شاهد بالصورة والفيديو.. خريجة سودانية من إحدى كليات التمريض فقدت والدها تبعث برسالة مؤثرة لوالدتها الحاضرة حفل تخرجها بالقاهرة وتتسبب في بكاء الحاضرين
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تسببت خريجة سودانية في بكاء الحاضرين حفل تخرجها من إحدى كليات التمريض والذي أقيم بالعاصمة المصرية القاهرة.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فقد قالت الخريجة خلال كلمتها أنها كانت تتمنى وجود والدها الذي توفي قبل سنوات, معها في هذه اللحظة الهامة من حياتها.
وذكرت أن والدها كان يتمنى أن يشاهدها أكبر “ممرضة”, في الدنيا وهي بالفعل الآن أكبر ممرضة في الدنيا على حد قولها.
وأرسلت الخريجة بحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, رسائل مؤثرة لوالدتها التي كانت حاضرة الحفل مؤكدة أنها كانت سندها ومثلت دور الأم والأب سوياً.
كلمات الخريجة وهي تبكي أثارت مشاعر الحاضرين ووالدتها التي ذرفت الدموع, لتغالب الخريجة دموعها بضحكات الفرح وسط تصفيق الحضور.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مشهد إنساني مؤثر.. طالبة تنهار في حضن والدها أمام أحدي اللجان بعد انتهاء الامتحان في الإسكندرية
في لحظة تداخلت فيها الدموع مع الفرح والارتياح، شهدت إحدى لجان امتحانات الثانوية العامة في حي العجمي بمحافظة الإسكندرية مشهدًا إنسانيًا مؤثرًا، حيث انهارت طالبة في أحضان والدها بمجرد خروجها من اللجنة، وذلك عقب انتهاء أحد أصعب أيام الامتحانات الثانوية العامة اليوم الخميس، وقد عكس هذا المشهد شهورًا طويلة من الضغط النفسي، والاجتهاد، والتوتر.
قالت شيماء جابر خميس، إحدى المتطوعات في غرفة عمليات إدارة العجمي التعليمية، في تصريحات خاصة لموقع الأسبوع: ظهر على وجه الطالبة روان أحمد علامات التعب والإجهاد بعد خروجها من اللجنة، وكأنها كانت تحمل على عاتقها هموم أيام طويلة من الاستذكار والقلق، وقد كانت تتلفت حولها، بحثاً عن وجه يمسح عنها مشاعر القلق، وعندما رأت والدها واقفًا في انتظارها، انهمرت دموعها وهرعت لتحتضنه.
أضافت المتطوعة أن الأب احتضن ابنته بحب وحنان، وهمس لها بكلمات أثرت في قلوب جميع الحضور، قائلاً: أنا لست فخورًا بك فقط لأنك أتممت الامتحان، بل لأنني أفتخر بصبرك وإصرارك، وبأنك لم تستسلم رغم ما عانيته. هيا نحتفل، ليس بنهاية الامتحان، بل ببداية جديدة لك.
أكدت أن هذه اللحظة تجسد البُعد الإنساني للثانوية العامة، بعيدًا عن الأرقام والنتائج، حيث تُظهر أن وراء كل ورقة امتحان هناك قصة كفاح، وأن كل نجاح يتطلب دعمًا كبيرًا من الأسرة مضيفه أن المشهد أثار تعاطف جميع الحاضرين، معبرًا عن مشاعر أولياء الأمور الذين كانوا بجانب أبنائهم في هذه الرحلة الشاقة، التي لا تقتصر فقط على قياس التحصيل الدراسي، بل تتضمن أيضًا اختبار الصبر والعزيمة والدعم الأسري.