحقيقي هو أنفسنا… ومواجهة العراق اختبار لصلابتنا في كأس العرب
  • مبابي على مقاعد بدلاء ريال مدريد في مواجهة مانشستر سيتي