لماذا تصيب هذه الحشرة المشاهير بمرض لايم؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أصبحت الممثلة الكوميدية ميراندا هارت أخر المشاهير الذين قالوا إنهم أصيبوا بمرض لايم الذي ينقله القراد.
وانضمت الممثلة، 51 عاما، إلى نجمة "ربات البيوت الحقيقيات" في بيفرلي هيلز يولاندا حديد، وابنتها عارضة الأزياء بيلا حديد والمغني جاستن بيبر، والممثل بن ستيلر، والكوميدي إيمي شومر إلى المصابين بالمرض.و كشفت في مذكراتها الجديدة، أن الأطباء استغرقوا ثلاثة عقود لتشخيص حالتها بعد أن عانت من "أعراض عصبية مزعجة".
ومرض لايم هو عدوى بكتيرية تنتشر عن طريق القراد ويمكن أن تسبب أعراضًا عامة تشبه أعراض الأنفلونزا، بما في ذلك التعب والصداع وتورم المفاصل والحمى، والتي يمكن أن تستمر لبضعة أسابيع، ولكن لأسباب غير مفهومة حتى الآن، يعاني بعض المرضى لسنوات، فلماذا يبدو الأمر وكأن العديد من الأثرياء والمشاهير يتم تشخيصهم به؟ .
قال البروفيسور بول هانتر، الخبير في الأمراض المعدية من جامعة إيست أنجليا، لـ "دايلي ميل"، إنه قد تكون هناك بعض العوامل التي تجعل المشاهير أكثر عرضة للإصابة بمرض لايم.
وقال : "إن زيادة وقت فراغ النجوم وإمكانية الوصول الأكبر عادةً إلى المناطق الخارجية الأكثر حيث يقيم القراد، مقارنة بالأشخاص العاديين، يمكن أن تجعل الأمر ببساطة لعبة أرقام".
وأضاف البروفيسور هانتر: "إذا كان هناك تحيز للأثرياء والمشاهير أو الطبقة في هذا الأمر، فربما يكون ذلك لأنهم يقضون وقتًا أطول في التجول في الحدائق المشجرة، والمزيد من المال للخروج إلى تلك المناطق، أو لديهم منازل كبيرة في مثل هذه الأماكن".
وحقيقة أن المشاهير أكثر عرضة للعيش في الولايات المتحدة، حيث ينتشر مرض لايم بشكل أكثر شهرة، يمكن أن تكون عاملاً آخر، وقال: "بينما تمشي على طول هكذا أماكن، يقفز القراد تقفز على ساقيك وتزحف في طريقها إلى الأعلى ، تتغذى على الدم وتسبب لك مرض لايم".
وأضاف: "إذا كنت تمشي في مثل هذه الأماكن، فإن أفضل شيء تفعله هو التحقق، عند وصولك إلى المنزل، من عدم وجود أي قراد عليك وما إذا كنت قد قمت بإزالته بأمان".
وقال البروفيسور هانتر إن اختبار مرض لايم كان موضوعًا معقدًا ومثيرًا للجدل في بعض الأحيان مع بعض الاختبارات التي تقدمها بعض العيادات الخاصة التي لا تعترف بها السلطات الصحية.
وحذر الأطباء في السابق من أن بعض العيادات تقدم فعليًا تشخيص مرض لايم عند الطلب للمرضى الذين يبحثون عن إجابة للأعراض، سواء كانت حقيقية أو متخيلة، و قد يكون هذا هو الحال بشكل خاص بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أعراض مرض لايم المزمنة أو المستمرة والتي يمكن أن تستمر لسنوات.
البروفيسور هانتر أشار إلى إن بعض حالات مرض لايم المزمن حقيقية بالتأكيد، ولكن من المرجح أن يعاني آخرون من حالات أخرى، وقال: "هناك أشخاص يعانون من أعراض طويلة الأمد ولكن ربما ليس بنفس تكرار الأشخاص الذين يعتقدون أنهم يعانون منها".
وتشمل مجموعة من الأعراض طويلة الأمد الصداع وتيبس الرقبة والطفح الجلدي وشلل الوجه وهو شلل جزئي لعضلات الوجه والتهاب المفاصل وآلام المفاصل الشائعة والألم المتقطع في الأوتار والخفقان والدوخة والالتهاب وآلام الأعصاب.
وأضاف: "المشكلة هي أن كل هذه الأعراض شائعة جدًا في السكان بشكل عام، وبعض الأشخاص خاصة مع التقدم في السن، حيث يعانون من آلام المفاصل في كثير من الأحيان والتي يمكن أن تكون مجرد تآكل أو التهاب المفاصل الروماتويدي أو مرض لايم، التمييز بينهما، بخلاف اختبارات الدم النهائية، ليس بالأمر السهل ".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مرض لايم یعانون من مرض لایم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
وفاة مؤثرة اشتهرت بتذوق مستحضرات التجميل بمرض غامض
خاص
توفيت المؤثرة التايوانية الشهيرة غوافة شويشوي، المعروفة باسم “غوافة الشهيرة” عن عمر يناهز 24 عاماً، إثر “مرض مفاجئ”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” فإن المؤثرة اشتهرت بمحتواها الفريد الذي جمع بين الجمال والطعام، حيث كانت تقوم بتذوق منتجات التجميل والعناية بالبشرة مثل أحمر الشفاه وأحمر الخدود وأقنعة الوجه.
وفي بيان نشرته عائلتها عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”، لم يتم الكشف فيه عن السبب الدقيق للوفاة، إلا أن البيان أشار إلى أن “غوافة كانت شجاعة وثابتة حتى اللحظة الأخيرة، وواصلت العمل بكل تفانٍ رغم ما كانت تمر به من ظروف صحية”.
وأعربت عائلتها عن امتنانها لدعم المتابعين، وأعلنت عن نيتها الاحتفاظ بحسابها كمساحة لتبادل الذكريات واللحظات الجميلة.
وأثار رحيل المؤثرة التايوانية جدلاً واسعاً على الإنترنت فالبعض اعتبر أن ما كانت تقوم به من أكل مستحضرات التجميل هو ما تسبب برحيلها الصادم، لكن إحدى صديقاتها المقربات أوضحت لاحقاً أن الفحوصات الطبية أثبتت عدم وجود أي علاقة بين حالتها الصحية وتذوقها للمستحضرات.
وأكدت أن “غوافا كانت حريصة دائماً على توعية المتابعين وتحذيرهم من مخاطر تناول هذه المنتجات، وكانت تقوم بذلك بحذر ومسؤولية”.