مليشيا الحوثي تقوم بطرد أكثر من 500 طالب من أحد مراكز جماعة الدعوة والتبليغ غربي اليمن
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية على إغلاق مركزاً لجماعة الدعوة والتبليغ بمحافظة الحديدة (غربي اليمن)، بعد نهب محتوياته وطرد طلابه.
وقال الصحفي بسيم الجناني، اليوم الأربعاء، في منشور على صفحته بالفيسبوك، إن مليشيا الحوثي اقتحمت مركز الدعوة والتبليغ بمدينة الحديدة وصادرت كافة محتوياته قبل أن تقوم بإغلاقه.
وأضاف أن المليشيا قامت بطرد أكثر من 500 طالب من منتسبي المركز جاءوا من عدة محافظات.
وأشار إلى أن المركز تم إنشاءه بمدينة الحديدة في تسعينيات القرن الماضي ويحتوي على مركز لتحفيظ القرآن الكريم ومعهد ملحق يُدرس فيه الفقه الشافعي والفقه المقارن.
وتنشط الجماعة التي تعتزل العمل السياسي، في الدعوة وإقامة الدروس والخواطر في المساجد عقب الصلوات وتنفذ أنشطة خروج إلى القرى والمدن، وكانت تقيم مؤتمراً سنوياً في الحديدة يفد إليه الآلاف من داخل وخارج اليمن، قبل أن يتوقف بفعل الحرب التي تشهدها البلاد.
وخلال السنوات الأخيرة، عمدت مليشيا الحوثي إلى التضييق على جماعة التبليغ ومنع أنشطتها الميدانية كما أغلقت عدد من مراكزها واختطفت المئات من طلابها في عدة محافظات
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
اليمن: واثقون في الدعم الدولي لإنهاء الانقلاب «الحوثي»
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد اليمن مجدداً ثقته في دعم المجتمع الدولي لإنهاء الانقلاب «الحوثي» واستعادة مؤسسات الدولة اليمنية وإحلال السلام وتحقيق الاستقرار وفقاً للمرجعيات المعترف بها دولياً، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، في حوار مع قناة «روسيا اليوم»، تم بثه أمس، أن اليمن ملتزم بنهج السلام وحريص على تنفيذ القرار الأممي 2216 الذي يمثل خريطة طريق مثلى وشاملة لحل الأزمة اليمنية.
وقال العليمي: «نحن مع السلام؛ لأننا ندرك أنا وإخواني في مجلس القيادة، وكذلك حلفاؤنا في تحالف دعم الشرعية، أن الحل السياسي هو الخيار الأمثل لمصلحة اليمنيين، ولمصلحة الإقليم والعالم». وأضاف: «لكن كل المحاولات التي بذلناها وبذلتها الأمم المتحدة والوسطاء لم تفلح مع هذه الجماعة، لأنها جماعة لا تؤمن بالسلام».
وأشار العليمي إلى استمرار «الحوثي» في تنفيذ هجماتها على المنشآت النفطية في مناطق الشرعية، وعلى الأحياء المدنية، وعلى جبهات التماس مع الجيش الوطني والتشكيلات العسكرية. وأضاف: «لم تكتفِ بذلك، بل انتقلت إلى البحر الأحمر، وهاجمت الملاحة الدولية، وها هي ترسل صواريخ في الهواء». وقال: «إنها بذلك استدعت التدخل الخارجي، وتسببت بهذه الكارثة الكبرى في تدمير المنشآت اليمنية، من الموانئ والمطارات والمصانع».
واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني أن جماعة «الحوثي» أثبتت من خلال سلوكها أنها ليست مؤهلة لأن تصبح شريكة سلام، وقال: «لذلك نحن مصممون على استعادة الدولة سلماً أو حرباً».
وعلى الصعيد الميداني العسكري، أعلنت مصادر في الجيش اليمني، أمس، تنفيذه ضربات دقيقة على مواقع لجماعة «الحوثي» في محافظة الجوف، شمالي شرقي البلاد، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الجماعة، توازياً مع اشتداد المعارك في مأرب، وفقاً للمصادر العسكرية ذاتها.
واستهدفت قوات الجيش تجمعات ومواقع عسكرية لـ«الحوثيين» في جبهة العلم.
وأكدت المصادر أن الضربات حققت أهدافها بدقة، ما أدى إلى تدمير معدات عسكرية وإلحاق خسائر بشرية كبيرة بالجماعة. وأضافت المصادر أن قوات الجيش تصدت أمس لعدة محاولات هجومية من «الحوثيين» استهدفت مواقع عسكرية في الجبهة.