أمازون تعتزم تسريع خدمة التوصيل باستخدام تكنولوجيا جديدة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
طوّرت شركة أمازون، في إطار سعيها لتعزيز الكفاءة، أنظمة جديدة لتوفير بضع ثوان في كل عملية توصيل ومساعدة العملاء على اتخاذ خيارات شراء أسرع بما يشمل فئات جديدة من المنتجات قد لا يعرفون الكثير عنها.
وأعلنت الشركة، الأربعاء، أنها أضافت أضواء كاشفة إلى شاحناتها لإرشاد العاملين بالتوصيل إلى الطرود المتوقع تسليمها في كل توقف على طول الطريق.
وتعمل التكنولوجيا عبر تسليط ضوء أخضر اللون على الطرود حتى لا يضطر عامل التوصيل إلى إهدار ثوان ثمينة في قراءة بطاقات بيانات العملاء عليها.
وأوضحت أمازون أنها ستجهز في أوائل العام المقبل ألف شاحنة توصيل تستخدم التكنولوجيا الجديدة مقدمة من شركة ريفيان لصناعة السيارات الكهربائية.
وصعد سهما أمازون وريفيان بنحو واحد بالمئة لكل منهما في التداولات المبكرة.
ويستدعي النظام الجديد إلى الأذهان تقنية منتشرة على نطاق واسع في مستودعات أمازون تسلط الضوء على الأغراض الموجودة على الأرفف ذات العجلات الآلية ليتمكن العمال من اختيارها ووضعها في صناديق.
وحل هذا النظام محل نظام كان بعض العمال يقطعون بموجبه مسافة تصل إلى نحو 16 كيلومترا في اليوم دافعين عربات عبر ممرات ضيقة للعثور على الأغراض المخزنة المطلوبة للتسليم.
وتقصير الوقت الذي يستغرقه تسليم كل غرض ببضع ثوان يعني أن بإمكان أمازون زيادة عدد عمليات التسليم التي يقوم بها كل عامل في نوبة عمله. وتقول أمازون إن عمال التوصيل يصلون اليوم إلى نحو 100 عميل كل يوم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أمازون شركات شركات أمازون تكنولوجيا أمازون أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
أمازون تقع في فخ مبرمج.. تحديث ذكاء اصطناعي تضمن كودا خطيرا
تعرضت "أمازون" للبرمجة بالذكاء الاصطناعي لهجوم يهدف للإحراج أكثر من إحداث ضرر، وذلك عبر وضع كود خبيث في الأداة وجعل الشركة تنشره مع تحديثها الأخير، وذلك وفق تقرير موقع "تيك سبوت" التقني.
وتعد "أمازون كيو" (Amazon Q) مساعِدة البرمجة عبر الذكاء الاصطناعي ومن الأدوات الإضافية والتي تستخدم مع "فيجوال ستوديو كود" (Visual Studio Code) وهي ضرورية للاستخدام مع خدمات "إيه دبليو إس" (AWS) السحابية من "أمازون" ويصل عدد مستخدميها إلى مليون مستخدم حاليا.
واستطاع المخترق "لكمانكا 58" (lkmanka 58) من الوصول إلى الكود المصدري لأداة "أمازون كيو" عبر منصة "غيت هاب" (Github) ثم تمكن من حقن الكود البرمجي الخبيث وإعادة رفعها للمنصة، وفق تقرير الموقع.
وبعد ذلك قامت الشركة بإرسال التحديث مباشرة لمستخدمي الأداة بالنسخة رقم 1.84 التي صدرت في 14 يوليو/تموز الجاري، وأزالت "أمازون" النسخة المعطوبة لاحقا من متجر أدوات "فيجوال ستوديو كود" وفق التقرير.
وتسببت هذه الخطوة في انتقادات واسعة من الخبراء الأمنيين والمطورين الذين أعربوا عن مخاوف من الشفافية في الكشف عن اختراقات الأداة، إذ لم تقم "أمازون" بنشر أي بيان توضيحي حول ما حدث قبل حذف الأداة وفق ما جاء في التقرير.
ومن جانبه، انتقد المخترق أسلوب "أمازون" في تأمين أدواتها عبر الإنترنت واصفا الإجراءات الأمنية التي تتبعها الشركة بأنها "مسرح أمني" مما يعني أنها إجراءات استعراضية أكثر من كونها فعالة، حسب ما جاء بالتقرير.
وأضاف أن الكود الخبيث كان مصمما لحذف جميع بيانات المستخدمين الموجودة في الأداة ولكنه ليس فعالا، إذ تعمد جعله كذلك ليرسل رسالة تحذيرية للشركة ومستخدميها بدلا من إلحاق ضرر فعلي بالمستخدمين، وفق ما جاء في التقرير.
إعلانويشير التقرير إلى تصريحات ستيفن فوغان نيكولز الخبير الأمني والمحرر في موقع "زدنت" (Zdnet) الذي عزز وجهة نظر المخترق، وأضاف بأن ما حدث دليل على أن آليات مراجعة "أمازون" لأدواتها مفتوحة المصدر يجب أن تتغير.
وأكدت "أمازون" أن أمن المستخدمين أولويتها القصوى، ونصحت المستخدمين بالعودة إلى الإصدار رقم 1.85، مشيرة إلى أن بيانات المستخدمين في الأداة لم تتأثر على الإطلاق، وذلك في بيان مكتوب وفق ما جاء في تقرير الموقع.