بوابة الفجر:
2025-06-02@06:01:41 GMT

طرق طبيعية لتخفيف آلام القولون العصبي

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

تنتشر أعراض "القولون العصبي" في أوساط أعداد متزايدة من الناس، خاصة في ظل تعقيدات الحياة المتزايدة والضغوط التي يواجهها الناس والتي تعتبر السبب الرئيس لهذا المرض، فيما ينشغل الكثير من الأطباء في البحث عن الطرق التي تُخفف من الآلام والأعراض الناتجة عن "القولون العصبي".

القولون العصبي (Irritable Bowel Syndrome - IBS) هو اضطراب شائع يؤثر على الأمعاء ويتميز بمجموعة من الأعراض.

تختلف الأعراض من شخص لآخر، ولكنها تشمل عادةً:

 1. آلام البطن
- شعور بالألم أو التقلصات في البطن، وغالبًا ما تتحسن بعد التبرز.

 2. تغييرات في عادات الأمعاء
- إسهال: قد يعاني البعض من الإسهال المتكرر.
- إمساك: قد يعاني البعض الآخر من الإمساك.
- تغيرات مختلطة: يمكن أن تتغير الأعراض بين الإسهال والإمساك.

 3. انتفاخ البطن
- شعور بالامتلاء أو الانتفاخ في البطن، خاصة بعد تناول الطعام.

 4. غازات البطن
- زيادة في إنتاج الغازات، مما يمكن أن يؤدي إلى شعور بالانزعاج.

 5. الشعور بعدم اكتمال الإخراج
- شعور بأن الأمعاء لم تفرغ بالكامل بعد التبرز.

 6. أعراض إضافية
- قد تشمل الأعراض الأخرى مثل التعب، الصداع، أو الشعور بالقلق والاكتئاب.

 العوامل المحفزة:
يمكن أن تتأثر أعراض القولون العصبي بعوامل معينة، مثل:
- الضغط النفسي: الإجهاد والقلق قد يزيدان الأعراض.
- النظام الغذائي: بعض الأطعمة (مثل الأطعمة الحارة، الدهنية، أو الغنية بالألياف) قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض.

 نصائح للتعامل مع القولون العصبي:
-تجنب المحفزات: تحديد الأطعمة أو العوامل التي تثير الأعراض.
- اتباع نظام غذائي متوازن: تناول وجبات صغيرة ومتكررة.
- ممارسة الرياضة: تساعد في تحسين الصحة النفسية والجسدية.

إذا كنت تعاني من أعراض مشابهة، يُفضل استشارة طبيب مختص للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.

وقال تقرير نشرته جريدة "نيويورك تايمز" New York Times الأمريكية، إن "النشاط المنتظم يشكل جزءًا مهمًا من علاج العديد من أمراض الأمعاء، وخاصة متلازمة القولون العصبي، حيث في الواقع قد تكون قلة الحركة هي المحفز الأولي لمتلازمة القولون العصبي".

وقال الدكتور أنتوني ليمبو، مدير الأبحاث في معهد أمراض الجهاز الهضمي في عيادة كليفلاند إن "التمارين الرياضية جزء من إدارة نمط الحياة، وهي العلاج الأولي لأي مريض يعاني من متلازمة القولون العصبي أو أي مشاكل أخرى متعلقة بالأمعاء".

وأظهرت الدراسات باستمرار أن مرضى متلازمة القولون العصبي الذين يمارسون التمارين الرياضية بانتظام يعانون من أعراض أقل من أولئك الذين لا يمارسون الرياضة. ولكن، في حين يتفق الخبراء على أن التمارين الخفيفة إلى المتوسطة مفيدة، فإن الأسباب لا تزال غامضة بعض الشيء.

ويحدث القولون العصبي بسبب سوء التواصل بين الدماغ والأمعاء، ما يؤدي إلى الألم والانتفاخ أثناء عملية الهضم الطبيعية. وبالنسبة لبعض الناس، فإنه يسبب الإمساك في المقام الأول، في حين يعاني آخرون في الغالب من الإسهال أو مزيج من الاثنين.

ويحتوي الجهاز الهضمي على شبكة معقدة من الخلايا العصبية -تسمى أحيانًا "الدماغ الثاني"- التي تتحكم في تدفق الدم والإفرازات ومئات وظائف الأمعاء من خلال العصب المبهم، الذي يربط الدماغ بأعضاء الجسم، وعلى هذا النحو، فإن الدماغ له تأثير كبير على الجهاز الهضمي، والعكس صحيح.

 

وقالت الدكتورة مايتري كوثاندارامان، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي في "جامعة كالجاري": "لا يتحدث الدماغ والأمعاء دائمًا مع بعضهما البعض بطريقة مناسبة للصحة". وأضافت أن الفوائد الصحية العقلية للتمرين "يمكن أن تعيد الاتصال بين الدماغ والأمعاء وتؤثر على القولون العصبي".

ويقول تقرير "نيويورك تايمز" إن الخبراء وجدوا بأن ممارسة الرياضة تعمل على تحسين ميكروبيوم الأمعاء، وتعزيز الأنواع الصحية من البكتيريا. وعلى سبيل المثال، ثبت أن ممارسة الرياضة لمدة ساعتين ونصف في الأسبوع تشجع نمو العشرات من البكتيريا الصحية التي تحمي جدار الأمعاء، وتقلل الالتهابات وتفتت الطعام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القولون العصبى أسباب القولون العصبي أسباب متلازمة القولون العصبي اعراض القولون العصبي الام القولون العصبي القولون العصبی الجهاز الهضمی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة: الرياضة ترفع معدلات النجاة من سرطان القولون

أثبتت دراسة حديثة أن برنامجًا رياضيًا منتظمًا لمدة ثلاث سنوات ساهم في خفض عودة سرطان القولون بنسبة 28% والوفيات العامة بنسبة 37% بين المرضى الذين أنهوا العلاج الكيميائي، مقارنة بمن تلقّوا إرشادات مكتوبة فقط. اعلان

أظهرت دراسة دولية رائدة أن برنامجًا رياضيًا استمر على مدى ثلاث سنوات ساهم في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لدى مرضى سرطان القولون، وساهم في تقليل احتمالات عودة المرض.

وأكّد الخبراء أن فوائد التمارين الرياضية في هذا السياق تضاهي أحيانًا فعالية بعض العلاجات الدوائية، داعين مراكز علاج السرطان وشركات التأمين الصحي إلى اعتماد التدريب الرياضي كجزء من الرعاية القياسية للمتعافين من سرطان القولون.

وفي انتظار هذا التحوّل، يمكن للمرضى تعزيز نشاطهم البدني بعد انتهاء العلاج، واثقين من دور ذلك في الحماية من انتكاسة المرض.

وقال الدكتور جيفري مايرهاردت من معهد دانا-فاربر للسرطان، والذي لم يشارك في الدراسة: "إنها دراسة بالغة الأهمية"، مشيرًا إلى أنها الأولى من نوعها كاختبار عشوائي محكّم يثبت بشكل مباشر تأثير الرياضة على الناجين من السرطان، في مقابل الدراسات السابقة التي كانت تكتفي بالمقارنة بين الأشخاص النشطين بدنيًا وأولئك الأقل نشاطًا، من دون إثبات السببية.

Relatedقد يساعد على النجاة.. الذكاء الاصطناعي يُحدث تحولًا في علاج سرطان البروستاتااكتشاف طبي واعد: اختبار جديد يشخص نوع سرطان الدماغ في أقل من ساعتينبريطانيا: أول فحص دم في العالم يتيح تشخيص سرطان الرئة دون أخذ خزعة نسيجية

وشملت الدراسة التي أجريت في كندا وأستراليا والمملكة المتحدة وإسرائيل والولايات المتحدة، نحو 889 مريضًا بسرطان القولون القابل للعلاج والذين أنهوا مرحلة العلاج الكيميائي. وتم تقسيم المشاركين عشوائيًا إلى مجموعتين: الأولى تلقت كتيبًا توعويًا حول التغذية والنشاط البدني، بينما خضعت المجموعة الثانية لبرنامج رياضي منظّم بإشراف مدرب خاص، تضمن لقاءات نصف شهرية لمدة عام، ثم شهرية على مدى عامين.

وساعد المدربون المشاركين على إيجاد وسائل عملية لزيادة نشاطهم البدني، وكان من بينهم تيري سوين-كولينز (62 عامًا) من مدينة كينغستون في أونتاريو، التي اختارت المشي لمدّة 45 دقيقة عدة مرات أسبوعيًا. وأكدت أن الدعم المستمر من المدرب كان عاملًا محفزًا ودافعًا للمواظبة.

وبعد متابعة دامت ثمانية أعوام، أظهرت النتائج أن المشاركين في البرنامج الرياضي كانوا أكثر نشاطًا من نظرائهم، وسجّلوا انخفاضًا بنسبة 28% في حالات عودة السرطان، و37% في عدد الوفيات، رغم ظهور بعض الإصابات العضلية الطفيفة.

وقال الدكتور كريستوفر بوث، أحد المشاركين في إعداد الدراسة من مركز كينغستون للعلوم الصحية، إن النتائج "فاقت التوقعات"، مشيرًا إلى أن تنفيذ هذا النوع من البرامج بتكلفة معقولة يمكن أن يمنح المرضى شعورًا أفضل، ويقلّل من احتمال عودة المرض، ويزيد من أعمارهم.

وسيقوم الباحثون بتحليل عينات الدم التي جُمعت من المشاركين بحثًا عن الآليات التي قد تفسر تأثير الرياضة في الوقاية من السرطان، سواء من خلال تنظيم الأنسولين أو تعزيز الجهاز المناعي أو غيرها.

ورغم انتهاء برنامجها، ما زالت سوين-كولينز تمارس رياضتها المفضلة مستمعة إلى الموسيقى أثناء تجوالها في الطبيعة، وهو ما اعتبره الباحث كيري كورنيا من جامعة ألبرتا مثالًا على التحوّل السلوكي الإيجابي الممكن عندما يؤمن الناس بالفوائد، ويجعلون النشاط ممتعًا وجزءًا من الحياة الاجتماعية.

وأكد كورنيا: "الآن يمكننا أن نقول بشكل قاطع: الرياضة تحسّن فرص النجاة".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • دراسة: الرياضة ترفع معدلات النجاة من سرطان القولون
  • وصفات طبيعية تمنحك بشرة متوهجة قبل العيد
  • علماء يبتكرون علاجًا مشتقًا من نبات يشبه الصبار لتخفيف آلام السرطان المستعصية
  • سبب مرض كتف الأبوة النادر الذي يعاني منه ولي عهد الأردن
  • السكتة الدماغية.. أعراضها وأسبابها وطرق إنقاذ المريض
  • ممشى القرم.. وجهة طبيعية متكاملة في قلب أبوظبي
  • أعراض سرطان الغدد اللمفاوية في الرقبة: علامات تحذيرية يجب عدم تجاهلها
  • وزارة الصحة تكشف أعراض التسمم الغذائي.. تعرف عليها
  • تحذير لا تتجاهله ..تشابه مخيف بين أعراض البواسير والسرطان
  • مشروب فعال لحرق دهون البطن السفلية