مأرب.. تظاهرة حاشدة تضامنا مع فلسطين بذكرى طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
شهدت مدينة مأرب، اليوم الثلاثاء، تظاهرة حاشدة بمناسبة مرور عام على عميلة "طوفان الأقصى" وبدء الحرب الوحشية على قطاع غزة.
وجاب المتظاهرون شوارع مدينة مأرب، رافعين لافتات معبرة عن تأييدهم للمقاومة وحقها في مقاومة الاحتلال.
وندد المتظاهرون بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، مطالبين بوقف العدوان الوحشي على القطاع والمستمر منذ عام كامل.
واستنكر المحتجون الصمت العربي جراء مجازر الاحتلال، داعيين لفتح المعابر وتقديم المساعدة والعمل على وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وتأتي هذه التظاهرة، بعد يوم من تظاهرات نسوية حاشدة في مدينة مأرب ووقفة إحتجاجية أخرى لأطفال مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف جرائم الإبادة التي يشهدها قطاع غزة منذ عام.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، شنت إسرائيل حربا مدمرة على القطاع أسفر عن 139 ألف شهيد وجريح وتسبب بدمار كبير وغير مسبوق في القطاع.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب اسرائيل غزة اليمن تظاهرات
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: شعبنا سيلفظ أي كيان يتعاون مع الاحتلال
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن محاولات الاحتلال تشكيل ميليشيات داخل قطاع غزة ليس أمرا جديدا عليه، بل هو امتداد لسياسات سابقة اتبعتها في جنوب لبنان عبر تأسيس «جيش لحد»، وفي الضفة الغربية عبر روابط القرى، لكنها فشلت جميعها لأن الشعب الفلسطيني يرفض أي كيان يتعاون مع الاحتلال.
وأوضح الشروف، في مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، في برنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى حاليًا إلى خلق جسم بديل يواجه حركة حماس ويتماهى مع الاحتلال داخل غزة، لكن هذه المحاولة محكوم عليها بالفشل مسبقًا.
وأكد أن المجتمع الفلسطيني، سياسيًا واجتماعيًا، يلفظ أي جهة تتعامل مع إسرائيل، مضيفًا: «شعبنا ملتف حول مقاومته، وحول الشعارات الوطنية التي تنادي بالتحرير ورفض الاحتلال، وبالتالي فإن أي مجموعة تتعاون مع إسرائيل هي خارج الإجماع الوطني وستُلفَظ شعبيًا».
وتابع مدير معهد فلسطين للأمن القومي: «الهدف من مثل هذه الكيانات لا يخدم سوى إسرائيل، فهم مجرد أدوات مرفوضة، لا وزن سياسي أو اجتماعي لهم داخل غزة، ولا تأثير يُذكر على الأرض».
واختتم بالقول: «شعبنا في قطاع غزة يعاني الأمرّين من الاحتلال، وكل من يحاول أن يتماهى مع هذا الاحتلال أو يخدم أجندته، سينتهي به المطاف إلى مزبلة التاريخ، كما حدث مع كل من تعاون مع المحتل في تجارب سابقة».
https://www.youtube.com/watch?v=-tKvV3i22sk