WTO: الإمارات تلعب دوراً بارزاً في تعزيز التجارة العالمية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
شددت جوانا هيل، نائب مدير عام منظمة التجارة العالمية، على أهمية الاستثمارات التي تقوم بها دولة الإمارات في مختلف القطاعات، بما في ذلك الخدمات التي تشكل مستقبل التجارة، وفي الذكاء الاصطناعي والخدمات المقدمة رقمياً والاستثمارات في التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، مشيرة إلى أن هذه الاستثمارات سيكون لها تأثير تحويلي وستشكل الفارق في اقتصاد الإمارات خلال المستقبل.
وقالت هيل في حديثها لوكالة أنباء الإمارات، على هامش فعاليات الدورة الرابعة من القمة العالمية للتجارة وسلسلة التوريد، التي تنظمها مؤسسة "إيكونوميست إمباكت" بالتعاون مع أكاديمية الاقتصاد الجديد بدبي على مدار يومين، أن دولة الإمارات تلعب دوراً بارزاً في تعزيز التجارة العالمية، مشيرة إلى الاتفاقيات التجارية التي وقعتها مع دول مختلفة.
وأشارت في سياق حديثها عن دعم الإمارات للتجارة العالمية، إلى استضافة الدولة للمؤتمر الوزاري الثالث عشر في أبوظبي، باعتباره يعكس التزام الإمارات بتعزيز نظام التجارة العالمي.
وأفادت أن نهج الإمارات سيساعدها على الاستفادة من الفرص التي تنجم عن التغيرات التي يشهدها النظام التجاري العالمي.
وأشارت نائب مدير عام منظمة التجارة العالمية، إلى أن المنظمة تدرك تماماً التحديات القادمة التي تواجه التجارة العالمية، معتبرة أن الكثير من الدول تتخذ تدابير أحادية، وأن العالم يشهد أيضاً توترات جيوسياسية تؤثر على التجارة العالمية، إلا أنها أكدت أن التجارة العالمية أثبتت قوتها ومرونتها في التعامل مع التحديات والمتغيرات، مستشهدة بفترة جائحة كورونا التي ضربت العالم قبل سنوات، وبقدرة التجارة في ذلك الوقت على لعب دور حيوي في إعادة تشكيل سلاسل الإمداد.
وتحدثت هيل خلال الفعالية، عن توقعات المنظمة لنمو التجارة العالمية خلال العامين الجاري والمقبل، مشيرة إلى أنه وبعد عام شهد تراجع بنسبة 1.4 بالمئة، فمن المتوقع أن تنمو تجارة السلع بنسبة 2.6 بالمئة في العام الجاري و3.3 بالمئة خلال العام المقبل.
وأشارت إلى أن تجارة الخدمات شهدت نمواً بنسبة 9 بالمئة العام الماضي، ما يعكس نظرة إيجابية لهذا العام والعام المقبل.
في سياق متصل، أكد جون فيرغسون، الرئيس العالمي لأبحاث العولمة الجديدة في "إيكونوميست إمباكت"، على الدور الإيجابي الذي تلعبه دولة الإمارات في مواجهة التحديات التي تواجه التجارة العالمية، حيث قال: "الإمارات تعمل بشكل جيد في فتح أسواقها، من خلال إبرام اتفاقيات التجارة الحرة مع الكثير من الدول".
وأعرب فيرغسون عن ثقته في أن الإمارات ستظل مركزاً تجارياً عالمياً هاماً في المستقبل، حيث تواصل جهودها لتعزيز التجارة الحرة والابتكار في استراتيجياتها التجارية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاقتصاد الإمارات أبوظبي منظمة التجارة العالمية التجارة العالمية السلع الإمارات التجارة العالمية الاقتصاد الإمارات أبوظبي منظمة التجارة العالمية التجارة العالمية السلع أخبار الإمارات التجارة العالمیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
%9.3 ارتفاع أسعار المنتجين الزراعيين في الثلث الأول من 2025
صراحة نيوز ـ بلغ الرقم القياسي العام لأسعار المنتجين الزراعيين في الثلث الأول من العام الحالي ما مقداره 111.5 نقطة مقابل 102.0 نقطة للفترة نفسها من العام الماضي، بارتفاع نسبته 9.3 بالمئة.
وبحسب التقرير الشهري لدائرة الإحصاءات العامة حول الرقم القياسي لأسعار المنتجين الزراعيين، اليوم الاحد، جاء هذا الارتفاع في الثلث الأول لهذا العام نتيجة لارتفاع أسعار المنتجين الزراعيين لعدد من المحاصيل، أبرزها الفلفل الحلو الاخضـر والزهرة، والفلفل الحار والتي شكلت أهمياتها النسبية 34.3 بالمئة، وشهد معدل الرقم القياسي انخفاضاً لأسعار محصول الباذنجان والبطاطا والبندورة وبأهمية نسبية بلغت 65.7 بالمئة.
وسجل الرقم القياسي لأسعار المنتجين الزراعيين لشهر نيسان من العام الحالي ما مقداره 119.9 نقطة مقابل 96.3 نقطة لنفس الشهر من العام الماضي، بارتفاع نسبته 24.6 بالمئة.
وعلى نطاق التغير الشهري، فقد ارتفع الرقم القياسي لأسعار المنتجين الزراعيين لشهر نيسان من العام الحالي مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي، ويعزى ذلك بشكل رئيسـي إلى ارتفاع الرقم القياسي لعدد من المحاصيل، أهمها الحمص الاخضـر والبندورة، والشمام، حيث شكلت الأهمية النسبية للمحاصيل التي ارتفعت أسعارها ما نسبته 73.2 بالمئة، وبالمقابل انخفض الرقم القياسي لأسعار عدد من المحاصيل، أبرزها البصل الجاف والذرة الخضـراء، والبصل الأخضـر، وبلغت الأهمية النسبية للمحاصيل التي انخفضت أسعارها 26.8 بالمئة.
كما سجل الرقم القياسي لأسعار المنتجين الزراعيين لشهر نيسان من العام الحالي ما مقداره 119.9 نقطة مقابل 129.6 نقطة مقارنة مع شهر آذار الذي سبقه من نفس العام، بانخفاض نسبته 7.4 بالمئة.
ولدى مقارنة الرقم القياسي لشهر نيسان من عام 2025 مع الشهر الذي سبقه من نفس العام انخفضت أسعار مجموعة من المحاصيل والتي شكلت أهميتها النسبية 63.6 بالمئة، أهمها الاسكدنيا والبطيخ، والكوسا، في حين ارتفع الرقم القياسي لأسعار كل من محاصيل الليمون، والبندورة، والبطاطا وبأهمية نسبية بلغت 36.4 بالمئة