37.8 مستخدم لمركبات «الليموزين» بدبي في النصف الأول
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
يحقّق قطاع النقل بالمركبات الفخمة «الليموزين» نمواً مستمراً حيث بلغ عدد الركاب الذين تنقّلوا عبر هذا النوع الفاخر 37 مليوناً و858 ألفاً و890 راكباً في النصف الأول من العام الجاري، مقارنة مع 25 مليوناً و223 ألفاً و984 راكباً في نفس الفترة من العام الماضي، بزيادة بلغت 12 مليوناً و634 ألفاً و906 ركاب أي بنسبة ارتفاع 50%، ويشمل قطاع النقل بالليموزين مركبات الليموزين التقليدية ومركبات الحجز الإلكتروني.
فيما بلغت رحلات هذا القطاع 21 مليوناً و757 ألفاً و983 رحلة في النصف الأول من العام الجاري، مقارنةً مع 14 مليوناً و496 ألفاً و543 رحلة في نفس الفترة من العام الماضي، بزيادة 7 ملايين و261 ألفاً و440 رحلة أي بنسبة ارتفاعٍ 50%.
وقال عادل شاكري مدير إدارة التخطيط وتطوير الأعمال بالمؤسسة: «يشهد هذا القطاع الحيوي المهم نمواً مطرداً خلال السنوات الست الماضية، وعليه ولتلبية الطلب المتزايد، رفعنا عدد الشركات من 123 في النصف الأول من العام الماضي إلى 244 في النصف الأول من العام الجاري، وأدى هذا إلى ارتفاع في عدد المركبات من 9544 إلى 14480 مركبة في الفترة نفسها».
وأشار إلى أن مقارنة الأرقام والنسب المسجلة في القطاع للنصف الأول من العام الجاري، تشير إلى نتائج كبيرة تدل على حرص الهيئة لتطوير هذا القطاع المهم من النقل في الإمارة وتقديم خدمات مبتكرة، تسهم في تحسين تجربة المتعاملين وتعزيز رضاهم، بما يؤدي إلى تعزيز النمو الاقتصادي والرقمي الذي تشهده الإمارة، التي رسّخت مكانتها باعتبارها الوجهة المقصودة عالمياً للعمل والاستثمار والسياحة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي قطاع النقل فی النصف الأول من العام الأول من العام الجاری
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. كأس السوبر الإماراتي العماني للأكاديميات ينطلق غدًا بدبي
مسقط- الرؤية
تنطلق غدًا الجمعة النسخة الأولى من كأس السوبر الإماراتي العماني للأكاديميات بمشاركة 20 أكاديمية، في حدث يُعد الأول من نوعه على مستوى الأكاديميات الكروية بين البلدين، ويمثّل ثمرة التعاون المشترك بين مركز OFAL العُماني وDOFA الإماراتي، في خطوة استراتيجية تعزّز العمل الخليجي المشترك وتفتح آفاقًا جديدة لتطوير كرة القدم في الفئات السنية.
وتكتسب هذه البطولة أهمية خاصة لكونها تجمع أبطال دوري الأكاديميات في عمان والإمارات تحت مظلة تنافسية واحدة، ما يخلق بيئة مثالية للاحتكاك، وصقل المواهب، ورفع مستوى الأداء الفني للاعبين الصغار، وهي عناصر أصبحت اليوم ركائز أساسية لتطوير كرة القدم الحديثة.
أهمية البطولة في المشهد
الرياضي الإقليمي والدولي..
مثل هذه البطولات ليست جديدة على الساحة العالمية؛ فقد شكّلت أساس نجاح العديد من البرامج الكروية حول العالم.
ففي إسبانيا، تُعد بطولة LaLiga Promises واحدة من أهم منصات اكتشاف النجوم، وخرج منها لاعبين أصبحوا لاحقًا نجوماً في أكبر الأندية.
وفي إنجلترا، لعبت بطولات Premier League Youth Cup دورًا محوريًا في صناعة مواهب مثل فيل فودين وبوكايو ساكا.
أما ألمانيا، فكانت بطولات الأكاديميات المشتركة بين الأندية المحلية والاتحادات الإقليمية سببًا رئيسيًا في صعود جيل 2014 الذي حقق كأس العالم.
وعلى المستوى الخليجي، جاءت هذه النسخة الأولى من كأس السوبر العُماني الإماراتي لتؤكد أن المنطقة تدرك اليوم أهمية بناء قاعدة قوية من اللاعبين الواعدين، عبر تنظيم بطولات ذات طابع احترافي تتيح للاعبين التسابق على أعلى مستوى وتحمل مسؤولية المنافسة والظهور المشرف.
بطولة..وبداية مشوار أكبر
النسخة الأولى ليست مجرد بطولة، بل إشارة انطلاق لمشروع مستقبلي واسع يستهدف توسيع دائرة المشاركة الخليجية، وتعزيز الشراكات الرياضية، وصناعة جيل يستطيع تمثيل الكرة الخليجية في المحافل الإقليمية والعالمية.
غدًا يبدأ المشوار..وغدًا تتشكل أولى ملامح المنافسة الجديدة بين جيل يحمل طموح المستقبل.