الحكومة تدعم قمة النقل الكهربائي: نحو استدامة أفضل| خاص
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
ينطلق اليوم، الخميس، أول وأكبر مؤتمر ومعرض دولي متخصص في تقديم تكنولوجيا المستقبل للمركبات الكهربائية بجميع أنواعها، بمشاركة دولية من الولايات المتحدة الأمريكية، ودولة الإمارات العربية.
يقام الحدث بمركز مصر للمعارض الدولية خلال الفترة من 10 إلى 12 أكتوبر 2024، تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء المصـري ووزارة التجارة والصناعة ووزارة البيئة ووزارة التموين والتجارة الداخلية والهيئة العربية للتصنيع والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة والهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات والجهاز الوطني للإدارة والاستثمار وجهاز تنمية التجارة الداخلية.
يأتى ذلك في إطار خطة الدولة لتحقيق الحياد الكربوني وتعزيز انخراط الكيانات الاقتصادية في أنشطة خفض الانبعاثات الكربونية، وتحقيق خطوات نحو مستقبل أكثر استدامة تماشيا مع رؤية مصر 2030.
من جانبه، صرح محمد الصعيدي، رئيس التحالف المنظم للقمة، بأن قمة مصر الدولية لوسائل التنقل الكهربائية تهدف إلى دعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر وتعزيز الاستثمار في الطاقة النظيفة في إطار خطة الدولة لتحقيق الحياد الكربوني.
وأكد الصعيدي، فى تصريح خاص، أن القمة، التي تعد مؤتمرًا ومعرضًا دوليًا متخصصًا، تسعى إلى استعراض السياسات والحوافز الحكومية لدعم صناعة السيارات الكهربائية، ما يوفر بيئة جاذبة للمستثمرين.
وقال إن القمة تساهم بشكل فعال في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030، حيث تسعى لتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص ودعم الابتكار في مجال التنقل الكهربائي.
وأوضح أن القمة تحظى برعاية عدد من الوزارات والهيئات الحكومية، ما يزيد من اهتمام الشركات والمستثمرين ويعزز التعاون الدولي في مجال السيارات الكهربائية.
وأضاف أن القمة نجحت في جذب مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين، بما في ذلك مصر للطيران والهيئة العربية للتصنيع، ما يعزز من جهود دعم استراتيجية الدولة نحو الاستدامة.
وتحدث عن أهمية تضافر جهود مختلف القطاعات لتحقيق أهداف القمة، مشيرًا إلى أن التعاون بين قطاعات الصناعة والتمويل والتعليم والنقل يعد ضروريًا لخلق بيئة جاذبة للمستثمرين.
وأكد أن القمة ستشهد مشاركة عدد من الشركات العالمية الرائدة، ما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والشراكة مع الجهات المعنية.
كما أفاد بأن القمة ستتضمن جلسات حوارية وورش عمل ومعارض تفاعلية، ما يتيح للزوار تجربة أحدث السيارات الكهربائية.
وفيما يتعلق بمشاركة الزوار، أوضح أن التسجيل لحضور القمة سيكون متاحًا عبر الموقع الرسمي دون أي رسوم.
واختتم الصعيدي بالحديث عن الخطط المستقبلية لتعزيز أهداف القمة، بما في ذلك دعم الشراكات وتنظيم حملات توعية حول فوائد المركبات الكهربائية وأهمية التحول نحو وسائل النقل المستدامة.
وأشار إلى أن القمة تسلط الضوء على أهمية التحول إلى الطاقة النظيفة، مؤكداً أن مصر يجب أن تتخذ خطوات ملموسة مثل تطوير شبكة محطات الشحن وتوفير الحوافز المالية لجذب الاستثمارات.
وأوضح أن من بين التحديات التي تواجه تطوير تكنولوجيا المركبات الكهربائية في مصر، قلة محطات الشحن ونقص الوعي المجتمعي، مشددًا على أن الابتكار هو المحرك الرئيسي للتقدم في هذا القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أن القمة
إقرأ أيضاً:
18 سدًا أهليًا تعكس الشراكة في استدامة الموارد المائية بالظاهرة
العُمانية: شرع عدد من الأهالي بمختلف ولايات محافظة الظاهرة في إقامة عدد من سدود التغذية الجوفية، بالتنسيق مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، في إطار مشروع الشراكة المجتمعية، الذي يهدف إلى تعزيز المخزون الجوفي وضمان استدامة الموارد المائية للأجيال القادمة، في خطوة تعكس الوعي المجتمعي المتنامي بأهمية إدارة الموارد المائية.
وتُواصل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه جهودها الهادفة إلى تعزيز الأمن المائي في محافظة الظاهرة، حيث بلغ عدد السدود الأهلية المنفذة بنظام الشراكة المجتمعية حتى اليوم 18 سدًّا، تم إنشاؤها بتمويل مشترك بين الأهالي والوزارة، في خطوة تُجسد تكامل الجهود بين المجتمع والحكومة في إدارة الموارد المائية.
وأوضح المهندس مبارك بن سالم الجابري، مدير دائرة موارد المياه بالمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة، أن العمل جارٍ حاليًّا على تنفيذ 7 سدود جديدة للتغذية الجوفية ضمن الشراكة المجتمعية، موزعة على ولايات المحافظة: 3 سدود في ولاية عبري، و3 في ولاية ينقل، وسد واحد في ولاية ضنك، حيث تسهم الوزارة بنسبة 20 بالمائة من تكلفة المشروعات، بينما يتحمل الأهالي النسبة المتبقية. وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن السدود تُعد عنصرًا أساسيًّا في تحسين وفرة المياه من خلال تعزيز الآبار والأفلاج، مما يُعزز زيادة إنتاجية الزراعة وتوفير المياه بشكل مستدام لتلبية احتياجات المجتمع.
وأضاف أنه تم خلال هذا العام الانتهاء من أعمال صيانة 8 سدود قائمة في المحافظة، لضمان استمرار كفاءتها واستيعابها لمياه الأمطار الموسمية.
وأكد المهندس مبارك بن سالم الجابري على أن محافظة الظاهرة تحتضن اليوم 36 سدًّا للتغذية الجوفية والحماية من الفيضانات، تتوزع بين 18 سدًّا حكوميًّا و18 سدًّا أهليًّا (الشراكة المجتمعية)، مشيرًا إلى أن هذه السدود تمثل ركيزة أساسية في دعم الأمن المائي والبنية الأساسية للموارد المائية، وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة في مختلف ولايات المحافظة.