الدولة «عكاز» المسنين.. رعاية كاملة ودعم متواصل (ملف خاص)
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
ما بين سن قوانين وتطوير دور الرعاية، تعددت محاور اهتمام الدولة بكبار السن، انطلاقاً من دورها الخدمى تجاه هذه الفئة، التى قضت سنوات طويلة فى خدمة مُجتمع كُل فى تخصصه، فالتعليم أخرج أجيالاً مُسلحة بقيم وأسس تربوية مهمة، وفى المهن المختلفة قدمت خبرات بمثابة سُبل مواجهة أى مشكلة لجيلنا الحالى، وأول محارو الاهتمام إصدار القانون رقم 19 لسنة 2024 بشأن رعاية حقوق المسنين، ويهدف إلى حماية حقوقهم وضمان تمتعهم بكل الحقوق الاجتماعية، والسياسية، والصحية، والاقتصادية، والثقافية، والترفيهية.
ثانى المحاور تمثَّل فى المبادرات المتنوعة التى نظمتها الدولة، مُمثلةً فى وزارة التضامن، منها على سبيل المثال وليس الحصر «الحياة أمل» و«العمر الذهبى» و«المشاركة فى برنامج العباقرة» و«زيارة المعرض الدولى للكتاب» و«الرحلات والمصايف». جاء المحور الثالث مُتمثلاً فى تطوير دور رعاية المسنين على مستوى الجمهورية، وفق خطة مُحكمة وضعتها الوزارة، لتقديم أفضل الخدمات لهذه الفئة، إذ اهتمت بما يُسمى «المتسوق السرى»، تلك الآلية التى اتبعتها خلال الفترة الأخيرة للوقوف على مدى تقديم الخدمات للمسنين وكيفية التعامل معهم ومدى نظافة الدور.
وتمثل المحور الرابع فى تنفيذ عدد واسع من الفعاليات على مستوى المحافظات بمشاركة من كبار السن، وتأتى هذه الفعاليات فى إطار تأكيد أهمية التوعية والحماية للمسن، وإبراز دور مقدمى الرعاية، بالتزامن مع إطلاق المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسنين الخدمات المتكاملة التضامن
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع متواصل في أعداد الشهداء والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي المستمر
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلًا عن وزارة الصحة في غزة، بحدوث ارتفاع كبير في أعداد الشهداء والمصابين جراء تواصل العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت الوزارة أن الأعداد في تزايد مستمر وسط تصاعد وتيرة القصف واستهداف المناطق السكنية.
تعمل مستشفيات غزة في ظروف غير إنسانية، وتعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى الأعطال المتكررة في شبكات الكهرباء والمياه.
كما ناشدت وزارة الصحة الجهات الدولية للتدخل العاجل من أجل إنقاذ الجرحى والمرضى.
استهداف مستمر للمدنيين والبنية التحتيةقالت مصادر طبية وحقوقية إن نسبة كبيرة من الضحايا هم من الأطفال والنساء، مشيرة إلى أن الغارات لا تستثني المرافق الطبية أو المدارس أو مراكز الإيواء.
هذا الوضع يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.