تصدرت الحالة الصحية لأميرة ويلز، كيت ميدلتون، الساحة مجددا، بعدما كشفت صحيفة إسبانية بنسختها البريطانية أنها لا تزال تذهب إلى المستشفى، على الرغم من إعلانها في وقت سابق أنها أكملت علاجها الكيميائي. 

لماذا تحتاج كيت ميدلتون إلى العودة إلى المستشفى؟

وبحسب ما جاء في صحيفة «ماركا» ذات النسخة البريطانية، كيت ميدلتون بحاجة إلى الخضوع لبعض الفحوصات، فضلا عن أن هناك احتياطات يجب عليها اتخاذها للبقاء خالية من هذا المرض، وحال أظهرت النتائج الطبية أن العلاجات السابقة لم تكن كافية، ستخضع «كيت» لجولة جديدة من الرعاية الطبية.

وأضحت كونشا كاليجا، خبيرة الشؤون الملكية، أن كيت ميدلتون تحتاج إلى الخضوع لبعض الفحوصات، مضيفة: «إذا تحسنت حالة السرطان، سوف يتعين عليها الخضوع لعملية جراحية بسيطة في وقت لاحق».

أسرار حول  تقارير كيت ميدلتون الصحية

وتابعت: «كل شيء على ما يرام في الوقت الحالي، ولكن إذا أظهرت الفحوصات أن العلاجات لم تكن كافية، فسيتم تحديد جلسة علاج كيماوي جديدة»

وعلى الرغم من أن الأسوأ قد انتهى بالنسبة لكيت ميدلتون، إلا أنها لا تزال مطالبة بزيارة المستشفى بشكل روتيني في حالة عودة السرطان للأسف. 

وفي سبتمبر الماضي، قالت أميرة ويلز البريطانية، أنّها أنهت برنامج العلاج الكيميائي الوقائي للسرطان والذي منحها منظورا جديدا، وجعلها تشعر بالامتنان والحب، بحسب وصفها في رسالة منها، نشرت تفاصيلها وكالة الأنباء العالمية «رويترز». 

وبداية المرض، تعود عندما أمضت «كيت» أسبوعين في المستشفى في يناير بعد خضوعها لعملية جراحية، وبعد شهرين أعلنت في رسالة فيديو أن الاختبارات كشفت عن وجود سرطان، ورفض مكتبها، قصر كنسينغتون، تقديم أي تفاصيل أخرى حول نوع السرطان أو أي تفاصيل أخرى حول علاجها، باستثناء القول إن العلاج الكيميائي الوقائي بدأ في فبراير. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كيت ميدلتون أميرة ويلز الأميرة كيت بريطانيا کیت میدلتون

إقرأ أيضاً:

الصين تكشف السر الكيميائي للتخلص من أسراب الجراد المدمرة

لطالما اعتبر الجراد غازيا مدمرا للمحاصيل الزراعية، ويحتاج للقيام بذلك إلى سلاح واحد فقط، وهو إشارة كيميائية تحوله من كائنات فردية مسالمة إلى جيش ضارب متحرك.

الآن، ولأول مرة، تمكن العلماء من فك شفرة هذه "الرسالة" الكيميائية التي تمكن الجراد من "التحدث" مع بعضه البعض بلغة سرية تدفعه إلى الاتحاد في أسراب مدمرة.

وفي دراسة حديثة نُشرت في دورية "نيتشر"، توصل فريق من علماء الحيوان والمهندسين الجزيئيين وخبراء مكافحة الآفات بالأكاديمية الصينية للعلوم، بالتعاون مع باحثين من جامعة بكين، إلى تحديد الإنزيمات والمركبات المسؤولة عن إنتاج مادة "4 في إيه"، وهي الفيرومون التي تحفز الجراد على الانتقال من حالة الانفراد إلى تشكيل أسراب ضخمة.

العلماء تمكنوا من فك شفرة هذه "الرسالة" الكيميائية التي تمكن الجراد من "التحدث" مع بعضه (أسوشيتد برس) كيف اكتشف الباحثون سر السلاح المدمر؟

وللوصول إلى هذه النتائج، قام الباحثون بتعطيل بعض الجينات في أرجل الجراد الخلفية، حيث يُنتج هذا الفيرومون، حتى حددوا الجين المسؤول عن إنزيم يُدعى "4 في بي إم تي1″، الذي يحول بدوره مركبا أوليا يُعرف باسم "4 في بي" إلى المادة الفعالة "4 في إيه".

وفي خطوة أكثر جرأة، اختبر الباحثون مادة تُدعى "4-نيتروفينول"، ووجدوها قادرة على وقف هذا التحول السلوكي في الجراد عند إضافتها إلى غذائه، وهو ما يفتح الباب أمام استخدامها كرذاذ على المحاصيل لمنع تشكل الأسراب.

وتُستخدم "4-نيتروفينول" كمادة وسيطة لصناعة الأصباغ، وتدخل في صناعة بعض المبيدات الحشرية ومثبطات التآكل، لكن رغم فعاليتها في وأد هجوم الجراد فإن لها تأثيرات بيئية ضارة، وهو ما يدفع الفريق الآن للبحث عن بدائل أكثر أمانا، يمكنها تحقيق التأثير نفسه دون المساس بالبيئة.

الباحثون عطلوا بعض الجينات في أرجل الجراد الخلفية (الجزيرة) خطوة نحو التخلص من المبيدات

ووفق الدراسة، فإن هذا الاكتشاف يمثل خطوة مهمة نحو مكافحة الجراد بطريقة ذكية وآمنة، بعيدا عن المبيدات التقليدية التي لطالما ارتبطت بمخاطر بيئية وصحية.

إعلان

والمبيدات هي الطريقة الأكثر استخداما عالميا في مكافحة الجراد، حيث تُرش جوا أو برا على أسرابه أو مناطق تكاثره، ومن أبرز المبيدات المستخدمة "مالاثيون"، و"دلتامثرين"، و"فبرونيل".

وهذه الأداة فعالة وسريعة المفعول، لكن من عيوبها التأثير سلبيا على البيئة (تلويث المياه والتربة)، وقتل الحشرات النافعة أيضا (مثل النحل)، وتسبب مقاومة في الجراد عند تكرار الاستخدام، لذلك تسعى الفرق البحثية إلى وسائل أكثر أمانا لمقاومة هذه الحشرة المهددة للأمن الغذائي.

ويمكن لسرب واحد من الجراد أن يضم 80 مليون جرادة، ويغطي بهذا العدد حوالي كيلومتر مربع، وهذا السرب يمكنه استهلاك ما يعادل غذاء 35 ألف شخص في يوم واحد، ويتغذى الجراد على جميع أنواع النباتات تقريبا، من القمح إلى الذرة، والأرز، والشعير، والخضروات، وحتى الأشجار.

مقالات مشابهة

  • فهم الألم المزمن: كيف يعيد الدماغ تشكيل معاناة المرضى؟
  • الشرطة البريطانية تعتقل 3 من مدراء مستشفى ليتبي بتهم القتل غير العمد
  • أرجو منكم الدعاء.. مروان عطية يوجه رسالة عقب إجراء عملية جراحية
  • مروان عطية يغادر المستشفى بعد إجراء عملية جراحية
  • بكلمات مؤثرة ودعاء من القلب.. كريم سامي مغاوري يعلن خضوعه لعملية جراحية دقيقة في المعدة
  • كيت ميدلتون بإطلالة رمزية وسترة بنية تحمل رسالة مؤثّرة
  • الصين تكشف السر الكيميائي للتخلص من أسراب الجراد المدمرة
  • العثور على ساق بشرية على شاطئ في اسكتلندا
  • “الغذاء والدواء”: جميع المنتجات تخضع للرقابة
  • تمهيدا لافتتاحه قريبا.. محافظ القليوبية يتفقد مستشفى طوخ المركزي