صندوق إعادة إعمار درنة يناقش تحديث البنية التحتية الكهربائية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الوطن|متابعات
عقد صندوق إعادة إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة اجتماعاً مهماً مع مجموعة من مسؤولي الشركة العامة للكهرباء، بناءً على تعليمات المدير التنفيذي للصندوق المهندس بلقاسم حفتر،.
تناول الاجتماع عدة محاور تتعلق بتحديث محطات التشغيل والتوليد والتغذية، وأعمال البنية التحتية لشبكات الكهرباء، تزامناً مع استحداث مشاريع استراتيجية كبرى، مثل مشروع الـ2000 وحدة سكنية، والمركب الجامعي، والمدينة الرياضية.
وأوضح مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية بالصندوق سعد الزوي، الجهود التي بذلها الصندوق في تنفيذ الأعمال الكهربائية منذ بداية الكارثة، بالتعاون مع الشركات الخاصة. شملت هذه الجهود استعادة جزء من القدرة التشغيلية للشبكة وتخفيف الأعباء عن المدينة في ظل الظروف الاستثنائية.
كما تم مناقشة مشروع توليد الطاقة بالرياح في منطقة الفتائح الذي توقف العمل به، حيث استعرض الحاضرون تقارير الشركات وزياراتها للموقع، وتم التطرق إلى الآليات المقترحة لإعادة تشغيل المشروع وتعزيز شبكة الكهرباء في المنطقة.
في ختام الاجتماع، تم الاتفاق على الشروع الفوري في حل المختنقات الحالية وتطوير شبكة الكهرباء بما يلبي احتياجات المدينة. كما تم وضع خطط مستقبلية للأعمال المرتبطة بالبنية التحتية الكهربائية، في إطار تعزيز التنمية وإعادة الإعمار.
الوسومالأعمال الكهربائية الشركة العامة للكهرباء صندوق إعادة إعمار درنة ليبيا محطات التشغيل
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأعمال الكهربائية الشركة العامة للكهرباء صندوق إعادة إعمار درنة ليبيا محطات التشغيل
إقرأ أيضاً:
الحاج توفيق: غرف التجارة الأردنية مستعدة للمساهمة في إعادة إعمار سوريا
صراحة نيوز ـ أكد رئيس غرفتي تجارة عمّان والأردن، العين خليل الحاج توفيق، استعداد الغرف التجارية الأردنية بخبراتها وخدماتها، للمشاركة الفاعلة في جهود إعادة إعمار سوريا، لا سيما في قطاعات البناء، وتكنولوجيا المعلومات، والتعليم.
جاء ذلك خلال زيارة رسمية يجريها وفد من غرفة تجارة الأردن إلى العاصمة السورية دمشق، والتي تمتد على مدار ثلاثة أيام، وتشمل لقاءات مع مسؤولين حكوميين سوريين وممثلي الغرف التجارية السورية لبحث آفاق التعاون الاقتصادي المشترك.
وأشار الحاج توفيق إلى أن القطاع الخاص الأردني يمتلك من الخبرة والقدرات ما يؤهله للعب دور محوري في دعم الاقتصاد السوري، مؤكدًا أن الأردن حريص على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، بما يحقق مصالح الطرفين.
من جانبه، قال معاون وزير الاقتصاد السوري، باسل الحنان، إن العلاقات الاقتصادية بين الأردن وسوريا تحمل فرصًا كبيرة للتكامل والنمو، مشيرًا إلى أن إعادة دراسة اتفاقية التجارة المشتركة بين البلدين تُعد من الأولويات خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح الحنان أن اجتماع اللجان الأردنية السورية المشتركة مقرر عقده في شهر تموز المقبل، بهدف وضع خطط مستقبلية تعزز التعاون الاقتصادي وترتقي بحجم التبادل التجاري.
كما لفت إلى أن العديد من المواد المرتبطة بإعادة الإعمار تدخل الأراضي السورية عبر الأردن كبلد ترانزيت، الأمر الذي يدعم الحركة التجارية ويُسهم في تفعيل سلاسل الإمداد بين البلدين. وأكد أن تحسين البنية التحتية في معبري نصيب الحدودي وباب الهوى يأتي ضمن التوجهات الاستراتيجية لتيسير التبادل التجاري وتحقيق التكامل الإقليمي.
وتعكس الزيارة الحالية لغرفة تجارة الأردن إلى دمشق رغبة واضحة في تفعيل الشراكات الاقتصادية بين الأردن وسوريا، بما يخدم استقرار المنطقة ويعزز من دور القطاع الخاص في جهود التنمية.