حماس: تهديد المستشفيات وإنذارها بالإخلاء انتهاك فاضح للقوانين الدولية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء يوم الثلاثاء، إن تهديدات جيش الاحتلال الإسرائيلي وإنذاره بإخلاء مستشفيات كمال عدوان والإندونيسي والعودة، انتهاك فاضح للقوانين الدولية، ومحاولة إجرامية لتطبيق خطط التهجير التي تسعى إلى تنفيذها حكومة الاحتلال.
وشددت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، على أن تهديد المستشفيات والإنذار بإخلائها من المرضى والنازحين والطواقم الطبية، في ظل الحملة العسكرية الإجرامية التي يشنها على المواطنين في محافظة شمال قطاع غزة، بمثابة حكم بالإعدام على الآلاف، من نساء وشيوخ وأطفال، يتطلّب من الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية كافة؛ التحرّك الفوري لوقف هذه الجريمة، واتخاذ إجراءات لحماية المراكز الطبية، بمن فيها من مرضى ونازحين، والعمل على تزويدها بكل ما تحتاجه من وقود ومعدات ومستلزمات طبية.
وأضافت حماس أن العدوان الوحشي الذي يشنه الاحتلال على المواطنين المرابطين في شمال قطاع غزة، وخصوصاً في جباليا ومخيمها، والقصف المتواصل على منازل المواطنين ومراكز الإيواء والنزوح والمستشفيات؛ لن يفلح في كسر إرادة الشعب الصابر الصامد ومقاومته الباسلة، الذي وقف ثابتاً أمام موجات متتابعة من العمليات الإرهابية لجيش الاحتلال، دون أن يتزحزح عن موقفه الثابت، الرافض للتخلي عن حقوقه المشروعة بالحرية وتقرير المصير.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حماس مستشفيات تهديد إخلاء
إقرأ أيضاً:
“حماس”: ما يجري في غزة امتداد لحرب الإبادة وعجز المنظومة الدولية عن إغاثة القطاع
الثورة نت /..
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم ، أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة، ودليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.
وقال قاسم في تصريح صحفي ، اليوم الجمعة ، :” إن الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية”.
وأوضح قاسم أن “ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها، الأمر الذي يستدعي حراكاً جاداً من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم”.
وشدد الناطق باسم حركة حماس على أن “ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد”.