مشروع تعزيز الأعمال الزراعية: مضاعفة إنتاجية محصول القمح في الصعيد 48.8%
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أطلق مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري الممول من الوكالة الأمركية للتنمية الدولية ورشة عمل عن زراعة القمح، تجمع بين خبراء المزارعين والإعلامين والصحفيين والقطاع الخاص بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى .
أكد وليد سلام مدير مشروع تعزيز الأعمال الزراعية فى الريف المصرى المُمول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "الغذاء للمستقبل"، أن المشروع نجح فى تطبيق الممارسات الذكية مناخيا مع المزارعين ومساعدتهم لزيادة انتاجيتهم وجعلهم أكثر تكيفا مع التغيرات المناخية خاصة ما يتعلق منها بندرة المياه ودرجات الحرارة والأمطار وتغير طبيعة المواسم وانتشار الآفات والأمراض وبالتالى تقليل الانبعاثات الكربونية ، مشيرًا إلى تمكن العديد من المزارعين نتيجة لتطبيق توصيات برنامج الزراعة الذكية مناخيا لمحصول القمح من مضاعفة الانتاجية بنسبة زيادة 48.
وأضاف سلام خلال ورشة عمل " دور المزارع الخبير للقمح في الإرشاد وضمان الاستدامة" والتى ينظمها مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري المُمول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "الغذاء للمستقبل"، أن المزارع الخبير للقمح هو مزارع القمح الذى قام بتطبيق برنامج الزراعة الذكية مناخيا لمحصول القمح الذى قدمه المشروع من خلال الدعم الفنى والزيارات الحقلية على مدار موسمين زراعيين متتالين واستطاع ان يضاعف انتاجيته من القمح وكذلك دخل أسرته .
أوضح سلام أن المزارع الخبير للقمح يتمتع بقدرة على التواصل مع جيرانه مزارعى القمح فى المنطقة وشرح التوصيات الفنية لبرنامج الزراعة الذكية مناخيا للقمح من خلال فصول حقلية وتلقى اى استفسارات فنية من خلال مجموعات " الواتس اب" وكذلك الترابط مع شركات مستلزمات الانتاج ومقدمى خدمات الميكنة الزراعية.
وأضاف سلام أن المشروع قام بالتوقيع على اتفاقية تعاون مع الشركة القابضة للصوامع والتخزين لإنشاء 5 صوامع لتخزين القمح منها صومعة بسعة 60 ألف طن فى ملوى بالمنيا، وصومعة بسعة 60 الف طن فى جرجا بسوهاج وصومعة بسعة 10 الاف طن فى زفتى بالغربية وصومعتين فى الشرقية سعة كل منها 10 الاف طن .
وأشار سلام إلى أنه من أهداف ورشة العمل هو التعريف بالمشروع ونتائجه والتى من أهمها تشجيع تنمية الاعمال التجارية الزراعية فى الريف المصرى من خلال تعزيز الروابط مع الاسواق وتحسين سلسلة القيمة للمحاصيل البستانية فى مصر من خلال تحسين معاملات ما بعد الحصاد وتخزين المواد الغذائية وزيادة الانتاجية لصغار المزارعين المصريين ومصنعى الاغذية وتحسين جودة الصادرات الزراعية من مصر وتوسبع نطاق الوصول الى خيارات الغذاء الصحى لتحسين التغذية للنساء والاطفال فى المناطق الريفية مؤكدا على الدور الهام والحيوى لمشاركة القطاع الخاص فى أنشطة المشروع وخلال سلسلة القيمة لتحسين الانتاجية ولضمان زيادة الدخول وتوفير فرص العمل .
من جانبها تحدثت الدكتورة مي شوقي مدير الاتصالات بالمشروع عن قوة وسائل الإعلام في نشر المعلومات الزراعية..مؤكدة على أهمية دور الإعلام في التوعية الإعلامية ونقل المعلومة والمعرفة وتشكيل الوعي المجتمعي لضمان الاستدامة ، مشيرة إلى أن مثلث الاستدامة يشمل الطاقة والمياه والغذاء وهذا يتحقق من خلال المعرفة والقطاع الخاص والمستقبلين والإعلام.
وأشارت شوفى الى الحملات التوعية التي تم تنظيمها خلال السنوات الماضية والنجاح الذى حققته فى الوصول الى المستفيدين .. مشيرة إلى أن المشروع لديه العديد من الحملات عبر الصحف والمواقع ووسائل التواصل الاجتماعي وأيضا العمل مع المدارس الزراعية التكنولوجية.
واستعرضت شوقي خطة عمل المشروع حتى 2026 ، بهدف الوصول إلى مليون مزارع مؤكدة على قوة وسائل الإعلام في نشر المعلومات الزراعية ، لأن نشر اي فكرة يضمن الاستدامة لها .
من جهته قال المهندس أسامة زكي نائب مدير المشروع.، إن المشروع نجح فى تقليل الفاقد في المنتجات الزراعية ، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة، مشيرا إلى أن نسبة الفاقد على سبيل المثال فى التمور 80 % وصل الان بفضل جهود المشروع إلى 20%.
وأضاف أن المشروع نجح في الوصول إلى 31363 مزارعا فيما تم تقديم الدعم الفني لحالي 25215 مزارعا.. مشيرا إلى أنه تم زيادة إنتاجية الفدان من 16 اردبا إلى 24 اردبا.
وأوضح أن المشروع استخدمة تقنية جديدة لمساعدة المزارعين فى تخزين حبوب القمح من خلال الجولة محكمة الغلق لمنع وصول التعرض للهواء والحشرات مما قلل نسبة الفاقد إلى 40%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة محافظ البحيرة محافظات الدلتا الزراعية المصرية الأعمال الزراعية استصلاح الاراضى الذکیة مناخیا أن المشروع من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس العربية للتصنيع ووزير الأعمال يؤكدان تعزيز القدرات التصنيعية الوطنية
رئيس الهيئة العربية للتصنيع: مركز التصنيع الرقمي يستطيع تلبية كافة احتياجات الصناعة وفقا لمعايير الدقة والجودة العالمية.
وزير قطاع الأعمال العام: تقنيات التصنيع الحديثة مثل الطباعة الثلاثية الأبعاد ضرورة لتعزيز تنافسية الصناعة الوطنية وتقليل الإعتماد على الواردات.
أكد اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف " رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والمهندس "محمد شيمي" وزير قطاع الأعمال والدكتور مهندس "سيد إسماعيل "نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية علي أهمية الإستفادة من القدرات التصنيعية الوطنية وتعزيز التعاون لتصنيع قطع غيار مختلف الصناعات بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والماكينات الرقمية، وذلك وفقًا لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
جاء هذا خلال فعاليات ورشة العمل عن (تصنيع قطع الغيار بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والماكينات الرقمية) والتي عقدت بالتعاون مع شركة إيمنسا الرائدة في مجال رقمنة وتصنيع قطع الغيار بتقنيات الأبعاد الثلاثية، حيث يمثل هذا التعاون دمج التصنيع بين تكنولوجيا الماكينات الرقمية والطابعات ثلاثية الأبعاد.
، وقد تم عقد هذه الورشة بمركز التصنيع الرقمي DMC بمصنع المحركات التابع للهيئة العربية للتصنيع وبحضور اللواء مهندس "عبد الرحمن عبد العظيم عثمان " مدير عام الهيئة العربية للتصنيع، وقيادات من الهيئة ،بالإضافة إلي ممثلي شركة إيمنسا ورئيسها التنفيذي المهندس" فهمي الشوا" بالإضافة إلى ًممثلين عن وزارات النقل والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والكهرباء والبترول والثروة المعدنية ،وشركات وزارة قطاع الأعمال.
خلال فعاليات ورشة العمل ،أعرب اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف " عن تطلع الهيئة العربية للتصنيع لتعزيز التعاون مع القطاعين الحكومي والخاص وبالتنسيق مع الجهات البحثية والعلمية لإستغلال القدرات التصنيعية المتميزة بمركز التصنيع الرقمي بمصنع المحركات وجميع مصانع وشركات الهيئة لتصنيع قطع الغيار المطلوبة بإستخدام بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والماكينات الرقمية، لافتا أنه جاري دراسة ووضع قائمة بجميع الإحتياجات المطلوبة والبدء الفوري في تصنيعها.
وأكد أن الهيئة العربية للتصنيع تمتلك كافة القدرات التصنيعية المتميزة لتطبيق هذه التقنية المتطورة لتلبية كافة الإحتياجات من قطع الغيار وتنفيذ توجيهات السيد الرئيس" عبد الفتاح السيسى" بزيادة نسب التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا وتقليل الواردات وتعظيم شعار (صنع في مصر).
وأوضح أن تصنيع قطع الغيار بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والماكينات الرقمية (3D Printing) وتعتبر عملية مبتكرة تتيح للمؤسسات إنتاج قطع غيار متخصصة وعالية الدقة حسب الطلب وبشكل أسرع وأكثر كفاءة. وتتيح هذه التقنية إمكانية تصميم وإنتاج قطع غيار فريدة من نوعها أو قطع غيار أصبحت غير متوفرة في السوق، لافتًا أن هناك تطبيقات صناعية ناجحة لتصنيع قطع الغيار بإستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد ومنها السيارات والطائرات والمعدات الصناعية والمعدات الطبية.
وخلال فعاليات الزيارة، قام رئيس الهيئة العربية للتصنيع، ووزير قطاع الأعمال ونائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والسادة الحضور بجولة داخل مركز التصنيع الرقمي التابع لمصنع المحركات، تم خلالها تفقد أقسام المركز وما يتضمنه من معدات بتكنولوجيا حديثة في صناعة طلمبات المياه، ومعرض للمنتجات المتنوعة.
وأثناء تفقد المركز، أشار اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف "، أن الهيئة العربية للتصنيع نجحت في استشراف أهمية هذه التقنية المتطورة منذ فترة مبكرة وحققت الريادة في هذا المجال من خلال تأسيس مركز التصنيع الرقمي مزودا بأحدث التكنولوجيات العالمية وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة وبالقدرات البشرية المدربة وفقا لأحدث نظم التصنيع الرقمي،حيث تم توطين تكنولوجيـا تصنيع الطلمبات بكافة الأنواع والإستخدامات،، مشيرا أن المركز يستطيع تلبية كافة احتياجات الصناعة وفقا لمعايير الدقة والجودة العالمية.
من جانبه، أكد المهندس "محمد شيمي" على أهمية تعزيز الشراكة والتكامل بين المؤسسات الصناعية الوطنية، مشيرًا إلى أن تبني تقنيات التصنيع الحديثة مثل الطباعة الثلاثية الأبعاد أصبح ضرورة ملحة لتعزيز القدرة التنافسية للصناعة المصرية، وتقليل الإعتماد على الواردات، ورفع معدلات التشغيل المحلي.
وأعرب الوزير عن تقديره للدور الوطني للهيئة العربية للتصنيع في دعم استراتيجية الدولة للإحلال والتجديد وتوطين التكنولوجيا، مؤكدًا أن هذه الورشة تمثل خطوة عملية على طريق تعزيز التكامل الصناعي بين الجهات الحكومية المختلفة، والتعاون المثمر مع القطاع الخاص في مجال التحول الرقمي الصناعي.
وأشار المهندس "محمد شيمي" إلى أن وزارة قطاع الأعمال العام تعمل حاليًا على تنفيذ خطة شاملة لتحديث الشركات التابعة لها، تتضمن التحول الرقمي وتوطين التكنولوجيا، موضحا أهمية تبني الحلول التصنيعية الذكية، وإقامة شراكات عملية تسهم في تقليل الإعتماد على الواردات، وتعزيز القيمة المضافة المحلية، خاصة في الصناعات الإستراتيجية.
بدوره ،أكد الدكتور مهندس ،"سيد إسماعيل"، علي اهتمام الدولة المصرية ودعمها الكامل للمنتج المحلي وتشجيع توطين الصناعة للمهمات الكهروميكانيكية وكذلك، تشجيع المطورين الصناعيين المحليين علي عمل شراكات مع الكيانات الصناعية العالمية وفتح مصانع جديدة من خلال خطة الدولة لفتح أسواق جديدة داخل مصر وكذلك التصدير لدول افريقيا والخليج العربي وبأسعار تنافسية تسهم في زيادة الطلب علي المنتج المحلي وتطبيق الأفضلية المحلية من خلال الجهات التابعة للوزارة.
واعرب نائب وزير الإسكان، عن سعادته لما يتم إنجازه بالهيئة العربية للتصنيع من خلال التعاون مع شركة إيمنسا الرائدة في مجال "رقمنة وتصنيع قطع الغيار" والسعي الدائم للتطوير والبحث المستمر للاتقاء بمستوي المنتج المحلي وزيادة نسب المكون المحلي والذي سيحقق نقلة نوعية لا سيما بقطع غيار المهمات الكهروميكانيكية بمنظومتي تنقية مياه الشرب ومعالجة الصرف الصحي وسيكون أيضا استكمالا للتعاون الوثيق بين وزارة الإسكان والهيئة العربية للتصنيع،مؤكدا علي دعم الوزارة الكامل من خلال التوجيهات المستمرة للجهات التابعة لها بتعزيز تطبيق الأفضلية المحلية.