"التربية" تكرم المشاركين في مشروع "المدارس الخضراء" وتدشن النسخة الثالثة لـ50 مدرسة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
احتفلت وزارة التربية والتعليم بتكريم المدارس المشاركة في النسخة الثانية من مشروع "المدارس الخضراء" وتدشين النسخة الثالثة من المشروع، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، وبحضور عدد من أصحاب السعادة والرؤساء التنفيذيين للمؤسسات الداعمة للمشروع وعدد من المسؤولين التربويين.
وقال سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل التربية والتعليم للتعليم، إن المدارس الخضراء تعنى بنشر الوعي بين الطلبة وأولياء أمورهم حول التَّحديات البيئية، وإكسابهم المعارف والمهارات والقيم والاتجاهات نحو الجوانب الثلاثة للتنمية المستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
وقال سعادته: "شهدت مدارسنا الخضراء في العامين المنصرمين تطبيق النسختين الأولى والثانية من مشروع المدارس الخضراء الذي أحدث نقلة نوعية وعلامة فارقة وغير مسبوقة في التعليم، فاستهدف المشروع ما يزيد على 60 مدرسة في ربوع الوطن، وأكثر من 4000 طالب وطالبة و65 معلما ومعلمة وباحتواء العاملين في الحقل التربوي، والمجتمع المحلي بأفراده ومؤسساته المختلفة كافة، وأثمر المشروع عن 65 مشروعًا بيئيًا في المدارس تتنوع مجالاتها ما بين إدارة النفايات، والحياد الصفري، والمشاتل، ومُعالجة المياه الرمادية، وترشيد استهلاك الكهرباء وغيرها".
وأضاف سعادته: "حظي طلبتنا ومعلمونا في المدارس الخضراء بفرص المشاركة في الفعاليات الوطنية كالمشاركة في معرض مسقط الدولي للكتاب، وأسبوع عُمان للاستدامة، وفعالية الدرب الأخضر التي تم تنفيذها في رمال الشرقية بالتعاون مع أوتورد باوند عمان ، بمشاركة 50 طالبا وطالبة، وورش عمل مثل ورشة أنسنة المدارس الخضراء وانعكاساتها على التعليم، والتي شارك فيها أكثر من 70 مشاركا من المعلمين وأعضاء الفريق اللامركزي والشركات الداعمة لتعكس هي الأخرى المفاهيم الحديثة المرتبطة بالاستدامة كالخضرنة والفندقة والأنسنة".
وأوضح سعادته أن تأثير المشروع تجاوز حدود المكان الجغرافي المحلي، فكانت له بصمته في مؤتمر (كوب 28)، وأصبح متفردًا ومنافسا ضمن تجارب المدارس الخضراء على مستوى التجارب الخليجية والعربية على حد السواء، ووصل بتأثيره إلى المنظمات الدولية كمنظمة اليونسكو، فساهم في رفد الكثير من الأهداف التي تسعى إليها.
وبين سعادته أن النسخة الثالثة من المشروع تستهدف أكثر من 50 مدرسة من كافة المحافظات التعليمية بسلطنة عمان، وتشمل 11 عضو فريق لامركزي و54 معلمًا ومعلمة وأكثر من 3000 طالبًا وطالبة.
وعلى هامش الحفل، وقعت وزارة التربية والتعليم 6 اتفاقيات مع عدد من المؤسسات الخاصة لدعم النسخة الثالثة من المشروع، وقّعها من جانب الوزارة سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، مع الرؤساء التنفيذيين للمؤسسات الداعمة وهي: الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، شل عمان، الشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة"، نماء لتزويد الكهرباء، الباطنة للطاقة، والسوادي للطاقة.
وفي الختام قام راعي المناسبة بتكريم الشركات الداعمة والمدارس المشاركة في مشروع "المدارس الخضراء" للعام الدراسي 2024/ 2025م.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
التربية تعلن تنظيم يوم مفتوح في جميع المدارس بمناسبة عيد الاستقلال
صراحة نيوز ـ أعلنت وزارة التربية والتعليم أن احتفالاتها بعيد الاستقلال الـ79 ستكون بالإنجازات، حيث قررت تنظيم يوم مفتوح في جميع المدارس لعرض أبرز الإنجازات التربوية والتعليمية التي تحققت خلال العام الدراسي.
وبينت الوزارة في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن هذه الخطوة تأتي تأكيدًا على دور المؤسسة التربوية في تعزيز قيم المواطنة والانتماء، وتجسيدًا للروح الوطنية التي يحملها عيد الاستقلال، مشيرة إلى أن المدارس ستتحول في هذا اليوم إلى منصات للإبداع والتميز، تُعرض من خلالها مشاريع الطلبة، ومبادرات المعلمين، والبرامج التطويرية التي نُفذت على مستوى المديريات.
وفي هذا الإطار، أكدت الوزارة أن جعل الإنجاز محورًا للاحتفال بعيد الاستقلال يرسّخ في نفوس الطلبة قيمة العطاء والانتماء الحقيقي، ويعزز لديهم الإيمان بأن العمل الجاد هو السبيل لرفعة الوطن وازدهاره.
ويهدف اليوم المفتوح إلى تسليط الضوء على الجهود المبذولة داخل الميدان التربوي، وتعزيز التواصل بين المدرسة والمجتمع المحلي، من خلال دعوة أولياء الأمور وأبناء المجتمع للاطلاع على ما تحقق من إنجازات تربوية وأكاديمية وفنية.
وأشارت الوزارة إلى أن فعاليات اليوم المفتوح تأتي بمناسبة الاحتفاء بمرور عامين على انطلاق المبادرة الملكية (لمدرستي أنتمي)، وتعزيزًا لقيم المواطنة الصالحة وانتماء الطلبة لمدارسهم، وتنفيذًا للدليل الإجرائي للمبادرة، وترسيخ النجاحات التي حققتها المدارس كافة والطلبة، وتكريم الإسهامات المجتمعية القيمة في دعم المدارس وتحسين البيئة المدرسية.
وسيشتمل على معارض طلابية، وعروض مسرحية وفنية ذات طابع وطني، إلى جانب جلسات حوارية ومبادرات تعكس العمل الجماعي وروح الانتماء.
وأكدت الوزارة في ختام بيانها؛ أن التربية والتعليم ستبقى منارات مضيئة في طريق النهضة الوطنية التي بدأت مع فجر الاستقلال، وستستمر بالعطاء لتحقيق المزيد من التقدم في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
إلى ذلك، بينت الوزارة أن احتفالها المركزي بعيد الاستقلال ال 79 سيكون في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، بمشاركة مديريات التربية والتعليم كافة، وتحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت الحسين، كما تنظم احتفالا أخر بالتعاون مع نادي معلمي المفرق في منطقة أم الجمال يوم السادس والعشرين من الشهر ذاته.