أمل جديد في علاج أكثر السرطانات شراسة.. يفتك بالشابات
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
توصل فريق من الباحثين إلى أن جزيئا غير معروف نسبيا في الجسم قد يكون مفتاحا لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي، أحد أكثر أنواع السرطان فتكا وشيوعا بين الشابات.
وفي الدراسة التي نشرتها مجلة "أبحاث السرطان الجزيئية"، بدأ الباحثون في مختبر "كولد سبرينغ هاربور" بولاية نيويورك بتحليل بيانات جينية من نحو 11 ألف مريض بالسرطان، بهدف فهم دور جزيئات الحمض النووي الريبي الطويلة غير المشفرة، وهي جزيئات لا تنتج بروتينات، لكنّها تنظم سلوك الجينات وتؤثر على نمو الخلايا وتمايزها.
وخلال تحليل نماذج أورام الثدي، رصد الباحثون ارتفاعا واضحا في مستوى جزيء اسمه (LINC01235) في خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC)، نوع لا يستجيب للعلاجات الهرمونية التقليدية، ويميل للانتشار بسرعة.
وباستخدام تقنية "كريسبر" لتعديل الجينات، أوقف الباحثون عمل هذا الجزيء في خلايا مصابة بالسرطان، فلاحظوا أن نمو الخلايا تباطأ، وأصبحت قدرتها على تشكيل الأورام أضعف بكثير مقارنة بالخلايا التي ظل فيها الجزيء نشطا، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتبيّن من التجارب أن (LINC01235) ينشّط جينا آخر يسمى (NFIB)، الذي يعمل على تعزيز خطر الإصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي.
ويكبح (NFIB) إنتاج بروتين يعرف بـ(p21)، الذي يثبط نمو الخلايا، وعندما يعطّل هذا البروتين، تنمو الخلايا السرطانية وتتكاثر بلا ضوابط.
وأظهرت نتائج التحليل أن أورام الثدي عبّرت عن (LINC01235) بمستويات أعلى بكثير من الخلايا السليمة. وبعد تعطيله، تباطأ النمو الورمي بشكل ملحوظ، ما عزّز فرضية دوره المحوري في تحفيز السرطان.
وقد تمثل هذه النتائج خطوة أولى نحو توظيف تقنية "كريسبر" لتطوير علاج موجه ضد سرطان الثدي الثلاثي السلبي، ما يمنح الأمل لآلاف المريضات حول العالم.
يذكر أن سرطان الثدي الثلاثي السلبي هو الأكثر شيوعا بين الشابات، خصوصا النساء ذوات البشرة السمراء، وغالبا ما يشخّص في مراحل متقدمة لصعوبة علاجه.
ورغم أن نسب النجاة تتجاوز 90 بالمئة إذا اكتُشف المرض مبكرا، إلا أنها تهبط إلى 15 بالمئة فقط في حال انتشاره إلى الغدد الليمفاوية أو الأعضاء الحيوية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيويورك سرطان الثدي تقنية كريسبر الإصابة بسرطان الثدي سرطان الثدي الثلاثي السلبي سرطان الثدي علاج سرطان الثدي مخاطر سرطان الثدي تشخيص سرطان الثدي نيويورك سرطان الثدي تقنية كريسبر الإصابة بسرطان الثدي سرطان الثدي الثلاثي السلبي صحة سرطان الثدی الثلاثی السلبی
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية لـعربي21: الجوع يفتك بالغزيين.. وندعو العالم للتحرك فورا (فيديو)
قالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة، أولغا شيريفكو، إن غزة تعيش "أسوأ كارثة إنسانية شاملة"، مؤكدة أن "الجوع لم يعد مجرّد خطر، بل أصبح واقعا ينهش أجساد المدنيين، ويفتك بالأحياء في صمت، ويُهدّد حياتهم بشكل غير مسبوق، في ظل حصار خانق ومساعدات شبه معدومة".
وفي مقابلة مصوّرة مع "عربي21"، ذكرت شيريفكو أن "المدنيين في القطاع باتوا يشعرون بأنهم يُتركون لمصيرهم المحتوم وهو الموت، بينما تنهار المنظومة الصحية، وتُحرم العائلات من الغذاء والدواء والوقود والمأوى"، مطالبة بتحرك دولي عاجل قبل فوات الأوان.
وأكدت أن "الأطفال ينامون على الأرصفة، والمرضى يموتون على أبواب المستشفيات، والأمهات يجهشن بالبكاء لأنهن لا يملكن ما يطعمن به أبناءهن"، مُشدّدة على أن "هذا الواقع لم يعد يُحتمل، ويستدعي تحركا دوليا فوريا قبل أن يلتهم الموت مَن تبقى على قيد الحياة".
وأضافت شيريفكو أن "ما يصل من مساعدات إلى القطاع لا يتجاوز قطرات لا تُحدث فرقا أمام هذا الحجم الهائل من الحاجة، بينما يُحاصر أكثر من مليوني إنسان داخل منطقة تُوصف الآن بأنها أبشع منطقة كوارث شاملة، ولا تتوفر فيها سوى 17% فقط من الأراضي القابلة للسكن، ويتم دفع الناس بشكل متزايد إلى مساحة أقل وأقل من الأراضي".
واستطردت قائلة: "الناس يتضورون جوعا، ويفترشون الشوارع، في ظل غياب شبه تام لأي أفق إنساني، أو قدرة حقيقية على إيصال الإمدادات"، مشيرة إلى أن "استمرار الآلية الحالية الخاصة بتوزيع المساعدات لا يساهم في حل الأزمة المتفاقمة، بل يزيدها تعقيدا، ويُغرق المدنيين في اليأس اللامحدود".
تدهور غير مسبوق
وتابعت: "في الواقع، أنا أعجز عن وصف الوضع الإنساني في غزة؛ فقد تدهور إلى مستوى لم يتخيله أحد من قبل. إنه الأسوأ على الإطلاق كما عرفته ورأيته. لقد قضيت عدة سنوات أعمل في غزة، لكني لم أرَ أبدا مستوى اليأس الذي يحدث هنا اليوم، وهذا بطبيعة الحال يؤثر بشدة على الفئات المستضعفة، وخصوصا الأطفال والنساء وكبار السن".
وأضافت: "المساعدات التي تصل إلى غزة غير كافية بالمرة لتغطية الحد الأدنى من احتياجات الناس. وما زال هناك الكثير من الأمور التي يجب القيام بها، والعديد من الإمدادات التي يجب إدخالها على مدى فترة طويلة، حتى نتمكن من إيصالها بأمان إلى مَن هم في أشد الحاجة إليها، سواء في المناطق التي لا يسكنها أحد، أو المناطق التي لا يمكن العيش فيها، أو المناطق التي تضررت بسبب الكوارث".
وأكملت: "بصراحة، يمكن القول إن كل قطاع غزة أصبح منطقة كوارث فظيعة في حين يُطلب من الناس أن يكافحوا من أجل البقاء على قيد الحياة في ظروف صعبة للغاية، ونشهد عددا متزايدا من الأشخاص الذين يضطرون للنوم في الشوارع".
وأوضحت أن "الملاجئ المتوفرة حاليا شديدة الاكتظاظ، كما أن مستوى النظافة والخدمات الأساسية فيها سيئ للغاية، مما تسبّب في ظهور أمراض مختلفة ومخاطر صحية عامة كبيرة. الوضع الإنساني هناك حرج جدا، ويواصل التدهور بشكل مقلق جدا".
قيود شديدة على إدخال المساعدات
وأضافت: "من أبرز التحديات التي تواجهها فرق الأمم المتحدة وشركاؤنا الآن وجود قيود شديدة على قدرتنا على إيصال المساعدات؛ ففي كثير من الأحيان نضطر للانتظار لساعات طويلة فقط من أجل الحصول على تصريح يسمح لنا بالانتقال من منطقة إلى أخرى".
وطالبت بالسماح لهم بـ "إيصال المساعدات الإنسانية دون قيود، من خلال طرق مختلفة ونقاط عبور متعددة، لكننا حتى الآن ما زلنا نواجه قيودا شديدة على طريقة عملنا. وبالإضافة إلى ذلك، هناك تحديات ميدانية نواجهها؛ إذ نضطر أحيانا للتنسيق مع القوات الموجودة على الأرض كي توقف عملياتها العسكرية مؤقتا، حتى نتمكن من التحرك، وهذا يضيف طبقة جديدة من التعقيد لعملنا".
وحول نقص المواد الأساسية في غزة، قالت شيريفكو: "نعم، هناك نقص حاد جدا في معظم المستلزمات الحيوية. الكثير من المواد الأساسية لم تعد موجودة من الأساس. على سبيل المثال، لم تدخل أي خيام إلى غزة منذ عدة أشهر".
وأضافت: "وما يتم إدخاله حاليا غير كافٍ بأي شكل لتلبية احتياجات السكان. خذوا على سبيل المثال قطاع الرعاية الصحية؛ الجميع هناك يعاني، لأن المرافق الصحية تواجه يوميا تقريبا حالات إصابة جماعية، ولا تملك الإمكانيات للتعامل معها، وسط نقص خطير في الأدوية الضرورية، مثل المضادات الحيوية، وأدوات معالجة الإصابات، وكذلك أدوات معالجة الكسور الشديدة، مثل الأجهزة التي تُستخدم لتثبيت العظام من الخارج في حالات الإصابات الخطيرة".
وأردفت شيريفكو: "كل هذه الأمور في حاجة ماسة وعاجلة إلى حلول. نحن نواجه أيضا أزمة حادة في نقص الوقود، وهي أزمة تُهّدد بإغلاق المرافق الحيوية التي تُنقذ الأرواح، بما في ذلك المستشفيات، وخدمات المياه والصرف الصحي. وإذا استمر هذا الوضع، فستكون النتيجة حتما مزيدا من الوفيات، وتعريض أعداد أكبر من الناس للخطر المباشر".
وفيما يتعلق بتقارير الأمم المتحدة التي أكدت مقتل ما لا يقل عن 410 أشخاص على يد الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، قالت شيريفكو: "ما حدث من وفيات وإصابات بين الناس خلال بحثهم عن الطعام والإمدادات من أجل البقاء، هو بكل وضوح أمر مرفوض تماما، وغير مقبول بأي حال، وقد طالبنا مرارا وتكرارا بحماية المدنيين".
واستطردت قائلة: "هذه الحوادث الجماعية التي تصل ضحاياها إلى المستشفيات، والتي تعاني أساسا من ضغط هائل، تثير قلقا بالغا، وتُظهر حجم الخطر الحقيقي الذي يواجهه السكان المدنيون في كل تحرك يقومون به للحصول على الحد الأدنى من مقومات الحياة".
خطة إنسانية حقيقية وشاملة
وأضافت: "من المهم جدا التأكيد على أن كرامة الناس في غزة قد سُلبت تماما على مدى الأشهر الماضية. ما نحتاجه الآن هو خطة إنسانية حقيقية وشاملة تُنفذ على نطاق أوسع بكثير، تسمح بإدخال كميات كبيرة من المساعدات، دون قيود، وعلى مدى زمني مستمر، حتى نتمكن من إيصالها إلى من هم في أمسّ الحاجة، بطريقة آمنة وكريمة".
وتابعت: "لقد أثبتنا خلال أسابيع وقف إطلاق النار السابقة أن الأنظمة التي نعتمدها على الأرض فعّالة وآمنة. نجحنا في إيصال المساعدات بسرعة وكفاءة إلى السكان في تلك الفترة، وهذا دليل على أن الأمر ممكن عندما تتوفر الظروف المناسبة".
وواصلت حديثها بالقول: "نحن على استعداد لتكرار ذلك، ويمكننا القيام به مُجدّدا، لكننا نحتاج إلى ضمانات حقيقية تسمح بمرور المساعدات من خلال ممرات آمنة، وعبر نقاط عبور متعددة، لتصل إلى مستحقيها دون أي عوائق".
آلية تأزيم الأوضاع
وأكدت شيريفكو أن "الآلية الحالية للمساعدات تستثني الكثير من الناس، حيث لا يستطيعون الحصول على المساعدات الإنسانية، وهذا تشتيت لما كان ينبغي أن يحدث".
وأوضحت أن "ما يجب أن يحدث هو فتح المعابر وإدخال كميات كبيرة من المساعدات بجميع أنواعها، ليس فقط الطعام والدواء، بل أيضا الوقود وغاز الطبخ وكل ما يلبي حاجة الناس ليتمكنوا من بناء حياتهم والاستمرار في الحياة".
وأضافت: "حقيقة ما يحدث الآن لا يحل المشكلة مطلقا، بل ربما يعقد الأوضاع أكثر، والناس أصبحوا يشعرون باليأس الشديد"، لافتة إلى أن "الأمم المتحدة كانت لديها خطة جيدة لتوزيع المساعدات، وكنا نستخدمها لفترة طويلة، وأثبتت نجاحها. حاولنا استخدامها الآن، لكننا نفتقر إلى الموارد الكافية".
وزادت: "هذه الخطة أُعدّت منذ البداية، وقُدّمت بالتفصيل للسلطات الإسرائيلية، وعملنا على تطبيقها، وأثبتت جدواها على مدى فترة زمنية طويلة، وأيضا في مختلف الأزمات حول العالم. وعند وقف إطلاق النار، أثبتت الخطة نجاعتها عندما تمكنا من إيصال المساعدات للناس، وهذا هو الطلب الوحيد الذي نرفعه لكي نتمكن من أداء عملنا".
نقطة خطرة وحرجة للغاية
وشدّدت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة، على أن "الوضع وصل إلى نقطة خطرة وحرجة للغاية، حيث تواجه الفئات المستضعفة أفعالا عدائية، وفي الوقت ذاته لا تُلبى احتياجاتهم الأساسية."
وبسؤالها عن احتمالية تغيير الأمم المتحدة لموقفها من الآلية لتوزيع المساعدات، أجابت: "موقفنا كان ولا يزال واضحا جدا؛ فقد قلنا مرارا وتكرارا إننا لا يمكن أن نشارك في أي خطة لا تتوافق مع المبادئ الإنسانية والمبادئ الدولية للمساعدة الإنسانية، كما أننا لن نشارك في أي خطة تعرّض حياة الناس للخطر".
وأضافت: "هذه الخطة الحالية تُترك فيها العديد من الأشخاص دون أي مساعدة، وهم في أشد الحاجة إليها. بعضهم يعاني من مشاكل في الحركة، ولا يستطيعون الوصول إلى أماكن التوزيع لأي سبب كان، كما أنهم غير قادرين على حمل صناديق المساعدات."
واستطردت قائلة: "وحقيقةً، عندما سألنا الناس في غزة عن رأيهم في عملية التوزيع هذه، وصفوها بأنها طريقة غير إنسانية، ومهينة، ومذلّة، وتعرّض حياتهم للخطر والقتل."
وحذّرت شيريفكو من أنه "إذا استمر هذا الوضع المأساوي على ما هو عليه، وإذا استمر اعتماد هذا المسار الذي يعوق عملنا، فسيكون واحد من كل خمسة أشخاص معرّضا للجوع الشديد، والناس حاليا في خطر المجاعة الحقيقي".
انهيار المنظومة الصحية
وتطرقت شيريفكو إلى الوضع الصحي، قائلة: "نظام الرعاية الصحية في شمال محافظة غزة تدمّر بشكل كبير. حاليا، لا يوجد أي مستشفى يعمل هناك؛ إذ اضطرت بقية المستشفيات العاملة إلى التوقف عن العمل".
وأكملت: "أما المستشفيات المتبقية فتواجه تدفقا هائلا للمرضى، ولا تستطيع تلبية الاحتياجات الأساسية اليومية. وهم يعانون أيضا من نقص في المعدات والأجهزة، بالإضافة إلى نقص حاد في الأدوية، وعموما هناك نقص في كل شيء في غزة".
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة، إن "الأمم المتحدة تواصل مناشدتها للمجتمع الدولي، ولأولئك الذين يمتلكون سلطة اتخاذ القرار، بضرورة ضمان احترام القانون الدولي وحماية المدنيين".
وشدّدت على أن "ما نحتاجه الآن هو، بالطبع، وقف إطلاق النار، ليكون وقفا حقيقيا، يتم تفعيله بشكل كامل"، مضيفة: "من الواضح أن الرهائن يجب أن يُطلق سراحهم فورا، دون أي شروط، حفاظا على حماية المدنيين دائما".
وأوضحت أن "خلال الأيام القليلة الماضية، تم الإبلاغ عن مقتل أربعة من عمال الإغاثة"، مُشدّدة على أن "هذه الأفعال البشعة لا يمكن التسامح معها، وهي مروعة للغاية".
وأضافت أن "الخسائر التي تسبّبت بها هذه الحرب على المدنيين لا تُصدق"، مشيرة إلى أنهم "يستمرون في دعوة المجتمع الدولي لاتخاذ الإجراءات اللازمة، ويبذلون كل جهد ممكن للتواصل مع الأطراف المعنية".
ولفتت إلى أن "جهودهم تشمل، بالطبع، التواصل مع الإسرائيليين والجهات المختصة، لضمان رفع القيود المفروضة، وتمكين وصول الإمدادات بشكل سلس ودون أي عوائق إضافية".
وتابعت شيريفكو قائلة: "الحرب بشكل عام كان لها تأثير مدمر على المدنيين في غزة، بالإضافة إلى العاملين في مجال العون والمساعدة. وعادةً، في حالات الصراع والحرب، لا بد من الالتزام بقواعد القانون الدولي."
وأضافت: "إذا نظرنا إلى عام 2024، فقد كانت أكثر سنة دموية على الإطلاق بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني والأمم المتحدة."
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة أكثر من 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.