ورشة فنية عن “كيفية كتابة الأرقام” في رحاب مسجد النور
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
ضمن فعاليات ملتقى الشارقة للخط بدورته الـ11 تحت شعار “تراقيم”، الذي تنظمه إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالشارقة، ورشةً فنية بعنوان (كيفية كتابة الأرقام)، يوم الإثنين في رحاب مسجد النور- البحيرة. أشرف عليها الخطاط أيمن غزال بحضور عدد من الطلاب والمهتمين بالخط العربي لتعليمهم طرقاً مبتكرة في كتابة الأرقام بأسلوب فني وجمالي.
استعرض غزال كيفية استخدام أساليب متنوعة يزخر بها الخط العربي الأصيل والزخرفة لإضفاء طابع فني على الأرقام. وقدمت الورشة نماذج عملية، حيث قام المشاركون بتطبيق ما تعلموه بأنفسهم، مما أتاح لهم فرصة استكشاف إمكانياتهم الإبداعية.
شرح غزال، من خلال نماذج عملية أن الكتابة بالخط العربي سواء للأرقام أو الحروف تتبع أسلوباً فنياً يعتمد على التوازن والدقة. ويجب أن تخضع لعامل الانسجام بين النقاط والزوايا. وأن كتابة الأرقام تختلف طرائق كتابتها وفقاً لاختلاف نوع الخط المُستخدم، فقد يأتي بعضها مزخرفاً ليكون جزءاً من الجمالية الفنية للنص.
وألمح غزال بذات السياق، أنه الأرقام أنيقة ومستقيمة في “خط النسخ”. بينما في “خط الثُلث” تحتوي الأرقام على انحناءات و زخارف جميلة. ويجب أن تتناسق الأرقام مع الحروف المجاورة من حيث الحجم والشكل. هذا يخلق تناغمًا بين النص والأرقام، بحيث لا تبدو الأرقام غريبة داخل السياق النصي.
أكد غزال، أن كتابة الأرقام بالخط العربي تتطلب تدريباً وممارسةً حتى تصبح متقنةً ومتناسقة مع الحروف ما يمنح النص الكتابي قيمته الفنية. وخصص غزال جزءاً من الورشة ليتيح للطلاب تطبيق ما تعلموه بأنفسهم، مما يعطيهم الفرصة لاستكشاف مقدرتهم على كتابة الأرقام.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هكذا خطّط ” العربي زيطوط” وأعضاء من حركة ” رشاد ” بالخارح لإفشال الانتخابات الرّئاسية 2024
أوقفت مصالح الضبطية القضائية بالعاصمة المتهم المدعو “ب.والي” أحد أعضاء الحركة الإرهابية ” رشاد”. التي يقودها إرهابيين معروفين متواجدين في حالة فرار يتقدمهم “العربي زيطوط” و” المسمى مراد دهينة” المتواجدين خارج التراب الوطني.
وتمت العملية في أعقاب رصد حركات مشبوهة للمتهم من طرف عناصر متواجد بالجزائر تنتمي للحركة الانفصالية “رشاد”. لأجل تنفيذ مخطط إجرامي يقود إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية لعام 2024، بالدعوة إلى الخروج في مسيرة شبيهة بالحراك الشعبي يكون موقعها بساحة البريد المركزي قلب العاصمة. لأجل التشويش على العرس الانتخابي الذي كان مبرمجا قبل أسبوع فقط، من خلال الخروج إلى الشارع بتاريخ 9 سبتمبر 2024، ثلاثة أيام فقط تفصل عن انتخاب الشعب الجزائري لرئيسه.
حيث جرى التخطيط لهذه المهمة من خارج الوطن حسب ما توصل إليه محققي التحقيق القضائي. باعتبار المتهم تم حجز له غرفة بإحدى الفنادق بوسط العاصمة بساحة “موريس” تحديدا، قادما من ولاية داخلية. حيث كان الاتفاق مع أحد العناصر للحركة بالمحطة البرية خروبة أين جرى الاتفاق على لقاء المدعو “ب.فوزي” بالتنسيق مع أحدهم يدعى ” ب.طاهر”.
والخطير في الوقائع فإن المتهم، تم تكليفه بوضع عشرات الملصقات التحريضية تحمل عبارات لمقاطعة الانتخابات الرئاسية منها ” كرهنا منكم قاع” و”مدنية ماشي عسكرية”، فقام المعني بوضعها أمام صور المترشحين تمهيدا للخروج في مسيرة مبرمجة تم حبك خيوطها بأيادي خارجية ، من طرف المدعو ” العربي زيطوط ” و” مراد دهينة”
ولدى عرض القضية أمام محكمة الحراش اليوم الأحد، مثل المتهم ” ب.والي” للمحاكمة كشفت الأخيرة عن ضلوع المتهم في أفعال يجرّمها المشرع الجزائري بالحبس النافذ. حيث بتاريخ 09 ديسمبر 2024، تم التخطيط للخروج في مسيرة شعبية من طرف جماعة محرّضين تم استخدامهم لأجل الدعوة للتجمهر بساحة البريد المركزي بالعاصمة،إذ تبين أن هؤلاء المخططين عناصر تنشط بداخل الوطن، ومسيّرة من طرف قادة الحركة الإرهابية ” رشاد ” بالخارج كل من ” العربي زيطوط، و” مراد دهينة” وآخرين .
حيث كشف التحقيق أن المتهم الحالي “ب.والي” تحرك لأجل هذا الغرض فتنقل من ولاية قسنطينة إلى العاصمة لتنفيذ مهمة هذا بعدما ضمن مكانه في حركة “رشاد “، من خلال الظفر بالعضوية على صفحة يسيّرها أعضاء من الخارج .
وفي تلك المهمة تم تكليف المتهم التنقل إلى العاصمة والنزول بمحطة خطوبة بطلب من المدعو “مهدي”، حيث تم الحجز للمتهم غرفة بساحة اودان للمشاركة في المسيرة المخطط لها. وهناك التقى المتهم بالعضو المسبوق قضائيا المتهم ” مصطفى قيرة” ، كما التقى بالعضو ” ط.فوزي” بكل من المدعو ” ب.طاهر” أيضا أمام محكمة قسنطينة لمساندة أحد الموقوفين.
وبتاريخ 9 سبتمبر 2024، اعترف المتهم للمحققين أنه التقى بالمدعو ” ف.عبد السلام” الذي سلمه 50 ملصقا يتضمن شعارات هدامة وتحريضية منها ما يصف الدولة بالعصابات وأخرى تدعو لمقاطعة الانتخابات الرئاسية.
حيث اعترف المتهم بالصاق بعضها أمام صور المترشحين كما طلب منه، وبعد تنفيذ المهمة طلب منه ” عبد السلام” الالتقاء به مجددا وخلالها تم توقيفه.
وخلال مواجهة القاضي للمتهم في الجلسة، أنكر كل مانسب إليه من تهم، متراجعا بذلك عن أقواله الأولية التي جاءت متسلسلة ومفصلة، مصرحا المتهم بأنه ليس له أي علاقة بقادة الكيان الارهابي ” رشاد” كل من ” العربي زيطوط” أو ” مراد دهينة ” ولم يتواصل معهما قط.
كما اعترف المتهم بأنه طلب الانضمام للحركة عبر صفحة مسيرة من أعضاء الحركة، فتم قبوله ناكرا عضويته الدائمة،غير أن القاضي أعاد تذكير المتهم ببعض الأعضاء الذين تواصلوا معه منهم ” م.كريم” ” عبد السلام” و” قيرة مصطفى” وآخرين يعدون أعضاء ناشطين ودائمين بحركة “رشاد ” ممن يسعون إلى زعزعة أمن الدولة والوحدة الوطنية.
وعلى ضوء ما تقدم التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة سنتين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 200 الف دج في حق المتهم عن التهم المنسوبة إليه.