انتخاب المغرب على رأس الأمانة العامة للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
جرى، الثلاثاء في باريس، انتخاب المجلس الأعلى للحسابات في المملكة على رأس الأمانة العامة للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية ذات الاختصاصات القضائية (جوريساي).
وشكل هذا الانتخاب أحد أبرز لحظات الجمعية العامة التأسيسية لمنظمة (جوريساي)، والتي شارك فيها وفد برئاسة الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، زينب العدوي.
وبهذه الصفة، سيحتضن المجلس الأعلى للحسابات في المغرب مقر هذه المنظمة الجديدة. ووفقا لبيان صادر عن المجلس الأعلى للحسابات “يعكس هذا النجاح الاعتراف بجهود المجلس في تعزيز النموذج القضائي”.
يذكر أن المجلس الأعلى للحسابات، بصفته صاحب مبادرة تأسيس منظمة (جوريساي) إلى جانب المجلس الفيدرالي للحسابات في البرازيل، نظم في فبراير الماضي اجتماع التوقيع على إعلان الرباط لإنشاء هذه المنظمة، تلاه في يونيو اجتماع التوقيع على نظامها الأساسي في الدار البيضاء.
وجمعت الجمعية العامة التأسيسية لمنظمة (جوريساي) رؤساء وممثلي 32 مؤسسة عليا للرقابة من دول في إفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا، مع مشاركة الوزير ورئيس مجلس الحسابات في البرازيل والرئيس الحالي للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (إنتوساي)، برونو دانتاس، وكذلك الأمينة العامة للمنظمة ذاتها، مارغيت كراكر.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للحسابات
إقرأ أيضاً:
مندوب روسيا لمنظمة الأمن والتعاون بأوروبا: مصير أوكرانيا ليس بيد الغرب
صرح نائب المندوب الدائم لروسيا لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، مكسيم بوياكيفيتش، خلال جلسة للمجلس الدائم للمنظمة، بأن الغرب لا يهتم فعليًا بمصير أوكرانيا، معتبرًا إياها مجرد أداة في صراعه ضد روسيا.
وأضاف بوياكيفيتش، حسب ما أعلنته وكالة الأنباء الروسية رسمية "تاس"،: "إن طبيعة الصراع الحالي واضحة للسياسيين العقلاء حيث يخوض الناتو حربًا بالوكالة ضد روسيا عن طريق استخدام أوكرانيا كأداة في معركته المعادية لروسيا. ومصير أوكرانيا بحد ذاته لا يعني للعديد من الأشخاص في الغرب، إذ تقرر منذ فترة طويلة أن تكون مجرد بيدق في لعبة جيوسياسية تخوضها القوى الكبرى. وبالنسبة لنظام كييف الحاكم فهو لا يمثل مصالح جميع الأوكرانيين، بل يقودهم طوعًا إلى الذبح بمئات الآلاف".
وتابع قائلًا: "من المهم إدراك أن التصعيد قد يتسارع قريبًا، مما قد يؤدي إلى عواقب غير متوقعة لبعض الدول والمجتمعات الأوروبية، ما لم يتمكن السياسيون المسؤولون من تغيير مسار الأمور والانخراط في حوار جاد يهدف إلى أخذ المصالح الأمنية المشروعة لجميع الدول ذات السيادة بعين الاعتبار".
وأكد أيضًا في ختام كلمته على أن روسيا "مستعدة للتفاعل المهني الجاد الذي يهدف لتسوية سياسية ودبلوماسية سريعة للنزاع حول أوكرانيا".
ويذكر أن وفدًا من كلا الطرفين الروسي والأكراني قد وصل تركيا يوم الاثنين الماضي لعقد مفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا بدون نتائج ملموسة حتى الأن.