«الإفتاء» توضح حكم بيع جواب سيارات ذوي الإعاقة إلى الأشخاص الأصحاء
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته على سؤال حكم بيع جوابات سيارات ذوي الإعاقة في منشور عبر الصفحة الرسمية للدار على موقع التواصل الجتماعي «فيس بوك»، أنَّه لا يجوز بيع جواب سيارات ذوي الإعاقة للغير، مشيرًا إلى أن الدولة تحظر بيعها قبل مدة معينة ولا يجوز التحايل على القوانين التي وضعتها الدولة لتقنين تلك الميزة لذوي الهمم.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أنَّ سبب المنع بسبب أن هذه السيارات المجهزة تخص بها الدولة الأفراد ذوي الإعاقة ضمن التسهيلات لمقدمة لهم في إطار دعم الدولة لهذه الفئة، فلا يجوز التصرف فيه بما يخالف القانون.
خطوات جادة لضبط سيارات المعاقينواتخذت الدولة المصرية خطوات جادة وحاسمة للحد من تلك الظارهة التي تمنع وصول الدعم لمستحقيه، خاصة أنها أتاحت تلك الامتيازات لفئة الأفراد ذوي الإعاقة إلا أنها وجدت أن نسبة كبيرة من تلك السيارات هي ملك أشخاص أصحاء.
وتلك الظاهرة فرضت على الجهات المعنية وضع قواعد لضبط تلك السيارات والتأكد من شرعية ملكيتها لمستحقيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيارات ذوي الإعاقة سيارات المعاقين دار الإفتاء دار الإفتاء المصرية أمين الفتوى حكم بيع سيارات المعاقين حكم بيع جواب سيارات المعاقين ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
هل الزواج في شهر محرم مكروه شرعا ؟.. دار الإفتاء توضح
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال حول حكم الزواج في شهر الله المحرم، حيث يعتقد البعض أن عقد القران في هذا الشهر غير مستحب أو مكروه شرعًا.
وقد أوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي في فتوى سابقة أن هذا الاعتقاد لا يستند إلى أي دليل من الشريعة الإسلامية، مؤكدة أنه لا يوجد في الدين ما يمنع من الزواج في شهر المحرم، وأن ما يظنه بعض العامة في هذا الشأن من البدع والجهالات التي لا أصل لها.
وأكدت الدار أن عقد الزواج في شهر المحرم جائز شرعًا كغيره من بقية شهور السنة، ولا حرج فيه مطلقًا.
وفي سياق متصل، أجابت دار الإفتاء عن سؤال آخر بخصوص صيام شهر المحرم بالكامل، حيث أوضحت أنه لا مانع شرعًا من صيام الشهر كاملاً، مشيرة إلى أن صيامه من الأعمال المستحبة، لا سيما أنه من الأشهر الحرم، وأفضلها شهر الله المحرم، استنادًا لحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أفضل الصيام بعد رمضان، شهر الله المحرم» كما رواه أبو داود والترمذي.
كما بيّنت الدار فضل اليوم العاشر من المحرم (عاشوراء)، مشيرة إلى أن التوسعة على الأهل والعيال فيه سُنة نبوية مأثورة أخذ بها جمهور الفقهاء، ودعمها كبار الحُفاظ من أهل العلم، وهي من السنن التي توارثتها الأمة على مر العصور والأزمان، ورُويت عن جمع من الصحابة، منهم: جابر بن عبد الله، عبد الله بن مسعود، أبو هريرة، أبو سعيد الخدري، وعبد الله بن عمر، رضي الله عنهم.