وزير خارجية بريطانيا: نبذل كل جهد دبلوماسي لتهدئة التصعيد بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال كير ستارمر، وزير خارجية بريطانيا، اليوم الخميس، نبذل كل جهد دبلوماسي لتهدئة التصعيد بالشرق الأوسط، وفقًا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إنه يبذل كل ما في وسعه للمساعدة في تهدئة الوضع في الشرق الأوسط.
وأضاف في مؤتمر صحفي في ليفربول في شمال غرب إنجلترا: «أنا مهتم بفعل كل ما في وسعنا لتهدئة الوضع».
وقالت بريطانيا في وقت سابق، إنها ستمد لبنان بعشرة ملايين جنيه إسترليني إضافية (13 مليون دولار) كدعم إنساني لمساعدته في التعامل مع النزوح الجماعي السكان والعدد المتزايد للقتلى والمصابين المدنيين.
كما قالت الحكومة البريطانية الخميس الماضي، إنها نظمت عددًا محدودًا من رحلات الطيران العارض لمساعدة رعاياها على مغادرة لبنان وكررت نصيحتها لهم بالمغادرة فورًا.
وغادر أكثر من 150 بريطانيًا وأفراد أسرهم بيروت على متن رحلة استأجرتها الحكومة الأربعاء الماضي، ونقلت بريطانيا نحو 700 جندي إلى قبرص لتعزيز وجودها في المنطقة حيث تنشر بالفعل أصولًا عسكرية تشمل سفينتين تابعتين للبحرية الملكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرق الأوسط تهدئة الوضع
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أمريكي سابق: قوة الاستقرار الدولية في غزة تحتاج دولاً ذات ثقل وقيادة أمريكية ستوفر دعما لوجستيا واستخباراتيا
قال السفير باتريك ثيروس، الدبلوماسي الأمريكي الأسبق، إن قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة ضرر ش قد تبدأ مهامها في وقت مبكر من الشهر المقبل، وفق ما تنقله الإدارة الأمريكية عن مسؤولين أكدوا أن عدة دول أبدت اهتمامها بالمساهمة في هذه القوة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ماذا حدث؟"، مع الإعلامي جمال عنايت، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن العمل جارٍ حالياً على تحديد حجم القوة وتشكيلها وقواعد الاشتباك الخاصة بها، مع بحث تعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادتها، رغم أن القوة لن تكون مخولة بالقتال ضد حركة حماس.
وأوضح ثيروس أن لديه معلومات سبقت التصريحات الرسمية، تشير إلى أن دولتين متجاورتين على البحر المتوسط – في إشارة إلى تركيا واليونان – عرضتا إرسال قوات للمشاركة في مهمة حفظ الاستقرار، وذلك خلال مؤتمر الدوحة الأسبوع الماضي.
وأكد أن القوة الأممية المنتظرة ستكون مكونة من عدة دول، لكن نجاحها يتطلب مشاركة دول "ذات ثقل حقيقي" في المنطقة لضمان الثقة من جانب كل من إسرائيل وحماس.
وأضاف الدبلوماسي الأمريكي أن أي مساهمات إضافية من دول مؤثرة ستمنح المهمة مصداقية وقدرة أكبر على تنفيذ مهامها، مشيراً إلى أن قبول فكرة وجود جنرال أمريكي في قيادة القوة يعد تطوراً إيجابياً، حتى لو لم تُرسل الولايات المتحدة قوات مقاتلة إلى داخل القطاع.
وأكد ثيروس أن للجيش الأمريكي قدرة هائلة على توفير الدعم اللوجستي والمعلومات الاستخباراتية والقدرات التقنية التي ستحتاجها قوة الاستقرار الدولية لأداء مهامها، لافتاً إلى أنه "لا توجد دولة أخرى قادرة على توفير هذا المستوى من الدعم".
وختم حديثه بالقول إن صحت هذه المعطيات، فإنها تمثل "أخباراً جيدة" لجهود تثبيت الاستقرار في غزة.