«القومي للمرأة»: مشروع تحويل المخلفات الزراعية إلى سماد يساهم في تمكين السيدات
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
نظم المجلس القومي للمرأة، ممثلا في لجنة المرأة الريفية، زيارة إلى قريتي طحانوب وكفر الصهبي بمحافظة القليوبية، بهدف تعريف السيدات بمشروع تحويل المخلفات الزراعية إلى سماد عضوي، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الانسان»، ضمن أنشطة برتوكول التعاون بين المجلس ومؤسسة سان جوبان، بحضور شيرين بركات مقررة فرع المجلس بالقليوبية، والدكتورة هالة يسري المقرر المناوب للجنة، والدكتورة منى حمدي منسق اللجنة والمشروع، وعدد من عضوات وأعضاء اللجنة.
استعرضت الدكتورة هالة يسري دور المجلس القومي للمرأة طبقا لمحاور الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، مشيرة إلى تبني لجنة المرأة الريفية لمحور التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال مشروعات تدوير المتبقيات النباتية وتحويلها إلى سماد عضوي له قيمة اقتصادية مرتفعة تدر دخلا على المرأة الريفية وتتيح لها الإنفاق على أسرتها، وبالتالي تساهم في زيادة الدخل القومي.
وعبّرت شيرين بركات عن سعادتها باستمرار النجاح الذي تحققه مشروعات التمكين الاقتصادي للمرأة وتوسيع نطاقها إلى أكثر من محافظة، خاصة بعد نجاح تجربة مشروع تحويل المخلفات الزراعية إلى سماد عضوي بمحافظة المنيا، مؤكدة أنه سيتم تنسيق الجهود مع منظمات المجتمع المدني من أجل إنجاح المشروع وتحقيق أكثر استفادة لتحقيق التمكين الاقتصادي للسيدات.
التوعية بقيمة المشروعات الرياديةوعرضت الدكتورة منى حمدي الخطوات التنفيذية التي سيتم اعتمادها لتحقيق التقدم في المشروع، وأهمية الوعي بقيمة المشروعات الريادية وتنفيذ السيدات لمشروعات داخل بيئتهن المعيشية تدر لهن دخلا، مع انخفاض التكاليف التشغيلية لها، مشيرة إلى جهود الدكتور صلاح يوسف خبير المشروع، في التوصيل الجيد للمعلومات وتحقيق ريادة حقيقية في إدارة المشروع من خلال إتقان عملية الإنتاج.
وقدمت الدكتورة أمل محمد عمر عضو اللجنة، نبذة مبسطة عن «الكمبوست» وأنواعه وفوائده، ودور اللجنة من الناحية العلمية والتقنية في تعليم السيدات.
فيما أكد جون فيهم عضو اللجنة، أن السيدات المصريات يضربن المثل في التحدي وهو ما يتجسد في نموذج قرية الروبي بمحافظة المنيا كبداية للمشروع ووجود العديد من التحديات الاجتماعية والثقافية التي تواجه المرأة، خاصة في الصعيد والمجتمع الريفي، وهو ما يتطلب المواجهة واقتناص الفرص التي يمنحها المجلس القومي للمرأة للتمكين في كل المجالات.
كما تضمنت الزيارة إجراء المقابلات الشخصية لاختيار السيدات ممن تنطبق عليهن معايير تنفيذ المشروع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للمرأة المخلفات الزراعية تمكين المرأة الريف القومی للمرأة إلى سماد
إقرأ أيضاً:
«My Beauty».. وجهة الجمال الأولى للمرأة الخليجية بطموح عالمي
في مشهد تجميلي مزدحم بالخيارات والعلامات التجارية، استطاعت علامة My Beauty أن تفرض اسمها كخيار أول لدى المرأة الخليجية الباحثة عن الجمال العصري المتناغم مع هويتها وثقافتها.
فعبر رؤية واضحة تركّز على احتياجات المرأة العربية المعاصرة، وخط إنتاج مدروس بعناية، تحوّلت My Beauty خلال فترة وجيزة إلى واحدة من أسرع العلامات نموًا في الخليج.
تصميم فاخر.. ومكونات فعالة
من خلال موقعها الرسمي www.mybeauty.sa، تقدّم My Beauty تجربة تسوّق إلكترونية راقية ومتكاملة، حيث تجمع بين سهولة الاستخدام، عرض احترافي للمنتجات، وخدمة عملاء متميزة.
وتقدم العلامة باقة مختارة من مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، مصممة بعناية لتلائم طبيعة البشرة الخليجية، وتتميّز بتركيبات فعالة تم اختبارها وفق أعلى معايير الجودة والأمان.
منتج خليجي.. ينافس عالميًا
ما يميز My Beauty هو التزامها بتقديم براند سعودي الهوية، عالمي الطموح، يجمع بين روح الفخامة المستوحاة من الأسواق العالمية، والملامح الجمالية الأصيلة للمرأة الخليجية.
فكل منتج يعكس فهمًا دقيقًا لذوق العميلة المحلية، من حيث الألوان، والملمس، وحتى العطور المستخدمة، مما يمنح تجربة استخدام شخصية واستثنائية.
رؤية تتخطى الحدود
لا تتوقف طموحات My Beauty عند السوق المحلي، بل تسعى إلى التوسّع في الأسواق الخليجية والعربية، والانطلاق لاحقًا نحو العالمية من خلال شراكات استراتيجية، وإطلاق خطوط إنتاج جديدة بلمسة سعودية فاخرة.
"نطمح لأن تكون My Beauty علامة تمثل الجمال السعودي في العالم، بمنتجات آمنة، راقية، وملهمة."
– فريق My Beauty
ثقة متزايدة من المستهلكة الخليجية
مع تزايد الوعي لدى المستهلكات بأهمية اختيار منتجات مدروسة ومطابقة للمواصفات، أصبحت My Beauty خيارًا مفضلًا لدى الآلاف من النساء في الخليج.
فهي علامة تمزج بين الجودة، الجاذبية، والأمان، وتقدّم تجربة متكاملة من المنتج حتى خدمة ما بعد البيع.