صحيفة البلاد:
2025-05-25@05:10:08 GMT

السابع من أكتوبر

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

السابع من أكتوبر

في يوم الاثنين من هذا الأسبوع، عاد السابع من أكتوبر من جديد، كذكرى سنوية أولى، يتباكى فيها النظام العنصري في الدولة الصهيونية، على يوم واحد، أوعلى الأصح ثماني ساعات، هجم فيها الفلسطينيون الواقعون تحت الاحتلال في غزة، على جنوب إسرائيل، في خطوة أصابت العدو الصهيوني برعب شديد، اتضح حجمه الضخم من خلال ردة الفعل الانتقامية التي لم تنته، وربما لن تنتهي بسهولة، خاصة وأن هذه الحرب امتدت لتصل إلى الدولة اللبنانية في الشمال.

إرتكب هذا النظام المارق، الكثير من جرائم الإبادة في غزة، ومازال يرتكبها حتى اللحظة، حيث استشهد حتى الآن أكثر من 42 ألف شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء.

ترك الفلسطينيون منازلهم في شمال قطاع غزة، واتجهوا نحو جنوبها، هرباً من جحيم الطائرات، التي تقصف منازلهم ليل نهار، ثم بعد أن احتل هؤلاء اللصوص مدينة رفح في جنوب قطاع غزة في مايو الماضي، وجد أكثر من 2.2 مليون شخص من الغزاويين أنفسهم في العراء، دون مأوى، أو غذاء، تحت أنظار العالم. ومع هذا كله، لم يستطع النتن ياهو أن يحقق أهدافه، التي سعى إليها منذ أكثر من 365 يوماً، جاءت بعد يوم السابع من أكتوبر، حيث لم يستطع تحرير الرهائن، رغم الدمار الهائل الذي لحق بغزة، ولم تستطع جرافاته القاتلة أن تجدهم.

المفارقة المبكية: أن الإعلام الغربي وخاصة في بريطانيا وأمريكا، يتحدث عن إسرائيل وهي تعيش الذكرى الأولى للسابع من أكتوبر، وكأنها الضحية! فتبرز على الصفحات الأولى في جرائدها ومواقعها الإخبارية، كيف أحيت إسرائيل هذه الذكرى، وكيف استمع أهالي الضحايا والرهائن إلى الأغنية الأخيرة في المهرجان الموسيقي، الذي كان قد أقيم في إحدى البلدات المتاخمة لغزة في ذلك اليوم، وكيف هجم الفلسطينيون المحاصرون في غزة، التي تعتبر أكبر سجن في العالم، على روّاد هذا المهرجان بلا رحمة. هذا بالرغم من أن تقارير إخبارية موثوقة ذكرت أن رصاص الجيش الإسرائيلي، بسبب صدمة ورعب الموقف، هو من أصاب مرتادي هذا المهرجان لحظة هروبهم. ثم عليك كقارئ أن تتحمّل في صبيحة هذا اليوم القصص الملفَّقة، والمعاناة الزائفة التي تنشرها الجرائد الغربية حول أقارب الضحايا في الطرف الإسرائيلي، وكيف عاشوا هذه الدراما خلال ثماني ساعات من ذلك اليوم، دون أن تقرأ شيئاً عن مئات الألوف من القتلى والجرحى والمصابين والجوعى، والذين فقدوا منازلهم، وأصبحوا ينامون في العراء، من الفلسطينيين، ومعظم هؤلاء من النساء والأطفال.

لم يحدث ذلك في يوم واحد فقط؛ بل امتد ذلك إلى أكثر من 365 يوماً، ومازالت الطائرات الصهيونية تنشر الدمار والقتل في الشمال والجنوب. لقد كان حجم الرعب الذي عاشته إسرائيل بقيادة النتن ياهو، كبيراً إلى الدرجة التي تجعل الحرب مستمرة حتى كتابة هذه السطور.

لا يبدو أن إسرائيل قد وجدت الأمن الذي تبحث عنه من خلال هذه الحرب، والسبب واضح وبسيط، وهو أن هذه الحرب قد أوغلت الصدور ضد هذا الكيان السرطاني عند جيرانه.

يقول أحد الصهاينة الذين تم إجلاؤهم من القرى المتاخمة لغزة، ويسكن الآن في فندق على ضفاف البحر الميت لأكثر من سنة: “حان الوقت لطيّ هذا العَلَم إلى الأبد، والعودة إلى النرويج مرة أخرى”.

khaledalawadh @

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: من أکتوبر أکثر من

إقرأ أيضاً:

شلل بالعصب السابع.. تعرف على مخاطر الإفراط في مشروبات الطاقة

حذرت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة، خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد من خطورة الأفراط في شرب مشروبات الطاقة، خاصة بين طلاب المدارس والجامعات، وذلك بالتزامن مع انطلاق فترة الامتحانات وإقبال الكثير من الطلاب عليها كطريقة لتحفيز الطاقة والتركيز.

ووصفت «نهلة » خلال حديثها عن مشروبات الطاقة بأنها «قنبلة موقوتة»، موضحة أنها تسبب اضطرابات في النوم، وزيادة ضربات القلب، وقد تؤدي إلى سكتات قلبية ودماغية، خاصة لمن لديهم مشاكل قلبية غير مكتشفة، وارهاق الكلى

مشروبات الطاقة

وأضافت نهلة عبد الوهاب أن المشروبات ممنوعة تمامًا للأطفال والمراهقين تحت سن 16 عامًا، وأشارت أن أضرار كثرة شرب مشروبات الطاقات تودي إلى حدوث ارق شديد وارتفاع ضربات القلب، وحدوث سكتات قلبية، مما ارتفعت معدلات الوفاة خاصة بين الشباب نتيجة للإرهاق الشديد، مشيرة إلى أن الإفراط في تناولها يؤثر سلبًا على الكبد والكلى، ويؤدي إلى ضعف في الأداء العقلي والجسدي على المدى البعيد.

واختتمت: الدكتورة عبد الوهاب أن بعض مشروبات الطاقة التي يُروَّج لها بأنها «خالٍ من السكر»، تحتوي على محليات صناعية مثل «الأسبرتام»، الذي ارتبط بآثار صحية خطيرة منها احتمال التسبب في شلل بالعصب السابع، لافتة إلى أنه محظور في بعض الدول.

مشروبات الطاقة أضرار مشروبات الطاقة

1. زيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم: لاحتوائها على كميات كبيرة من الكافيين والسكر، وهي مواد قد تؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب.

2. الإدمان على الكافيين: عند تناول هذه المشروبات بشكل منتظم، قد يبدأ الجسم في الاعتياد على الكافيين، مما يؤدي إلى حدوث الإدمان عليه. هذا يمكن أن يتسبب في شعور بالصداع، العصبية، والأرق في حال عدم تناولها.

3. التأثيرات على النوم: تؤدي إلى الأرق وصعوبة في النوم، حيث إن الكافيين يعمل كمنبه للجهاز العصبي.

4. زيادة مستويات السكر في الدم: تحتوي معظم مشروبات الطاقة على نسب عالية من السكر، مما يؤدي إلى زيادة مفاجئة في مستويات السكر في الدم.

5. التأثير على الجهاز العصبي: الكميات الكبيرة من الكافيين قد تؤدي إلى تدهور الذاكرة والتركيز، وقد تؤثر على قدرة الدماغ على العمل بشكل فعال.

مشروبات الطاقة

6. التهيج والعصبية: يمكن أن يتسبب في زيادة مستويات القلق والعصبية، مما يؤثر على مزاج الطلاب وقدرتهم على التفاعل بشكل طبيعي في الحياة اليومية.

7. تفاعل مع الأدوية الأخرى: مشروبات الطاقة قد تتفاعل مع بعض الأدوية التي يتناولها الطلاب، مما يؤدي إلى تأثيرات صحية غير مرغوب فيها.

8. التسمم بالكافيين: في الحالات النادرة، يمكن أن يؤدي استهلاك كميات كبيرة من مشروبات الطاقة إلى التسمم بالكافيين، مما يسبب أعراضاً مثل القيء، الإسهال، الارتعاش، والغثيان.

اقرأ أيضاًمشروبات الطاقة تستمر في حصد الأرواح.. تفاصيل وفاة طفلة عراقية بسببها

استشاري يكشف عن مخاطر مشروبات الطاقة على صحة الطلاب

تُسبب السكتة الدماغية.. تحذير عاجل من «معهد التغذية» بشأن مشروبات الطاقة

مقالات مشابهة

  • الدبلوماسي العاري.. من هو المبعوث الأممي توم فليتشر الذي يقف في وجه إسرائيل؟
  • حقنة وطمأنينة.. كاميرا اليوم السابع ترصد طب الحجيج المتنقل (فيديو)
  • أبرز الهجمات التي نفذتها جماعة الحوثيين على إسرائيل عام 2025
  • مهرجان كان.. فيلم إسرائيلي "صادم" بشأن حرب غزة
  • صحة غزة: إسرائيل قتلت 16 ألف طفل منذ 7 أكتوبر
  • بعد فتح باب التقديم.. طريقة حجز شقق الإسكان لمحدودي الدخل سكن لكل المصريين 7
  • علاقة ما فعله ترامب مع رئيس جنوب أفريقيا بالقضية التي رفعتها الأخيرة ضد إسرائيل حول غزة تثير تفاعلا
  • شلل بالعصب السابع.. تعرف على مخاطر الإفراط في مشروبات الطاقة
  • أبرز مضامين اتفاقية الشراكة التي يهدد الاتحاد الأوروبي بمراجعتها مع إسرائيل
  • ميناء حيفا بوابة إسرائيل التي يتوعدها الحوثيون