باحث: حزب الله مستعد للتعامل مع الاحتلال
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز الدراسات المستقبلية بجامعة القدس، إنّ التقدم الإسرائيلي في لبنان بطيء جدا، ولم ينفذ الاحتلال عملا نوعيا في العملية البرية.
وأضاف عوض، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «قوات حزب الله مستعدة وتعيش حالة خاصة بعد الضربات، ومن الواضح أنها تقوم بعمل يأتي بنتائج، وبالتالي، فإن التقدم الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية بطيء للغاية».
وتابع الدكتور أحمد رفيق عوض: «قوات الاحتلال غيّرت هجوماه وغادرت القطاع الشرقي والأوسط واتجهت إلى الغربي في محاولة لإيجاد ثغرة أو حزب الله أقل استعدادا للتقدم في الأراضي اللبنانية».
وأكد رئيس مركز الدراسات المستقبلية بجامعة القدس، أن العملية البرية في لبنان ليست نزهة على الإطلاق، فالتضاريس مختلفة وحزب الله مستعد وأنفق الكثير، كما أن كوادرها مدربة تدريبا جيدا ومشحونة عقائديا بشكل كبير، لذلك، فإن العملية البرية صعبة للغاية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
160 باحثًا من 16 دولة في مؤتمر جامعة نزوى للدراسات العليا
نزوى- العُمانية
بدأت اليوم الأربعاء أعمال مؤتمر جامعة نزوى الأول للدراسات العليا، الذي تنظمه الجامعة تحت شعار "نحو آفاق مبتكرة في علوم التربية واللغة العربية"، بمشاركة 160 باحثًا من 16 دولة ويستمر يومين، ورعى افتتاح المؤتمر معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني.
ويستعرض المؤتمر 110 أوراق علمية في محوري اللغة العربية وآدابها، والعلوم التربوية والنفسية حيث يهدف إلى تعزيز دور الدراسات العليا في تجويد الإنتاج العلمي، وتمكين الباحثين من عرض نتائج بحوثهم وتبادل الخبرات، وتوسيع آفاق التعاون الأكاديمي بين المؤسسات العلمية في سلطنة عُمان وخارجها. كما يسعى إلى استكشاف مسارات جديدة في الدراسات اللغوية والتربوية، والارتقاء بمهارات الباحثين نحو رؤى مبتكرة تتجاوز الأطر التقليدية.
وقال المكرم الدكتور عيسى بن سليمان العامري عميد كلية العلوم والآداب ورئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر إن تنظيم هذه الفعالية يعكس اهتمام المؤسسات بتجويد العمل والارتقاء بمنظومة الأداء المهني، مؤكدًا على أن تبادل الخبرات واستعراض الممارسات المبتكرة يمثلان ركيزة أساسية لدعم التنمية وتحقيق تطلعات رؤية عُمان المستقبلية.
من جانبه، أكد ياوفينغ مياو من جامعة الدراسات الأجنبية ببكين الصينية على دور هذه الفعاليات في تعزيز التواصل العلمي بين الباحثين من مختلف الدول، واستشراف آفاق جديدة في مجالات المعرفة.
وتناول المؤتمر دور الدراسات العليا في إنتاج المعرفة وتطوير المجتمعات، وأهمية تطوير البحث في مجالات اللغة العربية وآدابها، والدعوة إلى دراسات بينية تربطها بالعلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم التطبيقية.
وتضم فعاليات المؤتمر عروضًا بحثية في 4 مسارات رئيسة ضمن محور اللغة العربية وآدابها، تشمل الأدب القديم والحديث والدراسات اللغوية والنقد، إلى جانب جلسات في محور العلوم التربوية والنفسية تغطي موضوعات الإرشاد النفسي، والتقويم التربوي، وتكنولوجيا التعليم، والتربية الخاصة، والمناهج وطرق التدريس.