محلل سياسي: نتنياهو يرفض الخروج من لبنان لتحقيق مشروع إسرائيل الكبرى
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سركيس أبو زيد، المحلل السياسي، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يرفض الاعتراف بفلسطين أو الخروج من غزة والأراضي اللبنانية، بل أنه يسعى إلى تنفيذ حلمه وتحقيق مشروع إسرائيل الكبرى.
وأضاف «أبوزيد»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بنيامين نتنياهو يُصعد تدريجيا في جنوب لبنان، لأنه يُخطط للاستيلاء عليها، فضلا عن أن هناك عدة تداعيات إسرائيلية تدعو المواطنين الإسرائيليين بشراء أراضي وبيوت في جنوب لبنان لبناء مستوطنات عليها.
ولفت إلى أن نتنياهو، يرفض كل الحلول السلمية، لذلك يطرح فكرة إسرائيل الكبرى من خلال التصعيد، موضحا أن الأمور تتوسع في الجنوب اللبناني إذ تستفيد تل أبيب من الانتخابات الأمريكية وانشغال الحزب الجمهوري والديمقراطي بالانتخابات، بل يسعى إلى توريط الإدارة الأمريكية في الحرب مع إيران.
وأوضح، أن نتنياهو عندما فشل في تحقيق أهدافه في غزة انتقل إلى لبنان ليحقق بعض المكاسب، بالإضافة إلى أن المواجهة البرية بين إسرائيل والمقاومة مازالت في بدايتها، لكن تبين أن حزب الله استعاد بعض قوته وقدرته المركزية من قيادته، ولكنه لم يفسح المجال لإسرائيل بأن تتقدم بالجنوب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو غزة
إقرأ أيضاً:
دمار ينتظر أطفال غزة .. محلل فلسطيني: سنسجل 200 حالة وفاة يوميا
قال المستشار طه الخطيب المحلل السياسي الفلسطيني إنه كان من المقرر أن يكون غدا الأحد الموعد الأخير للمفاوضات التي كانت تجرى في الدوحة بتوقيع الاتفاق.
انسحاب الولايات المتحدةوأضاف المحلل السياسي الفلسطيني خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حضرة المواطن» والمذاع عبر قناة «الحدث اليوم»: «فوجئت إسرائيل وقطر ومصر وحماس أن الولايات المتحدة الأمريكية تنسحب من المفاوضات وليس إسرائيل، فالمنسحب هو الممثل الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وأمس انحسب ترامب وأكد أنه سيتم سحق حماس».
وأشار أن الأيام المقبلة ستكون من الكوارث التي لم يسجل لها مثيل في هذا العالم من القدر الذي يعيش فيه، لافتا إلى أنه عند حدوث زلزال في أي مكان تتبرع أكثر من 50 دولة للمساعدة.
ولفت إلى أنه خلال الـ6 أشهر المقبلة سيصل عدد الوفيات اليومية في غزة لـ200 من الجوع، والقضية لا تقتصر على الأطفال، بل سيموت الكبار والصغار لنقص المواد الغذائية الأساسية من الغذاء، وانحدار نسب التغذية.