كارثة تواجه بورش.. خلل في البطاريات يستدعي 27 ألف سيارة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلنت الإدارة الأمريكية للعلامة المرورية على الطرق السريعة (NHTSA) عن استدعاء جديد لبعض سيارات بورش تايكان موديلات 2021-2024.
يأتي هذا الاستدعاء نتيجة وجود مشكلة في حزمة البطاريات عالية الجهد، والتي قد تؤدي إلى حدوث دائرة كهربائية قصيرة داخل وحدة البطارية، مما يزيد من احتمالية نشوب حريق.
عدد السيارات المتأثرة
يشمل الاستدعاء الأخير 27,527 سيارة من طراز تايكان، وعلى الرغم من أن المشكلة تبدو مشابهة لعملية الاستدعاء التي تمت في أبريل 2023، عندما استدعت بورشه 606 سيارة تايكان لنفس السبب،
إلا أنه لم يتضح بعد إذا كان الاستدعاء الجديد امتدادًا للاستدعاء السابق أو مشكلة منفصلة تمامًا.
السبب الجذري للمشكلة
بحسب بورشه، يرجع السبب الجذري لهذا الخلل إلى عيوب في إنتاج المورد، حيث يتم تصنيع حزمة البطاريات من قبل شركة إل جي وتُجمع في بولندا.
حتى الآن، لم يتم تحديد أو تقديم تحذير مبكر من أن هذا الخلل على وشك الحدوث في سيارات العملاء، لكن بورشه تتخذ الإجراءات اللازمة للتصدي للمشكلة.
حتى يتم إيجاد حل دائم لهذه المشكلة، طلبت بورشه من أصحاب سيارات تايكان شحن سياراتهم إلى 80% فقط من سعة البطارية.
كما صرحت الشركة بأنها تراقب بيانات السيارات المتاحة عبر الإنترنت وستتواصل مع أصحاب السيارات لإعلامهم بالخطوات التالية.
تعمل بورشه على تطوير برنامج تشخيصي متقدم لمتابعة المشكلة، لكن هذا البرنامج لن يكون متاحًا حتى الربع الأول من عام 2025.
في الوقت الحالي، تُنصح الوكالات بإجراء اختبار تشخيصي يدوي على السيارات التي لا تتوفر بياناتها عبر الإنترنت، وإذا تم الكشف عن أي خلل في البطارية، سيتم استبدالها.
ستبدأ بورشه في إرسال إشعارات رسمية إلى مالكي السيارات المتأثرة بالاستدعاء في 29 نوفمبر 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورش سيارة بورش السيارات الادارة الامريكية سيارات بورشه سيارات بورش
إقرأ أيضاً:
أوضاع كارثية تواجه مرضى السرطان في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس، توقف خدمة العلاج الكيميائي الوريدي والمتابعة الطبية لمرضى السرطان في قطاع غزة.
وقالت صحة غزة في بيان، إن «إخلاء المستشفى الأوروبي ومركز غزة للسرطان ضاعف من حدة الوضع الكارثي للمرضى».
وأفادت أن 11 ألف مريض سرطان في غزة من دون علاج ورعاية صحية مناسبة، مشيرة إلى أن 5 آلاف مريض سرطان لديهم تحويلة عاجلة للعلاج بالخارج إما للتشخيص أو للعلاج الكيميائي والإشعاعي.
وأوضحت أن عدم توفر أجهزة التشخيص المبكر والمتابعة يفاقم الحالة الصحية للمرضى، لافتة إلى أن 64 % من أدوية السرطان رصيدها صفر.
وأكدت صحة غزة أن «مرضى السرطان محاصرون بأوضاع صحية واجتماعية ونفسية واقتصادية كارثية»، مناشدة كافة الجهات الضغط على إسرائيل لتمكين المرضى من السفر للعلاج بالخارج وإدخال الأدوية الضرورية لهم.
وفي السياق، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أمس، إن مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات أدى إلى تصاعد الجوع وتفاقم الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.
وقال المكتب الحكومي، في بيان: «يتفاقم الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة مع تصاعد معدلات الجوع وانعدام الأمن الغذائي، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، وعرقلة عمل المنظمات الدولية ومنعها من إدخال أطنان من الغذاء والطحين للجوعى، وهي متكدسة بشكل كبير على المعابر، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف».
وأدان «بأشد العبارات هذه السياسة الممنهجة التي ينتهجها الجيش الإسرائيلي الذي يستخدم الغذاء كسلاح حرب ضد المدنيين».
ولفت الإعلام الحكومي إلى أن استمرار منع تدفق المساعدات يمثل «جريمة حرب مكتملة الأركان».
وحمّل الجيش الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية التي تهدد حياة 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة.
وطالب البيان «المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية العاجلة، والتحرّك الفوري والفاعل للضغط على إسرائيل من أجل فتح المعابر بشكل كامل ومن دون شروط، وضمان وصول الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية إلى السكان المحاصَرين».
بدوره، قال مايكل فخري، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، إن إسرائيل أوصلت غزة إلى «أخطر مراحل التجويع» وإن آثار ذلك ستستمر لأجيال، مؤكداً أن ما يحدث في القطاع هو «إبادة جماعية وتجويع وجريمة ضد الإنسانية وانتهاك جسيم لحقوق الإنسان».
وفي تصريحات صحفية بشأن المجاعة بالقطاع، قال فخري، إن ما شاهده خلال الأشهر الماضية من الحرب يكشف بوضوح عن مخطط إسرائيل تجاه القطاع.